مركز التجمع للحق الفلسطيني يستنكر عملية إختطاف نائب رئيس الوزراء ويطالب بفضح الممارسات الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 19/08/2006 ( آخر تحديث: 19/08/2006 الساعة: 18:14 )
نابلس -معا- استنكر مركز التجمع للحق الفلسطيني، السياسة العدوانية الإسرائيلية المستمرة تجاه الشعب الفلسطيني، والتي توجت فجر اليوم السبت باختطاف نائب رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الدكتور ناصر الدين الشاعر، من منزله في مدينة البيرة في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المركز في بيان وصل "معا" نسخة منه:" انه إذ يستنكر عملية إختطاف نائب رئيس الوزراء الفلسطيني، فإنه يرى فيها عملية قرصنة منظمة، تأتي في سياق استمرار الحملة العدوانية الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، وحكومته الشرعية المنتخبة".
واكد مركز التجمع على ضرورة الإفراج الفوري والسريع عن نائب رئيس الوزراء ورئيس المجلس التشريعي، وباقي النواب والوزراء المختطفين قبل حوالي شهر من الآن.
وطالب المركز المنظمات الحقوقية الدولية ومنظمات المجتمع المدني، بفضح الممارسات العدوانية الإسرائيلية المستمرة تجاه الشعب الفلسطيني، كما طالب المجتمع الدولي بضرورة الزام حكومة الإحتلال الإسرائيلي بمبادئ القانون الدولي، والتي تؤكد على حرمة التعرض لأعضاء المجالس البرلمانية المنتخبين، أو تعريض حياتهم للخطر.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت قبل أيام بمحاولة اغتيال للدكتور الشاعر عبر طرد مسموم أرسلته إلى مكتب رئيس الوزراء بمدينة رام الله، وقد أصيب حينها 11 موظفاً من موظفي المكتب بحالات اختناق.
وقال المركز في بيان وصل "معا" نسخة منه:" انه إذ يستنكر عملية إختطاف نائب رئيس الوزراء الفلسطيني، فإنه يرى فيها عملية قرصنة منظمة، تأتي في سياق استمرار الحملة العدوانية الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، وحكومته الشرعية المنتخبة".
واكد مركز التجمع على ضرورة الإفراج الفوري والسريع عن نائب رئيس الوزراء ورئيس المجلس التشريعي، وباقي النواب والوزراء المختطفين قبل حوالي شهر من الآن.
وطالب المركز المنظمات الحقوقية الدولية ومنظمات المجتمع المدني، بفضح الممارسات العدوانية الإسرائيلية المستمرة تجاه الشعب الفلسطيني، كما طالب المجتمع الدولي بضرورة الزام حكومة الإحتلال الإسرائيلي بمبادئ القانون الدولي، والتي تؤكد على حرمة التعرض لأعضاء المجالس البرلمانية المنتخبين، أو تعريض حياتهم للخطر.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت قبل أيام بمحاولة اغتيال للدكتور الشاعر عبر طرد مسموم أرسلته إلى مكتب رئيس الوزراء بمدينة رام الله، وقد أصيب حينها 11 موظفاً من موظفي المكتب بحالات اختناق.