حملة التضامن مع سعدات تدين منع السلطة تظاهرات للتضامن مع شعب مصر
نشر بتاريخ: 03/02/2011 ( آخر تحديث: 03/02/2011 الساعة: 11:53 )
رام الله - معا - إستنكرت حملة التضامن مع القائد الاسير احمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قيام اجهزة الامن برام الله بمنع مظاهرة تضامنية مع الانتفاضة الشعبية في مصر ومنعها لعدد من النشطاء واللجان من تنظيم مظاهرات ومسيرات مناصرة للشعبين التونسي والمصري واعتقال بعض النشطاء والمناضلين.
وقالت حملة التضامن في بيان لها تلقت "معا" نسخة منه :" من المخزي ان تسمح اسرائيل بمظاهرة مناصرة للشعب المصري وامام السفارة المصرية في تل ابيب فيما تتعرض جماهير شعبنا في رام الله للقمع ومصادرة حقها الطبيعي في التعبير عن مشاعرها وتضامنها الانساني مع الشعب المصري الشقيق ومع ثورته الشعبية العارمة من اجل حقوقه الطبيعية المشروعة، وهو الشعب الذي قدم الاف الشهداء من اجل تحرير فلسطين".
وقالت الحملة :" ان السلطة في رام الله لا تستطيع ان تزور وتشوه الموقف الشعبي الفلسطيني الذي ينتصر لمصر العروبة ولقضايا الامة وحقها في الحرية والسيادة والديموقراطية والعدالة، وان فبركة مظاهرات مناصرة لنظام حسني مبارك في فلسطين يشكل آخر مساخر القدر مع سلطة اوسلو والتنسيق الامني".
واضافت انه من حق الشعب الفلسطيني ان يعبر عن تضامنه ووقوفه الى جانب الثورة التونسية المنتصرة وانتفاضة الشعب المصري وانه على سلطتي الامر الواقع في رام الله وغزة ان يحترما الخيار الشعبي الديموقراطي وحرية التنظيم والتجمع والتعبير عن الرأي.
وقالت حملة التضامن في بيان لها تلقت "معا" نسخة منه :" من المخزي ان تسمح اسرائيل بمظاهرة مناصرة للشعب المصري وامام السفارة المصرية في تل ابيب فيما تتعرض جماهير شعبنا في رام الله للقمع ومصادرة حقها الطبيعي في التعبير عن مشاعرها وتضامنها الانساني مع الشعب المصري الشقيق ومع ثورته الشعبية العارمة من اجل حقوقه الطبيعية المشروعة، وهو الشعب الذي قدم الاف الشهداء من اجل تحرير فلسطين".
وقالت الحملة :" ان السلطة في رام الله لا تستطيع ان تزور وتشوه الموقف الشعبي الفلسطيني الذي ينتصر لمصر العروبة ولقضايا الامة وحقها في الحرية والسيادة والديموقراطية والعدالة، وان فبركة مظاهرات مناصرة لنظام حسني مبارك في فلسطين يشكل آخر مساخر القدر مع سلطة اوسلو والتنسيق الامني".
واضافت انه من حق الشعب الفلسطيني ان يعبر عن تضامنه ووقوفه الى جانب الثورة التونسية المنتصرة وانتفاضة الشعب المصري وانه على سلطتي الامر الواقع في رام الله وغزة ان يحترما الخيار الشعبي الديموقراطي وحرية التنظيم والتجمع والتعبير عن الرأي.