بدء فعالية تسلق أعلى قمم إفريقيا لجمع تبرعات لصالح أطفال فلسطين

رام الله- معا- أعلنت الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار "أيبك" من مقرها في مدينة رام لله، عن رعايتها للفعالية الخاصة بجمعية إغاثة أطفال فلسطين، بتسلق أعضاء من الجمعية ومتضامنين مع الشعب الفلسطيني، لقمة جبل كيليمانجارو في تنزانيا، الأعلى في القارة الإفريقية، بهدف جمع تبرعات لصالح الأطفال الفلسطينيين.

وتهدف هذه الفعالية إلى لفت النظر للشعب الفلسطيني، والأطفال الفلسطينيين من خلال الجمعية التي ستنظم الحدث، في أمل أن تصل قيمة التبرعات للجمعية مبلغ 500 ألف دولار أميركي لمساعدة الأطفال الفلسطينيين.

وأكد المهندس علي العقاد، رئيس العمليات في الشركة العربية للاستثمار "أيبك" أهمية هذا التبرع الذي يأتي استكمالا لدور الشركة الاجتماعي الأساسي لدعم المجتمع الفلسطيني، قائلا "نحن نطمح دائما لتوفير أفضل الخدمات والسلع لجميع أفراد المجتمع الفلسطيني، ولكننا أيضا نصبوا لدعم الفرد الفلسطيني ودعم المجتمع ككل من النواحي الاجتماعية، فهذا هو الدور الريادي والداعم، الذي يجب أن تتبعه جميع الشركات الفلسطينية في الوطن والمهجر".

وأضاف قائلا: "لقد أعلنت أيبك" مؤخرا عن توسع نوعي وكبير، حيث تم الحصول على الحق الحصري لتوزيع منتجات "بروكتر آند جامبل" (P&G) في عدد من دول غرب ووسط إفريقيا، الأمر الذي نعتبره قصة نجاح فلسطينية "ضخمة" بدأت وتشكلت نتيجة نجاح فلسطين، الأمر الذي سيجعل منها أكثر قوة وصلابه كشركة عالمية تتوسع وتتطلع لدعم المجتمع الفلسطيني دوما، واليوم تأتي جمعية فلسطين مع أصدقاء لإفريقيا ليسجلوا قصة تحدي جديدة، بهدف دعم أطفال الشعب الفلسطيني وتوفير العلاج اللازم لهم بالتعاون مع عدد من المؤسسات المختلفة.

من ناحيته، أشار فؤاد دجاني، أحد المنظمين لحدث تسلق قمة جبل كيليمانجارو: "إن هذا الحدث ما هو إلا محاولة منا من أجل دعم جمعية إغاثة أطفال فلسطين، وتوفير العلاج لأكبر عدد ممكن من أبنائنا في الوطن، ومن المهم جدا لتحقيق أهداف الجمعية، خلق التعاون ما بين عدد من مؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني والأفراد، إضافة لعدد من المؤسسات التنموية والأهلية، فهذا التعاون من شأنه أن يثري هذه الجمعية ودعم أطفالنا الذين يعانون مأساه إنسانية حقيقية".

ويذكر أن جمعية إغاثة أطفال فلسطين، هي منظمة إنسانية غير ربحية مسجلة، لها ما يقرب من 20 عاما من الخبرة في مجال توفير الرعاية الإنسانية للمرضى والجرحى من الأطفال الفلسطينيين الذين لا يمكنهم أن يعالجوا في وطنهم.

ومن الجدير ذكره، أن ثمان شركات تنضوي تحت الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار "أيبك"، وبطاقة بشرية تفوق الـ 950 فردا، يعملون لدى استثماراتها الموزعة بين الشركة العربية لمراكز التسوق "بلازا"، والشركة الفلسطينية للسيارات "هيونداي"، والشركة الوطنية لصناعة الألمنيوم والبروفيلات "نابكو"، وشركة يونيبال للتجارة العامة والتوزيع، والشركة الفلسطينية للتوريدات والخدمات الطبية، وشركة سنيورة للصناعات الغذائية، وشركة سكاي للدعاية والإعلان والعلاقات العامة وإدارة الأحداث، وشركة يونيبال- وسط وغرب إفريقيا.