في الذكرى الـ37 لإحراق المسجد الأقصى: وحدة شؤون القدس تحذر من المخاطر الإسرائيلية على المسجد
نشر بتاريخ: 20/08/2006 ( آخر تحديث: 20/08/2006 الساعة: 14:52 )
غزة- معا- حذرت وحدة شؤون القدس في وزارة الإعلام الفلسطينية في الذكرى الـ37 لإحراق المسجد الأقصى من المخاطر المترتبة على محاولات المستوطنين الرامية لتهويد المسجد.
وحمّلت الوحدة في بيان وصل "معا" نسخة منه سلطات الاحتلال الإسرائيلية كافة النتائج التي ستؤول إليها تلك الأعمال, موضحة أن المس بقدسية المسجد الأقصى هو مس بالوجود الفلسطيني في القدس.
وطالبت الوحدة الجامعة العربية والدول العربية ولجنة القدس ومنظمة المؤتمر الإسلامي ايلاء القدس الأهمية التي تستحقها من خلال تفعيل القرارات الصادرة عنها ودعت كافة أطراف اللجنة الرباعية والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها للضغط على الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة بما يضمن الانسحاب من كافة الأراضي المحتلة وفي مقدمتها القدس .
وأكدت الوحدة أن هذه الذكرى تأتي والجماعات اليهودية لم تأل جهداً للمس بالمسجد الأقصى والنيل من قدسيته، سواء أكانت من خلال الحفريات الجارية تحت أسواره وأعمدته والتي أصبحت معلقة في الهواء، وتحمل مخاطر على أمن وسلامة المسجد الأقصى، أو محاولات بعض الجماعات وخاصة ما تعرف بجماعة - أمناء جبل الهيكل - الدخول إلى المسجد الأقصى في ذكرى خراب الهيكل وإعادة بناء هيكلهم في باحات المسجد الأقصى.
ويذكر انه في الحادي والعشرين من أغسطس 1969 اقتحم المستوطن الإسرائيلي " مايكل روهان" المسجد الأقصى وقام بإشعال النار بداخله فالتهمت النيران منبر صلاح الدين التاريخي واتت النيران على أجزاء كبيرة من المسجد وأثاثه .
وحمّلت الوحدة في بيان وصل "معا" نسخة منه سلطات الاحتلال الإسرائيلية كافة النتائج التي ستؤول إليها تلك الأعمال, موضحة أن المس بقدسية المسجد الأقصى هو مس بالوجود الفلسطيني في القدس.
وطالبت الوحدة الجامعة العربية والدول العربية ولجنة القدس ومنظمة المؤتمر الإسلامي ايلاء القدس الأهمية التي تستحقها من خلال تفعيل القرارات الصادرة عنها ودعت كافة أطراف اللجنة الرباعية والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها للضغط على الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة بما يضمن الانسحاب من كافة الأراضي المحتلة وفي مقدمتها القدس .
وأكدت الوحدة أن هذه الذكرى تأتي والجماعات اليهودية لم تأل جهداً للمس بالمسجد الأقصى والنيل من قدسيته، سواء أكانت من خلال الحفريات الجارية تحت أسواره وأعمدته والتي أصبحت معلقة في الهواء، وتحمل مخاطر على أمن وسلامة المسجد الأقصى، أو محاولات بعض الجماعات وخاصة ما تعرف بجماعة - أمناء جبل الهيكل - الدخول إلى المسجد الأقصى في ذكرى خراب الهيكل وإعادة بناء هيكلهم في باحات المسجد الأقصى.
ويذكر انه في الحادي والعشرين من أغسطس 1969 اقتحم المستوطن الإسرائيلي " مايكل روهان" المسجد الأقصى وقام بإشعال النار بداخله فالتهمت النيران منبر صلاح الدين التاريخي واتت النيران على أجزاء كبيرة من المسجد وأثاثه .