غزة-باحثون يوصون برفع كفاءة المعلمين وتطوير المناهج الدراسية
نشر بتاريخ: 02/02/2011 ( آخر تحديث: 02/02/2011 الساعة: 13:42 )
غزة- معا- أجمع باحثون ومختصون على ضرورة رفع كفاءة المعلمين في تدريس المناهج المدرسية المتضمنة للقيم الإسلامية من خلال ابتكار طرق وأساليب فاعلة لغرس هذه القيم عند المتعلمين، وعمل دراسات ميدانية علي المناهج الفلسطينية لتطويرها بحيث تتضمن القيم الإسلامية الأساسية.
ودعا الباحثون إلى تدريب علي كيفية ربط المضامين الدراسية بالقيم الإسلامية الأساسية من خلال الأمثلة والأنشطة الجماعية وتحليل مضامين المناهج الدراسية لمواجهة التلوث الثقافي والإعلامي الذي يستهدف الطلبة من خلال التكنولوجيا الحديثة .
جاء ذلك خلال المؤتمر التربوي الأول الذي نظمته الدائرة التربوية لحركة "حماس" وبالتنسيق مع نقابة المعلمين، والذي حمل عنوان " دور المعلم في تعزيز القيم الإسلامية من خلال المنهاج الدراسي " في صالة سلسبيل وسط قطاع غزة، وشارك فيه نواب المجلس التشريعي وباحثون ومختصون في التربية وعدد كبير من المعلمين .
وأشار الباحثون إلى أهمية جعل اللغة العربية لغة أساسية من لغات العالم ، وكذلك العمل علي تعزيز صناعة القدوات من المعلمين من خلال إيجاد المعلم الأالقدوة كذلك ضرورة وضع إجراءات ومعايير نوعية علي انتقاء المعلمين بما يسهم في تعزيز قابليتهم للتجديد والتطوير.
وفي كلمة ضيف الاحتفال، شكر النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عبد الفتاح دخان اللجنة التربوية، ونقابة المعلمين علي تنظيمهم للمؤتمر التربوي، مؤضحا أن الاحتلال يسعي من خلال المناهج المطروح بين يدي الطلبة إلي تجهيلهم، ونشر أفكار استشراقية تمس بالدين والعقيدة .
بدوره أكد ممثل الدائرة التربوية د.خضر الجمال إن هذه المؤتمر ينسجم مع أهداف اللجنة التربوية التي تسعي إلي صناعة المعلم القدوة في مدرسته وجامعته من أجل إنشاء جيل صالح مسلم يرفع من شأن دينه وأمته، شاكراً جميع القائمين علي هذا المؤتمر التربوي.
من جهته قال رئيس المؤتمر زياد عقل أن هذا المؤتمر جاء بعد أن لمسنا تراجعا في انتماء الجيل لدينه وعقيدته وفي الالتزام بمبادي الإسلام في ظل الهجمة الكبيرة والممنهجة التي يشهنا أعداء الإسلام محاولين أبعاد الجيل عن دينه وقيمه وشغله في الدنيا وشهواتها.
وأضاف عقل:" لقد تراجع كثير من المعلمين عن أداء دورهم الأصيل نتيجة لظروف ذاتية وموضوعية دفعنا أيضا لتنظيم هذا المؤتمر" .
ودعا الباحثون إلى تدريب علي كيفية ربط المضامين الدراسية بالقيم الإسلامية الأساسية من خلال الأمثلة والأنشطة الجماعية وتحليل مضامين المناهج الدراسية لمواجهة التلوث الثقافي والإعلامي الذي يستهدف الطلبة من خلال التكنولوجيا الحديثة .
جاء ذلك خلال المؤتمر التربوي الأول الذي نظمته الدائرة التربوية لحركة "حماس" وبالتنسيق مع نقابة المعلمين، والذي حمل عنوان " دور المعلم في تعزيز القيم الإسلامية من خلال المنهاج الدراسي " في صالة سلسبيل وسط قطاع غزة، وشارك فيه نواب المجلس التشريعي وباحثون ومختصون في التربية وعدد كبير من المعلمين .
وأشار الباحثون إلى أهمية جعل اللغة العربية لغة أساسية من لغات العالم ، وكذلك العمل علي تعزيز صناعة القدوات من المعلمين من خلال إيجاد المعلم الأالقدوة كذلك ضرورة وضع إجراءات ومعايير نوعية علي انتقاء المعلمين بما يسهم في تعزيز قابليتهم للتجديد والتطوير.
وفي كلمة ضيف الاحتفال، شكر النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عبد الفتاح دخان اللجنة التربوية، ونقابة المعلمين علي تنظيمهم للمؤتمر التربوي، مؤضحا أن الاحتلال يسعي من خلال المناهج المطروح بين يدي الطلبة إلي تجهيلهم، ونشر أفكار استشراقية تمس بالدين والعقيدة .
بدوره أكد ممثل الدائرة التربوية د.خضر الجمال إن هذه المؤتمر ينسجم مع أهداف اللجنة التربوية التي تسعي إلي صناعة المعلم القدوة في مدرسته وجامعته من أجل إنشاء جيل صالح مسلم يرفع من شأن دينه وأمته، شاكراً جميع القائمين علي هذا المؤتمر التربوي.
من جهته قال رئيس المؤتمر زياد عقل أن هذا المؤتمر جاء بعد أن لمسنا تراجعا في انتماء الجيل لدينه وعقيدته وفي الالتزام بمبادي الإسلام في ظل الهجمة الكبيرة والممنهجة التي يشهنا أعداء الإسلام محاولين أبعاد الجيل عن دينه وقيمه وشغله في الدنيا وشهواتها.
وأضاف عقل:" لقد تراجع كثير من المعلمين عن أداء دورهم الأصيل نتيجة لظروف ذاتية وموضوعية دفعنا أيضا لتنظيم هذا المؤتمر" .