وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اليوم ... يعلن مبارك عدم ترشحه مرة اخرى او يغضب نهر النيل

نشر بتاريخ: 31/01/2011 ( آخر تحديث: 01/02/2011 الساعة: 14:56 )
بيت لحم -تقرير معا - أعلن الجيش المصري أنه لن يلجأ لاستخدام القوة ضد الشعب، وذلك عشية تظاهرتين مليونيتين دعا إليهما المتظاهرون المطالبون بإسقاط الرئيس حسني مبارك، في العاصمة القاهرة ومدينة الإسكندرية.

وأكد الجيش المصري في بيان له صدر الليلة، أنه يدرك مشروعية المطالب الشعبية ومطالب المتظاهرين الذين يطالبون بتعديلات سياسية واجتماعية واسعة، مؤكدا أنه يعمل على ضمان حرية التعبير للجميع، وحذّر من الإقدام على أي أمر من شأنه الإخلال بأمن الوطن.

وشدد البيان على أن انتشار القوات المسلحة في شوارع المدن هو من أجل تأمين وحماية الشعب، وأضاف أن اقدام فئة من الخارجين على القانون بترهيب وترويع المواطنين الآمنين أمر غير مقبول ولن تسمح القوات المسلحة به أو بالاخلال بأمن وسلامة الوطن.وقد قوبل نزول الجيش للشوراع في اللحظات الأولى بهتافات الترحيب من جموع المتظاهرين الذين رددوا شعارات تؤكد على تلاحم الجيش والشعب.

ومن خلال متابعة وكالة معا للاحدث مع عدد من الخبراء في الاعلام والسياسة هناك ، يتضح ان احدا لا يستطيع التنبؤ باي شئ وان جميع المحللين والقادة والاحزاب تحوّلوا فجأة الى " مشاهدين " للاحداث .

عدد من الصحافيين المصريين قالوا لوكالة معا : الثلاثاء يوم مصيري في احداث مصر ، ولن يكون هناك مناص من تراجع احد الطرفين لان الجيش لا يستطيع ان يحسم الامر لوحده ، فاما ان يعلن الرئيس مبارك انه لن يترشح لفترة اخرى ، واما ان تتواصل التظاهرات .
وحذّر هؤلاء الصحافيون من ان اللجان الشعبية لحماية الاحياء مجرد حل مؤقت وليس دائم وانه في حال استمرت الاحداث هكذا فان ما تم انجازه حتى الان على صعيد الامن الداخلي ربما يتوّض لتتحول القاهرة الى ساحة حرب حقيقية بين عصابات اللصوص والبلطجية وبين الاهالي .

صحافي اخر قال : ايدينا على قلوبنا .. نامل ان يعلن الرئيس عدم ترشحه للرئاسة مرة اخرى وان يعود الامن مرة اخرى للقاهرة ولمصر .