وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب الأول لرئيس التشريعي: الثلاثاء القادم يوم التضامن مع رئيس المجلس التشريعي وزملائه من النواب المختَطَفين

نشر بتاريخ: 19/08/2006 ( آخر تحديث: 19/08/2006 الساعة: 07:29 )
غزة -معا- دعا الدكتور أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، إلى اعتبار يوم الثلاثاء القادم (22/8)، يوماً للوفاء والتضامن مع ممثلي الشعب الفلسطيني المختَطَفين من قِبَل الاحتلال الصهيونيّ، وفي مقدّمتهم رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز الدويك.

وكانت محكمة معتقل "عوفر" العسكريّة الصهيونيّة قد مدّدت اعتقال رئيس التشريعي الفلسطيني د. عزيز الدويك إلى يوم الثلاثاء القادم. وقال بحر في تصريحٍ وصل المركز الفلسطيني للإعلام نسخةٌ منه، اليوم الجمعة: "إنّ حكومة العدو الصهيوني تواصل ممارسة أساليبها القبيحة في مواجهة الشعب الفلسطيني والتي كان آخرها تقديم الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، رأس السلطة التشريعية المنتخب من قِبَل الشعب الفلسطيني، للمحاكمة".

وتابع د. بحر قوله: "لقد حاول الاحتلال من خلال تقديم الدكتور عزيز دويك للمحاكمة محاكمةَ الشعب الفلسطيني على خياره الديمقراطيّ وإذلاله من خلال إظهار الدكتور عزيز دويك أمام المحكمة مكبّل القدمَيْن على الرغم من أنّه شخصية سياسة منتخبة وكبيرٌ في السن، إلا أنّهم كعادتهم لا يُقيمون وزناً لأيّ مبادئ وأخلاق، وهو ما لا ننتظره من حكومةٍ يرأسها جمْعٌ من القتلة والمجرمين الذين ولغوا في دماء أطفال غزة ورفح وقانا والقاع وغيرها من المجازر".

وأضاف أنّ الصمود والعزّة والإباء الذي أظهره الدكتور عزيز أمام المحكمة الصهيونيّة مستمدٌّ من الشرعية التي منحها له الشعب الفلسطيني، وصمود الشعب في مواجهة العدوان. وأعلن عن تخصيص يوم الثلاثاء القادم يوماً للتضامن مع الدكتور عزيز دويك والنواب المختَطفين لدى العدو الصهيوني.

وأوضح النائب الأول لرئيس المجلس التشريعيّ أنّ يوم التّضامن سيشمل العديد من الفعاليات التي ستشارك فيها كافة الكتل البرلمانية والرئاسة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية، إضافةً لمشاركة العديد من البرلمانات العربية والأجنبية من خلال تنظيم العديد من الفعاليات احتجاجاً على الهمجية الصهيونية في التعامل مع ممثلي الشعب الفلسطينيّ.

وقال د. بحر: "إنّنا نرى المحكمة الصهيونية التي قُدِّم لها الدكتور عزيز دويك هي محكمة غير شرعية وغير قانونية، ولا تستند لأيّ شرعيةٍ إنسانية، وأنَّ ما يترتب على هذه المحكمة باطلٌ وغير شرعيّ، لأنّ مكان هؤلاء النواب هو بين أبناء شعبهم الفلسطينيّ".

وأشار إلى أنّ "الاحتلال يسعى من وراء هذه التصرّفات لإذلال ممثّلي الشعب الفلسطيني والابتزاز السياسي بهدف تحقيق مصالح خاصة للاحتلال الصهيوني، أثبت التاريخ فشلها أمام الصمود الفلسطيني".

وقال: "إنّنا ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني إلى اعتبار يوم الثلاثاء القادم هو يوم وفاءٍ وتضامنٍ مع ممثلي الشعب الفلسطيني لمواجهة الهمجية الصهيونية التي تهدف لنزع الشرعية عنهم".