|
حزب التحرير يبارك انتفاضة أهل مصر ويدعو إلى خلع النظام من جذوره
نشر بتاريخ: 31/01/2011 ( آخر تحديث: 31/01/2011 الساعة: 09:28 )
بيت لحم- معا- بارك حزب التحرير في بيان أصدره يوم أمس انتفاضة أهل مصر ضد ما أسماه ظلم السلطة التي قال عنها بأنها أحاطت الناسَ بالقهر والكبت، وكمَّمت الأفواه، وأدخلت الرعب في قلوب الناس بالاعتقال والتعذيب المفضي للهلاكِ والموتِ في السجون.
وأضاف متحدثا عن السلطة في مصر: "انها رفعت راية دولة يهود في أرض الكنانة، وباعت سلطانها وسيادتها على أرض سيناء، وحاصرت المسلمين في غزة، وارتكبت الموبقات وعاثت في الأرض الفساد، ونهبت ثروة البلاد هي وأمريكا وتركوا عامة الناس في فقر مدقع، وجوع مهلك، وأسعار فاحشة". واعتبر الحزب أنّ رأس النظام في مصر يريد خداع الناس بتصوير المشكلة في الحكومة أو في الحزب الحاكم، لأنّ المشكلة في نظر الحزب هي في النظام العلماني الموالي لأمريكا وعلى رأسه مبارك. واتهم الحزب النظام بالوقوف وراء عمليات التخريب، من خلال دس أزلامه بين أهل الانتفاضة للتخريبٍ والحرق والنهب، ليوجد النظام مبرراً لحكومته الأمنية الجديدة بأن تبطش بالناس بحجة إعادة الأمن. وشدد الحزب على أنّ عمر سليمان الذي عينه مبارك نائبا له وأحمد شفيق الذي عينه رئيسا للوزراء لا يختلفان عن مبارك، ويريد مبارك من خلالهما خداع الناس والتحايل عليهم. وأكد الحزب على أنّ ثورة مصر ومن قبلها تونس وكذلك الأردن واليمن سببها أن الأنظمة قد داست الناس بأقدامها ووضعت الإسلام وراء ظهورها ووالت الكفار والمستعمر. هذا وحذر الحزب الناس من خديعة النظام لهم، ومن الجهات التي دخلت على "الخط" والتي تريد استغلال التضحيات لأغراضها الخبيثة. وطالب أهل مصر بأنّ لا يوقفوا انتفاضتهم إلا بتغيير النظام من رأسه إلى أخمص قدمه، وقلع نفوذ أمريكا من أرض الكنانة من جذوره، وإقامة دولة الإسلام، الخلافة الراشدة مكانه. كما توقع الحزب أن يكون مصير بقية الحكام مشابهاً ما لم يتعظوا فيحكموا الناس بالإسلام، ويوالوا الله ورسوله والمؤمنين بدلا من موالاتهم للمستعمرين. |