اتفاق بين العمال والمجلس التشريعي: مئات العمال العاطلين عن العمل يحاولون اقتحام التشريعي بغزة
نشر بتاريخ: 20/08/2006 ( آخر تحديث: 20/08/2006 الساعة: 15:17 )
غزة- معا- أعلنت لجنة تم اختيارها من قبل العمال عقب تباحثها مع نائب رئيس المجلس التشريعي عن التوصل إلى اتفاق يخدم كافة العمال ومباشرة تنفيذه بدءاً من الاسبوع المقبل.
وحسب المتحدث باسم اللجنة فقد تم الاتفاق على إعفاء أبناء العمال العاطلين عن العمل من الرسوم الدراسية، وسريان تأمين عائلاتهم الصحي داخل وخارج الاراضي الفلسطينية وتجهيز كشوفات بأسمائهم جميعاً بدءاً من الاسبوع المقبل تمهيداً لصرف مساعدات مالية لهم دون استثناء وبشكل شهري.
هذا تظاهر مئات العمال العاطلين عن العمل أمام مقر المجلس التشريعي بغزة مطالبين بتأمين لقمة العيش لهم ولاسرهم, داعين الحكومة الفلسطينية إلى تقديم استقالتها.
واكد العمال المحتجون على انهم لن يغادروا مقر المجلس التشريعي إلا في حال تلبية مطالب لهم واهمها مجانية التعليم، وإعفاء طلابهم من الرسوم، وصرف رواتب لهم بقيمة 200 دولار شهرياً.
وصعّد العمال من احتجاجهم محاولين اقتحام مقر المجلس بغزة مرددين شعارات رافضة للجوع والركوع ولاستمرار تمسك الحكومة الفلسطينية الحالية بمقاعدها الوزارية في ظل معاناة أسرهم من الفقر والجوع والبطالة المستشرية.
وألقى العمال الحجارة بشكل كثيف باتجاه شرطة مكافحة الشغب التي منعتهم من اقتحام مقر التشريعي مما أدى إلى إصابة احد مرافقي نواب كتلة التغيير والإصلاح بجراح.
وعمّت المكان فوضى عارمة ملأت بالصراخ والغضب الشديد أثناء الاعتصام الذي نظمه اتحاد اللجان العمالية المستقلة، حيث طالب العمال المحتجون بتوفير الحماية الاقتصادية والاجتماعية لهم، وإنشاء صندوق ضمان اجتماعي، ومحاربة الفساد والمحسوبية.
وقال فايز العمري متحدث باسم الاتحاد إن الناخبين قالوا نعم للتغيير والإصلاح ولكن لا تغيير طرأ على أوضاعهم واوضاع أسرهم، مؤكداً رفض كافة العمال للجوع والركوع وتسول لقمة العيش.
وقال في كلمة صاخبة:" معاً بالمساواة بالجوع ولماذا يتحمل عمالنا وحدهم ضريبة لعدوان الإسرائيلي ولماذا نسكت على القهر هل لأننا الأفقر والأضعف فلم يعد الصمت ممكناً".
وفي سياق آخر احتج عشرات من أفراد الأجهزة الامنية بغزة من الدوريات الجديدة أمام مبنى شرطة العباس غربي غزة وألقوا الحجارة باتجاه المكتب مطالبين بصرف رواتب لهم كما تم صرفها لبقية الموظفين.
وحسب المتحدث باسم اللجنة فقد تم الاتفاق على إعفاء أبناء العمال العاطلين عن العمل من الرسوم الدراسية، وسريان تأمين عائلاتهم الصحي داخل وخارج الاراضي الفلسطينية وتجهيز كشوفات بأسمائهم جميعاً بدءاً من الاسبوع المقبل تمهيداً لصرف مساعدات مالية لهم دون استثناء وبشكل شهري.
هذا تظاهر مئات العمال العاطلين عن العمل أمام مقر المجلس التشريعي بغزة مطالبين بتأمين لقمة العيش لهم ولاسرهم, داعين الحكومة الفلسطينية إلى تقديم استقالتها.
واكد العمال المحتجون على انهم لن يغادروا مقر المجلس التشريعي إلا في حال تلبية مطالب لهم واهمها مجانية التعليم، وإعفاء طلابهم من الرسوم، وصرف رواتب لهم بقيمة 200 دولار شهرياً.
وصعّد العمال من احتجاجهم محاولين اقتحام مقر المجلس بغزة مرددين شعارات رافضة للجوع والركوع ولاستمرار تمسك الحكومة الفلسطينية الحالية بمقاعدها الوزارية في ظل معاناة أسرهم من الفقر والجوع والبطالة المستشرية.
وألقى العمال الحجارة بشكل كثيف باتجاه شرطة مكافحة الشغب التي منعتهم من اقتحام مقر التشريعي مما أدى إلى إصابة احد مرافقي نواب كتلة التغيير والإصلاح بجراح.
وعمّت المكان فوضى عارمة ملأت بالصراخ والغضب الشديد أثناء الاعتصام الذي نظمه اتحاد اللجان العمالية المستقلة، حيث طالب العمال المحتجون بتوفير الحماية الاقتصادية والاجتماعية لهم، وإنشاء صندوق ضمان اجتماعي، ومحاربة الفساد والمحسوبية.
وقال فايز العمري متحدث باسم الاتحاد إن الناخبين قالوا نعم للتغيير والإصلاح ولكن لا تغيير طرأ على أوضاعهم واوضاع أسرهم، مؤكداً رفض كافة العمال للجوع والركوع وتسول لقمة العيش.
وقال في كلمة صاخبة:" معاً بالمساواة بالجوع ولماذا يتحمل عمالنا وحدهم ضريبة لعدوان الإسرائيلي ولماذا نسكت على القهر هل لأننا الأفقر والأضعف فلم يعد الصمت ممكناً".
وفي سياق آخر احتج عشرات من أفراد الأجهزة الامنية بغزة من الدوريات الجديدة أمام مبنى شرطة العباس غربي غزة وألقوا الحجارة باتجاه المكتب مطالبين بصرف رواتب لهم كما تم صرفها لبقية الموظفين.