|
مواطنون يعتصمون في رام الله دعما لمطالب المصريين بالتغيير
نشر بتاريخ: 02/02/2011 ( آخر تحديث: 03/02/2011 الساعة: 10:27 )
رام الله- معا- شارك العشرات من المواطنين في اعتصام تضامني مع العائلات المصرية، ودعما للشعب المصري في ساعات مساء اليوم الاربعاء وسط رام الله.
ورفع المشاركون لافتات صغيرة في المسيرة كتب عليها "دعما للشعب المصري" في حين هتف المشاركون هتافات مؤيدة للموقف الشعبي المصري الداعي للتغيير. واحاطت عناصر من قوة حفظ النظام التابعة للشرطة، والتي جرى تجهيز افرادها بمعدات خاصة للتعامل مع الاحتجاجات الشعبية بالمعتصمين الذين تجمعوا في البداية وسط المدينة في رام الله، ومع ورود انباء عن اعتقال اثنين من الشبان، انقسمت جموع المتظاهرين الى قسمين، الاول: ابقى على اعتصامه على دوار المنارة، في حين اتجه القسم الاخر الى مقر الشرطة القريب من وسط المدينة، من اجل المطالبة بالافراج عن الشابين. واشارت مصادر رسمية في نقابة الصحافيين الى اعتقال احد الصحافيين حيث تم الافراج عنه بعيد انتهاء الاعتصام ومصادرة المواد الصحافية التي جرى تصويرها. ومع تصاعد وتيرة الهتافات الداعمة والمؤيدة للشعب المصري والمطالبة بالتغيير، تدخل عناصر الشرطة واعتدوا على بعض المتظاهرين بالضرب بالعصي ما ادى الى تفريقهم. وحسب ما اكده بعض الشبان المشاركين في المسيرة، لــ "معا"، فان الدعوة لهذه المسيرة جاءت بناء على دعوات ارسلت عبر الـ"فيسبوك "، موضحا ان هذه التظاهرة التي وصل عدد المشاركين فيها الى قرابة 150 مواطنا جاء تعبيرا عن التضامن مع ابناء الشعب المصري في محنته وازمته التي يمر بها في هذه الظروف الراهنة. وظهر خلال الاعتصام، تباين في مواقف المشاركين فمنهم من جنح الى تكرار بعض العبارات المستخدمة في الازمة المصرية، ومنهم من دعا الى حصر الشعارات والهتافات بتأكيد دعم الشعب المصري وتضامنا معه في هذه الازمة، فيما اشار البعض الاخر ممن وقفوا على الجانب الاخر من المسيرة الى اهمية التعامل بحيادية مع الاحداث الجارية بفعل العلاقة الوطيدة بين الشعبين الفلسطيني والمصري بعيدا عن الانفعالات والعواطف. |