وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

يوم فعاليات كشفية في مدرسة الدوحة الاساسية في القدس

نشر بتاريخ: 02/02/2011 ( آخر تحديث: 02/02/2011 الساعة: 13:20 )
القدس- معا- نظمت مدرسة الدوحة الاساسية للبنات في القدس امس يوما كشفيا لزهرات المرشدات في المديرية بمشاركة مدارس النهضة الاسلامية ب و النهضة الاسلامية ج والفتاة اللاجئة ج.

وقد اشتمل اليوم على عدة فعاليات كشفية قدمتها الفرق المشاركة باشراف معلمات الكشافة ومسؤولة الكشافة في المديرية لما ابو السعود.

وقد نفذت مشرفة التربية الفنية زين الشويكي فعالية تصميم مجسمات فنية باستخدام العبوات البلاستيكية الفارغة والالوان واعطت الفرصة للزهرات للعمل بايديهن وانتاج اعمالهن الفنية الخاصة.

كما شاركت الزهرات في فعاليات رياضية ومسابقات تليماتش اضافة الى فقرة القاء الشعر.

وفي ختام الفعاليات، كان لبرنامج نشر الوعي الصحي لدى الزهرات حضور مميز حيث تناقست الفرق المشاركة على تحضير وجبة صحية واحتلت المجدرة مع السلطة العربية المركز الاول على قائمة الوجبة الصحية.

وقد ابدت الزهرات فرحا كبيرا وتفاعلا لافتا في الانشطة المختلفة وقد عبرت الزهرة ياسمين عن فرحتها بالقول " انا في الصف الخامس وقد زهقنا من العطلة واليوم اجتمعنا مع البنات والمعلمات وتعرفنا على زهرات من مدارس غير مدرستنا ولعبنا وتعلمنا اشياء جديدة واكثر شيء اعجبني عمل السمكة من قنينة الماء واحببت المجدرة مع اني لا احبها في البيت ".

وعبرت مديرة مدرسة الدوحة المضيفة ناديا ابو رميلة عن سعادتها لاستضافة النشاط ومشاركة مدرستها مع المدارس خاصة ان مدارس البدة القديمة في القدس تفتقر للمساحة والملاعب التي تتيح للاطفال فرصة اللعب وممارسة الانشطة المختلفة.

واشار الاستاذ معتصم الانصاري الى اهمية الانشطة الكشفية في تطوير شخصية الطلبة وتثبيت الكثير من القيم الاخلاقية والوطنية في نفوسهم مما يساهم في بناء جيل صالح قادر على صنع مستقبل مشرق ومزدهر.

كما اكدت سوسن الصفدي مديرة العلاقات العامة في المديرية على سعي المديرية الحثيث لتحسين نوعية التعليم والارتقاء بالعملية التربوية في القدس من خلال الخطط الاستراتيجية المختلفة التي تنفذها لتحقيق الهدف والتي يشكل دعم الانشطة الطلابية اللاصفية في المدارس احد اهم وسائلها باعتبار الانشطة من اهم الوسائل التي تخلق حالة من التواصل والمودة بين الطلبة ومدرستهم وتساعدهم على ابراز مواهبهم المختلفة والتعبير عن ذاتهم الامر الذي ينعكس بالضرورة على تحصيلهم الاكاديمي وادائهم في المدرسة ويجعل من المدرسة بيئة صديقة للطفل.