بلدية نابلس تستضيف حفل توزيع جوائز المسابقة المعمارية وشركة سخيتان تقدم جوائز نقدية للمشاركين
نشر بتاريخ: 19/08/2006 ( آخر تحديث: 19/08/2006 الساعة: 17:07 )
نابلس -سلفيت- معا- أقيم في قاعة الشهيد ظافر المصري في بلدية نابلس اليوم حفلاً لتسليم جوائز افضل تصميم معماري للمناطق والساحات في البلدة القديمة، وذلك بالتسيق ما بين عدد من المؤسسات المحلية والوزارات.
ورحب ايمن الشكعة، مدير مركز موارد المجتمع بالحضور وشرح فكرة المسابقة
وارتباطها في المناطق التاريخية للبلدة القديمة التي تعرضت للتدمير الممنهج من قبل قوات الاحتلال جراء الاجتياح العام للمدينة عام 2002 .
وتحدث رئيس بلدية نابلس، المهندس عدلي يعيش عن دور البلدية في رعاية المشاريع الانشائية والثقافية، معتبراً أن الشباب الفلسطيني هو الثروة الوحيدة لفلسطين كونها تفتقر لمصادر الثروات الاقتصادية والزراعية .
وأكد على ضرورة الاهتمام بفئة الشباب ورعاية المشاريع الخاصة بهم لان الشباب هم الثروة الاولى للشعب الفلسطيني.
اما نضال السختيان الراعي المادي لهذه المسابقة والذي أكد أن مشاركته في رعاية مثل هذه المسابقات تأتي من باب حرص عائلته على المشاركة في دعم مدينة نابلس، وتأتي كمحاولة في زراعة جديدة للأجيال القادمة، كما أضاف انه على استعداد دائم لدعم كافة النشاطات والمسابقات الممثالة.
وعرض ايهاب داوود من وزارة السياحة حرص الوزارة على الاهتمام بالناحية التراثية والحضارية لمدينة نابلس كونها من اكثر المدن التي تتعرض للأخطار المحدقة بالمناطق الاثرية والمتمثلة في تآكل المواقع الاثارية وتعرضها للتدمير المقصود من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
كما عرضت الوزارة عدداً من المشاريع القائمة حاليا للحفاظ على التراث التاريخي للمدن الفلسطينية.
واضاف داوود ان نجاح هذه الاعمال والمشاريع يتطلب التنسيق الدائم مع كافة المؤسسات المعنية بهذه المشاريع من وزارت ومؤسسات المجتمع المحلي و مؤسسات الدعم المختلفة.
أما عن دور منظمة اليونسكو الداعم للجائزة والمشروع فقد أعرب"جيوفاني انتونللي" اخصائي البرامج الثقافية في المنظمة والمهتم جدا بمدينة نابلس ومشاريعها، عن سعادته في دعم مؤسسته لمثل هذه المسايقات والتي مثلت تحدي امام المنظمة واثبت أن الشباب الفلسطيني قادر على الابداع وخلق المشاريع الريادية، وطرح الافكار الخلاقة لخدمة مدنهم المحاصرة .
وتميزت هذه المسابقة بمشاركة عدد من طلاب مدينة نابلس، وطلاب الجامعات الاخرى والمكاتب الهندسة العاملة في محافظات الضفة الغربية وهذا يدل على عمق الترابط الوطني الذي يجمع كافة أبناء الشعب الفلسطيني.
وفي تهاية الحفل قام الفائزين بالمسابقة بعرض مبسط لمشاريعهم الخاصة بالبلدة القديمة وقدموا للحضور أفكارهم المميزة، وقدمت منظمة اليونسكو الشهادات التقديرية للمشاركين بالاضافة الى الجوائز النقدية المقدمة من شركة السختيان .
ورحب ايمن الشكعة، مدير مركز موارد المجتمع بالحضور وشرح فكرة المسابقة
وارتباطها في المناطق التاريخية للبلدة القديمة التي تعرضت للتدمير الممنهج من قبل قوات الاحتلال جراء الاجتياح العام للمدينة عام 2002 .
وتحدث رئيس بلدية نابلس، المهندس عدلي يعيش عن دور البلدية في رعاية المشاريع الانشائية والثقافية، معتبراً أن الشباب الفلسطيني هو الثروة الوحيدة لفلسطين كونها تفتقر لمصادر الثروات الاقتصادية والزراعية .
وأكد على ضرورة الاهتمام بفئة الشباب ورعاية المشاريع الخاصة بهم لان الشباب هم الثروة الاولى للشعب الفلسطيني.
اما نضال السختيان الراعي المادي لهذه المسابقة والذي أكد أن مشاركته في رعاية مثل هذه المسابقات تأتي من باب حرص عائلته على المشاركة في دعم مدينة نابلس، وتأتي كمحاولة في زراعة جديدة للأجيال القادمة، كما أضاف انه على استعداد دائم لدعم كافة النشاطات والمسابقات الممثالة.
وعرض ايهاب داوود من وزارة السياحة حرص الوزارة على الاهتمام بالناحية التراثية والحضارية لمدينة نابلس كونها من اكثر المدن التي تتعرض للأخطار المحدقة بالمناطق الاثرية والمتمثلة في تآكل المواقع الاثارية وتعرضها للتدمير المقصود من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
كما عرضت الوزارة عدداً من المشاريع القائمة حاليا للحفاظ على التراث التاريخي للمدن الفلسطينية.
واضاف داوود ان نجاح هذه الاعمال والمشاريع يتطلب التنسيق الدائم مع كافة المؤسسات المعنية بهذه المشاريع من وزارت ومؤسسات المجتمع المحلي و مؤسسات الدعم المختلفة.
أما عن دور منظمة اليونسكو الداعم للجائزة والمشروع فقد أعرب"جيوفاني انتونللي" اخصائي البرامج الثقافية في المنظمة والمهتم جدا بمدينة نابلس ومشاريعها، عن سعادته في دعم مؤسسته لمثل هذه المسايقات والتي مثلت تحدي امام المنظمة واثبت أن الشباب الفلسطيني قادر على الابداع وخلق المشاريع الريادية، وطرح الافكار الخلاقة لخدمة مدنهم المحاصرة .
وتميزت هذه المسابقة بمشاركة عدد من طلاب مدينة نابلس، وطلاب الجامعات الاخرى والمكاتب الهندسة العاملة في محافظات الضفة الغربية وهذا يدل على عمق الترابط الوطني الذي يجمع كافة أبناء الشعب الفلسطيني.
وفي تهاية الحفل قام الفائزين بالمسابقة بعرض مبسط لمشاريعهم الخاصة بالبلدة القديمة وقدموا للحضور أفكارهم المميزة، وقدمت منظمة اليونسكو الشهادات التقديرية للمشاركين بالاضافة الى الجوائز النقدية المقدمة من شركة السختيان .