مذكرة تفاهم لتنفيذ برنامج تطوير الإرشاد والتوجيه المهني للطلبة
نشر بتاريخ: 03/02/2011 ( آخر تحديث: 03/02/2011 الساعة: 14:53 )
رام الله- معا- وقعت وزارة التربية والتعليم العالي ممثلة بوزيرتها أ. لميس العلمي ومؤسسة إنقاذ الطفل ممثلة بمديرها اليكس شين، مذكرة تفاهم لتنفيذ برنامج تطوير الإرشاد والتوجيه المهني للطلاب الفلسطينيين في المدارس الحكومية في الضفة الغربية بقيمة مليون دولار، بحضور مدير بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مايكل هارفي وممثلين عن مؤسسة إنقاذ الطفل ووزارة التربية والتعليم العالي، وشخصيات رسمية فلسطينية وتربوية.
وبينت العلمي أن توقيع المذكرة يأتي في سياق تضافر الجهود المشتركة بين وزارة التربية والتعليم العالي وبرنامج التعليم و التدريب المهني والتقني في إطار دعم وتنفيذ برنامج الإرشاد والتوجيه المهني للطلاب الفلسطينيين في المدارس الحكومية في الضفة الغربية، بقيمة إجمالية بلغت مليون دولار.
وأوضحت أن إدراج برامج التوجيه والإرشاد المهني يعتبر إحدى ركائز خطة الوزارة الإستراتيجية التطويرية 2008 - 2012 والتي تهدف الوزارة من خلالها إلى توفير الأدوات والتوجيهات اللازمة للطلاب حتى يتخذوا قرارات واعية بشأن مهنة المستقبل وتعزيز التوجه نحو التعليم المهني.
كما اثنت العلمي على جهود المؤسسات الشريكة والداعمة لقطاع التعليم والتي من بينها الوكالة الأمريكية للتنميةUSAID ومؤسسة إنقاذ الطفل الجهة المنفذة للبرنامج، مبينة أن برنامج التدريب المهني والتقني قام في العام الدراسي الماضي بتنفيذ مشروع الإرشاد والتوجيه المهني في 20 مدرسة حكومية وخاصة، أظهر حاجة الطلاب للإرشاد المهني.
وبينت العلمي ان الوزارة وبالتعاون الوثيق مع برنامج التدريب المهني والتقني سيقومان بتطوير منهاج رسمي يوفر للطلاب في الصفوف الأساسية العليا (الثامن وحتى العاشر) خدمات الإرشاد والتوجيه المهني، والتعرف على سوق العمل والمهن المختلفة، واستراتيجيات التخطيط للمسار المهني.
كما أشارت العلمي إلى أن مرشدي المدارس سيتلقون تدريباً متقدماً في تطوير المناهج، وسيشاركون في تطوير محتوى المناهج بمستوياته الثلاثة، وبذلك فإن وزارة التربية والتعليم العالي سيكون لديها فريق مركزي من الخبراء في التدريب، والتنفيذ وتطوير المناهج والتي سيتم اعتمادها على المستوى الوطني في أغسطس 2011.
من جانبه بين اليكس شين أن الطلبة المشاركين في البرنامج سيكسبون مهارات قيمة في العمل الجماعي، والتفكير الإبداعي والنقدي، والتخطيط، والاتصال والتواصل، مضيفا انه سيتم العمل على إشراك أولياء الأمور والقطاع الخاص في كافة أهداف وفلسفة ومنهجيات عمل البرنامج، موضحاً أن برنامج التعليم والتدريب المهني والتقني، سيقوم واستناداً إلى هذه المذكرة بتنفيذ مشروع الإرشاد والتوجيه المهني في حوالي 66 مدرسة بحيث سيستفيد بشكل مباشر من المشروع 3600 طالب/ة تتراوح أعمارهم بين الثالثة عشرة والسادسة عشرة، بالإضافة إلى الوصول إلى 1200 من الآباء والأمهات و 66 من المرشدين في المدارس، والمتخصصين في المناهج في الوزارة.
من جانبه أعرب مايكل هارفي أن دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتنفيذ البرنامج ياتي في سياق سعيها الى تعزيز وتنويع مهارات الشباب الفلسطيني من خلال تطوير قطاع التدريب المهني والتقني الفلسطيني حتى يتمكن الشباب الفلسطينيون من تقديم دعم أفضل لأسرهم، والمساهمة في زيادة الإنتاجية للاقتصاد الفلسطيني، وخلق فرص عمل وتطوير سبل العيش للشباب.
