|
أسرى "م.ت.ف" يجددون ثقتهم بقيادة الرئيس عباس
نشر بتاريخ: 31/01/2011 ( آخر تحديث: 31/01/2011 الساعة: 12:23 )
رام الله- معا- أفاد بيان صادر عن أسرى "م. ت. ف" القابعين في سجون الاحتلال البالغ عددهم ما يقارب 4000 أسير فلسطيني بأنهم يجددون ثقتهم في الرئيس محمود عباس وبسياسته القائمة على التمسك بالثوابت الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وجاء في البيان الذي وصل الى وزارة شؤون الأسرى أن حملة فضائية الجزيرة كانت تقف وراءها أهداف سياسية مغرضة تستهدف تكريس الانقسام الفلسطيني والتشكيك في القيادة الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني وزرع اليأس والإحباط في صفوفه. وتساءل البيان عن المستفيد من هذا التشويه الإعلامي الذي لا يخدم المصلحة الوطنية العامة وإنما يصب في خدمة الاحتلال ويعزز من مواقفه وأعماله الوحشية تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة. واعتبر أن توقيت حملة الجزيرة جاء في ظل المعركة السياسية التي تخوضها القيادة الفلسطينية ضد الاستيطان وفي مجلس الأمن، وفي ظل الموقف الفلسطيني الرافض للعودة الى المفاوضات في ظل استمرار الاستيطان، وفي وقت تشن فيه المؤسسة الاسرائيلية حملة تحريض واسعة ضد الرئيس أبو مازن بسبب مواقفه الواضحة المحددة من عملية السلام القائمة على المرجعيات الدولية وانسحاب الاحتلال الى حدود عام 1967. وقال الأسرى أن الحملة التي قامت بها الجزيرة سببت استياءا شديدا وإرباكا في صفوف الحركة الأسيرة وأداة للاستثمار والاستغلال من قبل إدارة السجون التي تشن حملة تجاه حقوقهم وكرامتهم الإنسانية. وطالب أسرى "م. ت. ف" برص الصفوف وتعزيز وسائل الصمود والتحدي للشعب الفلسطيني في هذه الظروف الحساسة ومحاربة كل الأدوات التي تحاول أن تنال من تضحيات الشعب الفلسطيني وصموده على أرضه وطالبوا الرئيس أبو مازن وقيادة "م .ت. ف" تشكيل لجنة تحقيق في عملية تسريب الوثائق ومحاسبة الذين قاموا بذلك وكذلك الرد على كل ما جاء في حملة الجزيرة بشكل منظم وممنهج لتوضيح الحقائق للشعب الفلسطيني. |