"جذور" تختتم دورة حول الصحة الانجابية وصحة المراهقة
نشر بتاريخ: 02/02/2011 ( آخر تحديث: 02/02/2011 الساعة: 15:03 )
رام الله -معا- إختتمت مؤسسة جذورللإنماء الصحي والإجتماعي وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم اليوم دورة تدريبية في تدريب الأقران ( منهجية من شاب الى شاب) في الصحة الانجابية وصحة المراهقة، شارك فيها 90 طالبا وطالبة من الصف السابع الى التاسع من مدارس قرى غرب رام الله في شقبا ،قبيا ونعلين.
وامتدت الدورة لخمسة ايام يومان منهم للفتيان يومان للفتيات واليوم الأخير كان مشترك ،وذلك في قاعة الهلال الأحمر في رام الله.
تناولت الدورة مواضيع لها علاقة بالصحة الانجابية وصحة المراهقة مثل التغييرات في فترة المراهقة ،العنف ،وضغط الاقران، واستضافت في اليوم الاخير مؤسسة الحق في اللعب التي تهدف لتوصيل معلومات ومبادئ مهمة للطلاب عن طريق اللعب مثل: التركيز، تقسييم الأدوار،الإتصال والتواصل ،والتفكير الإيجابي داخل المجتمع ،كما تم توزيع حقائب مدرسية فيها قرطاسية بالاضافة الى شهادات للطلاب .
يهدف البرنامج كما اوضحت إنصاف عمرو( منسقة مشاريع في مؤسسة جذور)الى زيادة الوعي حول الصحة الانجابية وخاصة صحة المراهقة من خلال توعية الأهالي ،المرشدين الصحيين في المدارس والطلاب وعمل عدد من الدورات وورشات العمل والتثقيف المجتمعي.كما يتم تطبيق نفس البرنامج في مدارس القدس من خلال برلمان شباب القدس.
وأوضح الطالب حسين سرور 16 سنة من مدرسة ذكورنعلين الثانوية (احد المشاركين في الدورة )ان البرنامج أثر فية وغير من نظرتة لمرحلة المراهقة، واضاف:"تعرفنا على مرحلة المراهقة بشكل أوسع وعلى مفهوم الصحة الإنجابية، وأن التغييرات في جسم المراهق هي شيء طبيعي" وطالب باستمرار هذة الدورات وتوسيعها لجميع المدارس والطلاب.
أما مريم عارف 13 سنة( احدى المشاركات في الدورة) فقد بينت أنهم تعرفوا على مرحلة المراهقة بشكل اعمق والزواج المبكر ،العنف والتحرش الجنسي واضافت" بحمد الله ان المعلمة اختارتني ،صرت اعرف ادافع عن حقي واقول لا للشيء الغلط".
واضافت مارينا زايد( منسقة مشاريع في مؤسسة جذور) ان التدريب خرج بأوراق عمل و توصيات من المشاركين بتكثيف مثل هذة الدورات للطلاب في كافة المدارس بالاضافة لخطط عمل للأشهر الأربعة القادمة سيتم تطبيقها في المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم مثل عمل دورات توعية للأهالي والمدرسين.
يذكر ان مؤسسة جذور للإنماء الصحي والإجتماعي هي مؤسسة أهلية فلسطينية مركزها القدس ، تعمل لتحسين الصحة وتعزيزها كحق أساسي من حقوق الإنسان ،وتسعى لتطوير صحة ورفاه الفرد والأسرة والمجتمع بناءً على المؤشرات والاحتياجات الوطنية ،وذلك عن طريق بناء القدرات المؤسسية للمنظمات الصحية والاجتماعية وتمتين المنظمات المجتمعية والجماهيرية لزيادة قدرتها على التأثير في العوامل الاجتماعية المحددة للصحة.
وامتدت الدورة لخمسة ايام يومان منهم للفتيان يومان للفتيات واليوم الأخير كان مشترك ،وذلك في قاعة الهلال الأحمر في رام الله.
تناولت الدورة مواضيع لها علاقة بالصحة الانجابية وصحة المراهقة مثل التغييرات في فترة المراهقة ،العنف ،وضغط الاقران، واستضافت في اليوم الاخير مؤسسة الحق في اللعب التي تهدف لتوصيل معلومات ومبادئ مهمة للطلاب عن طريق اللعب مثل: التركيز، تقسييم الأدوار،الإتصال والتواصل ،والتفكير الإيجابي داخل المجتمع ،كما تم توزيع حقائب مدرسية فيها قرطاسية بالاضافة الى شهادات للطلاب .
يهدف البرنامج كما اوضحت إنصاف عمرو( منسقة مشاريع في مؤسسة جذور)الى زيادة الوعي حول الصحة الانجابية وخاصة صحة المراهقة من خلال توعية الأهالي ،المرشدين الصحيين في المدارس والطلاب وعمل عدد من الدورات وورشات العمل والتثقيف المجتمعي.كما يتم تطبيق نفس البرنامج في مدارس القدس من خلال برلمان شباب القدس.
وأوضح الطالب حسين سرور 16 سنة من مدرسة ذكورنعلين الثانوية (احد المشاركين في الدورة )ان البرنامج أثر فية وغير من نظرتة لمرحلة المراهقة، واضاف:"تعرفنا على مرحلة المراهقة بشكل أوسع وعلى مفهوم الصحة الإنجابية، وأن التغييرات في جسم المراهق هي شيء طبيعي" وطالب باستمرار هذة الدورات وتوسيعها لجميع المدارس والطلاب.
أما مريم عارف 13 سنة( احدى المشاركات في الدورة) فقد بينت أنهم تعرفوا على مرحلة المراهقة بشكل اعمق والزواج المبكر ،العنف والتحرش الجنسي واضافت" بحمد الله ان المعلمة اختارتني ،صرت اعرف ادافع عن حقي واقول لا للشيء الغلط".
واضافت مارينا زايد( منسقة مشاريع في مؤسسة جذور) ان التدريب خرج بأوراق عمل و توصيات من المشاركين بتكثيف مثل هذة الدورات للطلاب في كافة المدارس بالاضافة لخطط عمل للأشهر الأربعة القادمة سيتم تطبيقها في المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم مثل عمل دورات توعية للأهالي والمدرسين.
يذكر ان مؤسسة جذور للإنماء الصحي والإجتماعي هي مؤسسة أهلية فلسطينية مركزها القدس ، تعمل لتحسين الصحة وتعزيزها كحق أساسي من حقوق الإنسان ،وتسعى لتطوير صحة ورفاه الفرد والأسرة والمجتمع بناءً على المؤشرات والاحتياجات الوطنية ،وذلك عن طريق بناء القدرات المؤسسية للمنظمات الصحية والاجتماعية وتمتين المنظمات المجتمعية والجماهيرية لزيادة قدرتها على التأثير في العوامل الاجتماعية المحددة للصحة.