|
من لديه مشكلة من خريجي الجزائر والمغرب عليه مراجعة التعليم العالي
نشر بتاريخ: 01/02/2011 ( آخر تحديث: 01/02/2011 الساعة: 19:31 )
بيت لحم- معا- صعوبة الاتصال بين وزارة التعليم العالي وسفارتنا في الجزائر من جهة ومع الجهات الجزائرية صاحبة العلاقة في شؤون التربية والتعليم من جهة اخرى، أضاع على طلابنا 400 منحة دراسية جامعية في الجزائر!!.
جاء ذلك في سياق رد مدير عام التعليم العالي في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية د. جمال حسين على بعض مشاكل الطلبة، والخريجين من الجزائر ومن جامعات المغرب العربي التي وصلت لبرنامج "على الطاولة" الذي يبث عبر أثير شبكة "معا" الإذاعية. وأكد حسين بأن جامعة "حسيبة بن بو علي" بالشلف في الجزائر من الجامعات الجزائرية المعترف بها من قبل الوزارة، مبينا أن أي إشكالية تواجه الطلبة الفلسطينيين الدارسين في هذه الجامعة وغيرها من بعض جامعات المغرب العربي، الذين يحاولون مصادقة شهاداتهم من وزارة التربية والتعليم الفلسطينية تكمن في نظام يسمى " Bologna Process " والذي يطبق في كثير من جامعات الدول الأوروبية، والذي يوجد إشكالية في تطبيقه واعتماده في دول العالم العربي بما فيها فلسطين. وكشف حسين "ردا على مناشده للبرنامج على الطاولة من قبل المواطن بدران عودة من سلفيت، الذي درس في تلك الجامعة بمنحة من وزارة التربية والتعليم، وواجه رفض من قبل نقابة المهندسين للتسجيل فيها قبل معادلة شهادته من وزارة التربية"، أن صعوبة الاتصال ما بين وزارة التربية والسفارة الفلسطينية في الجزائر من جهة والجامعات المعنية من جهة أخرى، أضاع على وزارة التربية والتعليم 400 منحة للجزائر هذا العام. وأوضح حسين أن إشكالية نظام "بولونيا" تكمن في كيفية تطبيقه وعدد الساعات المعتمدة من خلاله، مبينا إشكالية المواطن بدران والتي تكمن في إنهاءه تخصص الهندسة المدنية من الجامعة المذكورة خلال ثلاث سنوات وليس خمسة كما هو معتمد في جامعاتنا، وبالتالي فان النقاش مع النقابة يتم على معادلة ساعات هذا النظام لعدد الساعات في جامعاتنا. وطالب د. حسين كافة الطلبة الذين يواجهون تلك الإشكالية التحلي بالصبر، واعدا أن يتم حل قضيتهم بشكل عادل خلال الفترة القليلة القادمة، بعد التواصل ما بين السفارة الفلسطينية في الجزائر والجامعات المعنية، وأصدر قرار من قبل الوزارة يكون في مصلحة الدارسين أولا. وأكد د. جمال حسين بأن أبواب الوزارة مفتوحة لجميع الطلاب، مبديا استعداد الوزارة لخدمة أي طالب سواء في جامعات الجزائر أو غيرها. |