وبين أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قدمت منذ عام 1994 وحتى الآن أكثر من 3.3 مليار دولار من المساعدات الأميركية للفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية و قطاع غزة عبر مشاريع تهدف إلى الحد من الفقر وتحسين الصحة والتعليم، وبناء البنية التحتية وخلق الوظائف، وتعزيز الديمقراطية والحكم الرشيد.
وبينت العلمي أن توقيع المذكرة يأتي في سياق تضافر الجهود المشتركة بين وزارة التربية والتعليم العالي وبرنامج التعليم و التدريب المهني والتقني في إطار دعم وتنفيذ برنامج الإرشاد والتوجيه المهني للطلاب الفلسطينيين في المدارس الحكومية في الضفة الغربية، بقيمة إجمالية بلغت مليون دولار.
وأوضحت أن إدراج برامج التوجيه والإرشاد المهني يعتبر إحدى ركائز خطة الوزارة الإستراتيجية التطويرية 2008 - 2012 والتي تهدف الوزارة من خلالها إلى توفير الأدوات والتوجيهات اللازمة للطلاب حتى يتخذوا قرارات واعية بشأن مهنة المستقبل وتعزيز التوجه نحو التعليم المهني.
كما اثنت العلمي على جهود المؤسسات الشريكة والداعمة لقطاع التعليم والتي من بينها الوكالة الأمريكية للتنميةUSAID ومؤسسة إنقاذ الطفل الجهة المنفذة للبرنامج، مبينة أن برنامج التدريب المهني والتقني قام في العام الدراسي الماضي بتنفيذ مشروع الإرشاد والتوجيه المهني في 20 مدرسة حكومية وخاصة، أظهر حاجة الطلاب للإرشاد المهني.
وبينت العلمي ان الوزارة وبالتعاون الوثيق مع برنامج التدريب المهني والتقني سيقومان بتطوير منهاج رسمي يوفر للطلاب في الصفوف الأساسية العليا (الثامن وحتى العاشر) خدمات الإرشاد والتوجيه المهني، والتعرف على سوق العمل والمهن المختلفة، واستراتيجيات التخطيط للمسار المهني.
كما أشارت العلمي إلى أن مرشدي المدارس سيتلقون تدريباً متقدماً في تطوير المناهج، وسيشاركون في تطوير محتوى المناهج بمستوياته الثلاثة، وبذلك فإن وزارة التربية والتعليم العالي سيكون لديها فريق مركزي من الخبراء في التدريب، والتنفيذ وتطوير المناهج والتي سيتم اعتمادها على المستوى الوطني في أغسطس 2011.
من جانبه بين اليكس شين أن الطلبة المشاركين في البرنامج سيكسبون مهارات قيمة في العمل الجماعي، والتفكير الإبداعي والنقدي، والتخطيط، والاتصال والتواصل، مضيفا انه سيتم العمل على إشراك أولياء الأمور والقطاع الخاص في كافة أهداف وفلسفة ومنهجيات عمل البرنامج، موضحاً أن برنامج التعليم والتدريب المهني والتقني، سيقوم واستناداً إلى هذه المذكرة بتنفيذ مشروع الإرشاد والتوجيه المهني في حوالي 66 مدرسة بحيث سيستفيد بشكل مباشر من المشروع 3600 طالب/ة تتراوح أعمارهم بين الثالثة عشرة والسادسة عشرة، بالإضافة إلى الوصول إلى 1200 من الآباء والأمهات و 66 من المرشدين في المدارس، والمتخصصين في المناهج في الوزارة.
من جانبه أعرب مايكل هارفي أن دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتنفيذ البرنامج ياتي في سياق سعيها الى تعزيز وتنويع مهارات الشباب الفلسطيني من خلال تطوير قطاع التدريب المهني والتقني الفلسطيني حتى يتمكن الشباب الفلسطينيون من تقديم دعم أفضل لأسرهم، والمساهمة في زيادة الإنتاجية للاقتصاد الفلسطيني، وخلق فرص عمل وتطوير سبل العيش للشباب.
وبين أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قدمت منذ عام 1994 وحتى الآن أكثر من 3.3 مليار دولار من المساعدات الأميركية للفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية و قطاع غزة عبر مشاريع تهدف إلى الحد من الفقر وتحسين الصحة والتعليم، وبناء البنية التحتية وخلق الوظائف، وتعزيز الديمقراطية والحكم الرشيد.