وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مبارك يقرر البقاء في السلطة والمحتجون يرفضون اقتراحاته

نشر بتاريخ: 01/02/2011 ( آخر تحديث: 02/02/2011 الساعة: 13:10 )
القاهرة- معا- قرر الرئيس المصري حسني مبارك البقاء في السلطة لحين انتهاء فترة ولايته التي تنتهي في سبتمبر أيلول موعد الانتخابات الجديدة, وقرر عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة وقال انه لن يغادر مصر.

ودعا مبارك في خطاب القاه في ظل احتجاجات تخطت المليون شخص تطالبه بالتنحي , دعا البرلمان الى تعديل الدستور لا سيما مادتي 76, 77 لما يعدل شروط الترشح لرئاسة الجمهورية ويحدد فترات محددة للرئاسة.

كما طالب مبارك البرلمان بالالتزام بالطعون الاخيرة في الانتخابات الاخيرة.

وقال مبارك انه سيعمل خلال فترة رئاسته المتبقة على الالتزام بكل ما صرح به اليوم اضافة الى اتخاذ التدابير المحققة للانتقال السلمي للسلطة.

وأضاف أن مصر بلاده وهي المكان الذي عاش فيه وقاتل فيه ودافع عن أراضيه وسيادته ومصالح. وتابع أنه سيموت على أرضه.

وقال مبارك (83 عاما) -في خطاب بثه التلفزيون الرسمي- إنه بادر لتشكيل حكومة جديدة بأولويات وتكليفات تتجاوب مع مطالب الشباب، لكن قوى سياسية رفضت الاستجابة لدعوة الحوار تمسكا بأجنداتها الخاصة.

وشدد على أن الأولوية الآن هي لاستعادة أمن مصر لتأمين انتقال السلطة بشكل سلمي لمن يختاره الشعب.

ورفض ألوف المحتجين على سياسات الرئيس المصري حسني مبارك يوم الثلاثاء اقتراحات اصلاحية تقدم بها.

وطوال الكلمة هتف المحتجون المعتصمون في ميدان التحرير أكبر ميادين العاصمة المصرية "مش حنمشي.. هو يمشي" رافضين مغادرة الميدان قبل استجابته لمطلبهم أن يرحل.

وقال مسؤول امريكي ان فرانك ويزنر المبعوث الخاص للرئيس الامريكي باراك اوباما سلم رسالة الى الرئيس المصري حسني مبارك يوم الثلاثاء بشأن الحاجة للاعداد "لانتقال سلس" للسلطة في البلاد.

إعلان مبارك جاء بعد مظاهرات مليونية عمت المدن والمحافظات المصرية يوم الثلاثاء في ثامن أيام الغضب التي طالبته بالتنحي عن السلطة

يذكر أن مبارك تولى رئاسة الجمهورية المصرية عقب اغتيال أنور السادات في أكتوبر/تشرين الأول 1981. وأعيد انتخابه في استفتاء على الرئاسة في أعوام 1987 و1993 و1999.