|
تدهور الوضع الصحي للأسيرين الشاويش وموقدة
نشر بتاريخ: 03/02/2011 ( آخر تحديث: 04/02/2011 الساعة: 11:59 )
رام الله- معا- أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى أن الحالة الصحية للأسيرين الفلسطينيين خالد الشاويش ومنصور موقدة أصبحت حرجة وصعبة جدا، وهما يتواجدان بشكل دائم في مستشفى سجن الرملة، ومصابان بالشلل بسبب إصابتهما بالرصاص قبل اعتقالهما.
وقد ناشد نادر طبيش ممثل الأسرى المرضى الرئيس أبو مازن وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل للإفراج عن الأسيرين المذكورين، بسبب استمرار تدهور وضعهما الصحي وعدم جدوى العلاج الذي يقدم لهما، وهو عبارة عن المسكنات. وحذر طبيش من خطورة الحالة الصحية للأسيرين في ظل سياسة إهمال طبي متعمد وأجواء غير صحية يعيشها الأسرى المرضى في المستشفى الذي هو أشبه بالسجن. وكان محامي الوزارة فادي عبيدات قد زار قسم المرضى في مستشفى الرملة واطلع على الأوضاع هناك والتقى عددا من الأسرى الذين عبروا عن صعوبة الحياة في ظل تصاعد آلامهم وأوجاعهم وتراجع وضعهم الصحي. وذكر التقرير أن الأسير خالد جمال الشاويش 41 عاما سكان طوباس محكوم بالمؤبد عشر مرات اعتقل عام 2007، مصاب بشلل نصفي جراء إصابته بالرصاص خلال حصار الرئيس أبو عمار في المقاطعة عام 2002 وهو يعيش على كرسي متحرك في مستشفى الرملة، وأوضاعه الصحية سيئة للغاية، ولا يتلقى سوى المسكنات، الى درجة انه أصبح مدمنا على المسكنات وهو يعتبر من أصعب الحالات المرضية الموجودة في مستشفى الرملة، وهو بحاجة الى أكثر من عملية جراحية، ولكن إدارة السجن تماطل في ذلك. والأسير خالد الشاويش متزوج وأب لطفلين، ويقبع شقيقه ناصر بالسجن ومحكوم بالمؤبد ، ومن جهة أخرى أفاد تقرير الوزارة أن الأسير منصور موقدة، سكان سلفيت 41 عام ومحكوم 30 عاما، مصاب بشلل نصفي بالجزء السفلي من الجسم بسبب إصابته بالرصاص على يد جنود الاحتلال في العامود الفقري، وهو مقعد على كرسي، ويخرج البول عن طريق فتحة في البطن بسبب تلف في المثانة، وان نصف معدته من البلاستيك وهو بحاجة الى زراعة شبكة بلاستيكية في البطن، وتم نقله الى مستشفى هداسا قبل 3 شهور لإجراء عملية له، ولكن المستشفى رفض ذلك بسبب عدم وجود أعصاب بالبطن، وتم نقله بعد ذلك الى مستشفى أساف هروفيه لنفس السبب، رفضت إدارة المستشفى إجراء عملية جراحية له، وتمت إعادته الى السجن ولا يتلقى سوى المسكنات. وذكر الأسير موقدة أن إدارة السجن أبلغته بإغلاق ملفه الطبي وأنه سيبقى على هذه الحالة طوال حياته، ويعاني الأسير من حالة عصبية ونفسية سيئة للغاية بسبب عدم إجراء العمليات الجراحية له داخل المستشفى، وكذلك فهو محروم من زيارة زوجته منذ أكثر من عام. |