قوات الاحتلال تعتقل 3 اطفال في بلعين ومزارع في في الخضر
نشر بتاريخ: 02/02/2011 ( آخر تحديث: 02/02/2011 الساعة: 20:06 )
رام الله -معا- اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، ثلاثة أطفال من قرية بلعين غرب مدينة رام الله.
وأكد شهود عيان في القرية أن جنود الاحتلال اعتقلوا الأطفال جمال عاطف الخطيب (14عاما)، ومحمود علاء سمارة (16عاما)، وعمار رائد الخطيب (13 عاما)، بذريعة تواجدهما قرب جدار الفصل العنصري المقام على أراضي القرية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال المزارع موسى عبد موسى موسى البالغ من العمر (45 عاما)، من الخضر أثناء عمله بأرضه في منطقة شعب بقوش.
وذكرت زوجة المزارع موسى انه وفي يوم الأحد الموافق 31/1/2011 بيمنا كانت الأسرة تقوم بزراعة اشتال الزيتون في قطعة الأرض التي يملكونها وتوارثوها عن آباءهم وأجدادهم، قامت قوة من الجيش باقتحام الأرض ومداهمتهم دون سابق إنذار.
وأفادت الزوجة أن قوات الاحتلال شرعت بتصوير أفراد العائلة المتواجدين في الأرض، وطلبت منهم مغادرة الأرض فورا، ولرفضهم الانصياع لأوامر الجيش منحوهم نصف ساعة للمغادرة.
وتفاجأ صاحب الأرض بعودة جنود الاحتلال ومعهم قوة من المخابرات الإسرائيلية، والذين طلبوا من المزارع موسى التوقيع على ورقة مكتوبة بالعبرية تفيد بحسب أقوال المخابرات والجيش بان المدعو موسى (صاحب الأرض) سيكون ملزم بأي ضرر يلحق بشارع 60 المحاذي لأرضه.
ولرفضه التوقيع حصلت مشادة كلامية بينه وبين قوات الاحتلال والمخابرات انتهت باعتقاله وأخذه لجهة غير معلومة. ولا زال رهن الاعتقال، وأفادت زوجته انه يعاني من الم شديد في المعدة إضافة انه يعاني من الضغط.
من جهته قال منسق مناهضة الجدار والاستيطان في مديرية زراعة بيت لحم عوض أبو صوي أن قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين يتناوبون وفق خطط وبرامج ممنهجة لاضطهاد المزارع الفلسطيني وإجباره على ترك أرضه والتخلي عنها، مستخدمين كل وسائل الترهيب والعنف المبرمج ضده.
وقال ان اعتقال المزارع موسى لهو دليل قاطع على الممارسات غير الشرعية وغير قانونية ومنافية لكل القيم والاعراف والشرائع الدولية، والتي تضرب بها دولة الاحتلال بعرض الحائط، معتمدة القوة اساليب القوة والعنف ضد المزارعين بهدف تفريغ الارض من اصحابها لتسهيل عمليات المصادرة والسيطرة عليها.
وأكد شهود عيان في القرية أن جنود الاحتلال اعتقلوا الأطفال جمال عاطف الخطيب (14عاما)، ومحمود علاء سمارة (16عاما)، وعمار رائد الخطيب (13 عاما)، بذريعة تواجدهما قرب جدار الفصل العنصري المقام على أراضي القرية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال المزارع موسى عبد موسى موسى البالغ من العمر (45 عاما)، من الخضر أثناء عمله بأرضه في منطقة شعب بقوش.
وذكرت زوجة المزارع موسى انه وفي يوم الأحد الموافق 31/1/2011 بيمنا كانت الأسرة تقوم بزراعة اشتال الزيتون في قطعة الأرض التي يملكونها وتوارثوها عن آباءهم وأجدادهم، قامت قوة من الجيش باقتحام الأرض ومداهمتهم دون سابق إنذار.
وأفادت الزوجة أن قوات الاحتلال شرعت بتصوير أفراد العائلة المتواجدين في الأرض، وطلبت منهم مغادرة الأرض فورا، ولرفضهم الانصياع لأوامر الجيش منحوهم نصف ساعة للمغادرة.
وتفاجأ صاحب الأرض بعودة جنود الاحتلال ومعهم قوة من المخابرات الإسرائيلية، والذين طلبوا من المزارع موسى التوقيع على ورقة مكتوبة بالعبرية تفيد بحسب أقوال المخابرات والجيش بان المدعو موسى (صاحب الأرض) سيكون ملزم بأي ضرر يلحق بشارع 60 المحاذي لأرضه.
ولرفضه التوقيع حصلت مشادة كلامية بينه وبين قوات الاحتلال والمخابرات انتهت باعتقاله وأخذه لجهة غير معلومة. ولا زال رهن الاعتقال، وأفادت زوجته انه يعاني من الم شديد في المعدة إضافة انه يعاني من الضغط.
من جهته قال منسق مناهضة الجدار والاستيطان في مديرية زراعة بيت لحم عوض أبو صوي أن قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين يتناوبون وفق خطط وبرامج ممنهجة لاضطهاد المزارع الفلسطيني وإجباره على ترك أرضه والتخلي عنها، مستخدمين كل وسائل الترهيب والعنف المبرمج ضده.
وقال ان اعتقال المزارع موسى لهو دليل قاطع على الممارسات غير الشرعية وغير قانونية ومنافية لكل القيم والاعراف والشرائع الدولية، والتي تضرب بها دولة الاحتلال بعرض الحائط، معتمدة القوة اساليب القوة والعنف ضد المزارعين بهدف تفريغ الارض من اصحابها لتسهيل عمليات المصادرة والسيطرة عليها.