جبهة التحرير الفلسطينية تشيد بالموقف القبرصي

رام الله- معا- أشادت جبهة التحرير الفلسطينية بقرار الرئيس القبرصي ديميتريس كريستوفياس، الذي أكد فيها على اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية على حدود 1967، واكدت على العلاقات الثنائية المبنية على أسس تاريخية، بين الشعبين القبرصي والفلسطيني.

وقال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة في تصريح صحفي، إن القرار القبرصي القاضي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة، يندرج في إطار التأييد للقضية الفلسطينية والذي يشكل اسنادا للنضال الوطني الفلسطيني وعدالة قضيته، والتي يترافق مع الاعترفات المتتالية بالدولة الفلسطينية.

ورأى أن هذا الموقف يعكس الدور المتصاعد لدولة قبرص وقيادتها في صياغة العلاقات الدولية على اساس من التكافؤ والانفتاح والعدالة، وارساء قواعد الامن والسلم الدوليين.

وطالب الجمعة مختلف الفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية باستعادة الوحدة الوطنية وانهاء "الانقسام" والحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية بهدف التوجه الى العالم بصوت وخطاب موحد لمتابعة هذه الانجازات والبناء عليها في اطار تجنيد أوسع رأي عام عالمي رسمي وشعبي ضد الاحتلال وممارساته "العنصرية" بحق الشعب الفلسطيني.

واعتبر أن مثل هذه الخطوات تعزز المطالبة بالتوجه بملف القضية الفلسطينية الى مجلس الأمن، والدعوة مجددا الى عقد مؤتمر دوليا كامل الصلاحيات يستهدف انقاذ وتطبيق الشرعية الدولية التي تتيح للشعب الفلسطيني ممارسة حقه في تقرير المصير، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وضمان حق عودة اللاجئين إلى الديار التي هجروا منها وفقاً للقرار 194.

وشدد الجمعة على اواصر الصداقة والتضامن بين الشعوب وضرورة تعزيز شتى أشكال التعاون بين قبرص وكافة الدول العربية والإسلامية، وطالبت بقية دول الاتحاد الأوروبي باتخاذ خطوة مماثلة بالاعتراف بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وباقامة دولته وعاصمتها القدس.