وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فصائل م.ت.ف تدعو الحكومة الى تحديد موعد الانتخابات المحلية

نشر بتاريخ: 01/02/2011 ( آخر تحديث: 01/02/2011 الساعة: 15:25 )
بيت لحم- معا- عقدت فصائل م.ت.ف، اجتماعا مطولا ليلة امس وناقشت فيه الاوضاع الراهنة في الساحة الفلسطينية في ظل انسداد عملية السلام نتيجة التعنت الاسرائيلي وعدم تحمل المجتمع الدولي المسؤولية وتعثر جهود المصالحة وانهاء الانقسام، اضافة الى الاوضاع العامة في مناطق السلطة الفلسطينية.

وقال عزام الاحمد: انه تم بحث موضوع انتخابات الحكم المحلي في ضوء قرار محكمة العدل العليا، واتفقت الفصائل بالاجماع على دعوة الحكومة الى ضرورة تحديد موعد مناسب في اقرب فرصة لاجراء الانتخابات للمجالس البلدية والمحلية.

وقال الاحمد انه تم مناقشة انسداد عملية السلام في ظل التعنت الاسرائيلي واصرارها على التنكر لمرجعية عملية السلام والاستمرار باعمال التوسع الاستيطاني في القدس والضفة الغربية وعدم قيام المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة بممارسة دورها من اجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي اكدت على حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة على الاراضي الممثلة منذ الرابع من حزيران عم 1967 وعدم شرعية الاستيطان.

واضاف الاحمد انه جرى مناقشة تعثر جهود المصالحة الفلسطينية بعد قيام حركة حماس بالغاء الاجتماع الذي كان مقررا عقده في دمشق بتاريخ 28/12/2010 للتهرب من التوقيع على وثيقة المصالحة المصرية التي اعدت بعد الحوار الشامل الذي رعته مصر واللقاءات الثنائية بين حركتي فتح وحماس.

واكدت الفصائل على ضرورة انجاز عملية انهاء الانقسام الذي اصبح اقوى سلاحا بيد اسرائيل للتهرب من استحقاقات عملية السلام والاستمرار بسياستها العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني.

واتفقت الفصائل كافة على ضرورة عدم الانصياع للجمود على الساحة الفلسطينية والعمل على تطوير وتفعيل م.ت.ف وكذلك درست الفصائل مسألة اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية فلسطينية وعدم الانصياع للامر الواقع.

وقال الاحمد انه جرى في الاجتماع مناقشة الاوضاع في مناطق السلطة الوطنية وخاصة مسألة الحريات العامة واحترامها من قبل مؤسسات السلطة وكذلك الاوضاع المعيشية والصعوبات التي تواجه المواطن وكيفية معالجة هذه المسألة بالتعاون بين كافة المؤسسات الفلسطينية الرسمية والشعبية.

كما وقال الاحمد ان فصائل م.ت.ف ستواصل اجتماعاتها للاتفاق على الخطوات العملية حول المواضيع التي تم مناقشتها وسبل تعزيز الوضع الداخلي الفلسطيني بما يعزز صمود الشعب الفلسطيني وقيادته في وجه التحديات التي يتعرض لها.