صور للجزيرة تظهر سيارات الشرطة المصرية تداهم المتظاهرين
نشر بتاريخ: 31/01/2011 ( آخر تحديث: 31/01/2011 الساعة: 15:30 )
القدس- معا- أظهرت صور بثتها قناة الجزيرة الفضائية، اليوم الاثنين، تفاصيل مروعة لوقائع "يوم الغضب" في القاهرة يوم الجمعة الماضي.
وأظهرت الصور سيارات الأمن وقد داهمت حشود المتظاهرين، حيث سقط بعضهم تحت عجلاتها.
وفيما أظهرت الصور محاولة المتظاهرين ايقاف سيارات الامن بالتحلق حولها إلا أن السيارات سرعان ما تحركت بسرعة وقد داست في طريقها عددا منهم.
وأظهرت الصور قصفا كثيفا لتجمعات المتظاهرين بقنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه التي صوبت باتجاه المتظاهرين بينما كانوا يؤدون الصلاة.
وبينما دخلت المظاهرات والاحتجاجات في أنحاء مصر يومها السابع، دعت المعارضة الى اضراب عام مفتوح وتظاهرات "مليونية" يوم غد الثلاثاء.
وكان المتظاهرون تحدوا الليل الفائت حظرا للتجوال تم تمديده من الثالثة ظهرا وحتى الثامنة صباحا، وواصلوا بقاءهم في الميدان للمطالبة برحيل نظام الرئيس حسني مبارك.
وفي مدينة الاسكندرية، ذكرت محطة "بي بي سي" أن تظاهرة ستنظم اليوم في المدينة بمشاركة القضاة والمحامين وذلك فيما يعتبره معلقون تصعيدا لوتيرة الاحتجاجات.
وكانت قوات الامن والشرطة قد استأنفت الانتشار من جديد في بعض المدن الرئيسية بعد اختفائها طيلة الايام الماضية، كما شددت وحدات الجيش اجراءات التفتيش حول العاصمة المصرية، وعززت انتشارها لحماية المرافق الحيوية، ومن بينها محطات المياه والكهرباء.
من جهة اخرى نقل التلفزيون المصري عن مبارك طلبه من الحكومة التي كلف بتشكليها احمد شفيق اتخاذ الخطوات الضرورية لتعزيز الحريات الديمقراطية وفتح باب النقاش والتباحث مع قوى المعارضة لاعادة في الاقتصاد المصري.
كما طلب مبارك من الحكومة الجديدة المقرر الاعلان عنها خلال ساعات فتح باب الحوار مع قوى المعارضة لتطبيق اصلاحات ديمقراطية في المجالات الاقتصادية والتشريعية والقضائية والدستورية والتصدي للفساد بكافة اشكاله بحزم.
وأظهرت الصور سيارات الأمن وقد داهمت حشود المتظاهرين، حيث سقط بعضهم تحت عجلاتها.
وفيما أظهرت الصور محاولة المتظاهرين ايقاف سيارات الامن بالتحلق حولها إلا أن السيارات سرعان ما تحركت بسرعة وقد داست في طريقها عددا منهم.
وأظهرت الصور قصفا كثيفا لتجمعات المتظاهرين بقنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه التي صوبت باتجاه المتظاهرين بينما كانوا يؤدون الصلاة.
وبينما دخلت المظاهرات والاحتجاجات في أنحاء مصر يومها السابع، دعت المعارضة الى اضراب عام مفتوح وتظاهرات "مليونية" يوم غد الثلاثاء.
وكان المتظاهرون تحدوا الليل الفائت حظرا للتجوال تم تمديده من الثالثة ظهرا وحتى الثامنة صباحا، وواصلوا بقاءهم في الميدان للمطالبة برحيل نظام الرئيس حسني مبارك.
وفي مدينة الاسكندرية، ذكرت محطة "بي بي سي" أن تظاهرة ستنظم اليوم في المدينة بمشاركة القضاة والمحامين وذلك فيما يعتبره معلقون تصعيدا لوتيرة الاحتجاجات.
وكانت قوات الامن والشرطة قد استأنفت الانتشار من جديد في بعض المدن الرئيسية بعد اختفائها طيلة الايام الماضية، كما شددت وحدات الجيش اجراءات التفتيش حول العاصمة المصرية، وعززت انتشارها لحماية المرافق الحيوية، ومن بينها محطات المياه والكهرباء.
من جهة اخرى نقل التلفزيون المصري عن مبارك طلبه من الحكومة التي كلف بتشكليها احمد شفيق اتخاذ الخطوات الضرورية لتعزيز الحريات الديمقراطية وفتح باب النقاش والتباحث مع قوى المعارضة لاعادة في الاقتصاد المصري.
كما طلب مبارك من الحكومة الجديدة المقرر الاعلان عنها خلال ساعات فتح باب الحوار مع قوى المعارضة لتطبيق اصلاحات ديمقراطية في المجالات الاقتصادية والتشريعية والقضائية والدستورية والتصدي للفساد بكافة اشكاله بحزم.