|
غزة: حلقة نقاش حول العمل التطوعي في فلسطين بين الواقع والمأمول
نشر بتاريخ: 01/02/2011 ( آخر تحديث: 01/02/2011 الساعة: 07:29 )
غزة -معا- عقدت الهيئة الفلسطينية للاجئين، ملتقى غزة الفكري للديمقراطية، بالتعاون مع جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي، منتدى رواد الشبابي، حلقة نقاش بعنوان " العمل التطوعي في فلسطين بين الواقع والمأمول" ، امس في قاعة جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي.
وافتتح منسق حلقة النقاش، احمد طافش، الحلقة بكلمة افتتاحية، رحب في بدايتها بالحضور، وتحدث عن التغيرات الجوهرية التي طرأت على مفهوم العمل التطوعي، فبعد أن كان وسيلة لتقديم الخدمات الاغاثية والإنسانية أصبح الآن هدف لتنمية وتغير المجتمع، ويعتقد أن الشباب الفلسطيني يمتلك زمام المبادرة نحو تفعيل العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية كحق للوطن على أبناءة وكمساهمة في البناء المجتمعي والتنمية سواء على الصعيد الوطني أو الشخصي. واوضح أهمية هذه الحلقة في إيجاد وإعداد إستراتيجية وطنية مشتركة لإثراء العمل التطوعي، واقتراح الأساليب والآليات اللازمة والمهام الوطنية حول إثراء ثقافة التطوع، وفسح المجال في نهاية كلمته للحضور من خلال المداخلات والمناقشات التي جرت . فيما تحدث محمد العروقي، عن تجربة العمل التطوعي في الولايات المتحدة الأمريكية التي زارها مؤخراً، وعقب صابر الزعانين على أن المجتمع الفلسطيني صاحب ثورة في العمل التطوعي ناتج من تاريخ وأرث ومجموعة من القيم والأخلاق، كما أوضح إن ديننا الإسلامي حثنا على العمل التطوعي من خلال العديد من آيات القرآن الكريم التي تحث على البر والإحسان. وأشار حكمت المصري في مداخلته إننا شعب نقرأ ولا نكتب، موصياً ضرورة الخروج بنتائج وتوصيات للارتقاء بالعمل التطوعي على مستوى الجامعات ، بينما عقب بكر التركماني، بأن العمل التطوعي ثقافة له علاقة بتلك الثقافة أكثر من القانون، وعقب السيد/ سهيل أبو العراج على أن العمل التطوعي سلوك، بينما أسهب مهيب شعت في مدخلاتة ضرورة التفريق بين المتطوعين وبين الخدمة الاجتماعية، وطرح اعجابة بأن ذلك يتجلى وفق منظومة قانونية تشكل إطار قانوني يوجه بالاتجاه الصحيح لتلك الاستراتيجيات نحو العمل التطوعي، وأهمية مأسسة العمل التطوعي من خلال المؤسسات والبلديات، وعقب محمد حجازي على أن العمل التطوعي يجري الحديث عنة بشكل مشوه بدون اعطاءة قيمة المعيارية الحقيقية، ومن معوقات العمل التطوعي الاستقطاب السياسي الحاد الذي يمر بة الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى دور الإغاثة الدولية التي استوعبت اكبر قدر ممكن من الطاقات على شكل مساعدات غذائية، وحولتنا إلى شعب غير منتج. وأجمل الحديث هاني حبيب موضحاً أن العمل التطوعي عرفته البشرية منذ القدم ويوجد هذا العمل في المجتمعات المدنية ويتطور مع تطورها، وفي نهاية الحلقة شكر احمد طافش الحضور وأجمل أهم التوصيات التي جاءت على الشكل التالي: 1- إقامة مهرجان سنوي لتكريم رواد العمل التطوعي في فلسطين . 2- استمرار العمل التطوعي في فلسطين بمختلف المستويات . 3- تعزيز الثقافة التطوعية المجتمعية في الأطفال . 4- التركيز على الإعلام لإبراز الإعمال التطوعية . 5- إنشاء صندوق وطني للمتطوعين . |