التربية والتعليم وابداع المعلم يختتمان خلوة للتخطيط الاستراتيجي
نشر بتاريخ: 03/02/2011 ( آخر تحديث: 03/02/2011 الساعة: 21:21 )
اريحا- معا- التقى مدراء كافة مديريات التربية والتعليم ومدراء عاميين لادارات مختلفة في وزارة التربية والتعليم، بالاضافة الى بعض من موظفي مركز ابداع المعلم، في اريحا ليناقشوا معا الاستراتيجية الوطنية للتربية المدنية.
وشارك في اللقاء جميع مدراء التربية والتعليم في الضفة الغربية ومجموعة من المدراء العاميين في وزارة التربية والتعليم العالي، بالاضافة الى الوكيل المساعد للتخطيط والتطوير الدكتور بصري صالح.
وفي يومه الاول افتتحت وزيرة التربية والتعليم لميس العلمي وبدأت حديثها بشكر قدمته لمركز ابداع المعلم باسم كل طلبة ومعلمي ومدراء و مدارس وكافة اسرة وزارة التربية والتعليم، على جهودهم بالمساهمة في تطوير التعليم في فلسطين وشراكتهم الدائمة مع الوزارة.
واكدت العلمي على اهمية الشراكة مع المجتمع المدني وخصت بالذكر مركز ابداع المعلم الشريك الابرز في مجال التربية المدنية, مؤكدة على اهمية التربية المدنية للانسان الفلسطيني وخاصة في هذه الظروف التي تعمل بها السلطة الفلسطينية لبناء مؤسسات الدولة.
كما شكرت الوزير الدكتور سمير بيضون لوقته و مشاركته في تيسير الورشة, كما وجهت شكرها لكل المشاركين من مدراء عاميين ومدراء تربية وتعليم في اللقاء، وأكدت على أن العمل الذي يتم بأيدي متفرقة غير مجتمعة هو عمل غير مكتمل وغير نافع, اذ ان قطاع التعليم قطاع واسع يحتاج الى جهود الجميع مجتمعة، لتطويره.
كما أشارت الوزيرة في حديثها إلى انه و من خلال مشاركاتها في اللقاءات الدولية يبرز تقدم الفلسطيين في ما انجزوه على مستوى قطاع التعليم مقارنة مع دول اخرى كثيرة.
وتطرقت الى اهم انجازات قطاع التعليم في فلسطين في الخطة الاستراتيجية التي انجزتها الوزارة والتي تاتي كجزء من الخطة الوطنية التي ترفع شعار "الاصلاح و التنمية" ويتبعها خطط اقامة الدولة والاستقلال واشارت الى الحاجة الى جهود مضنية لتحقيق هذاان الشعاران من كافة الاطراف.
وركزت على اهمية بناء المؤسسات ضمن الخطة الوطنية واشارت الى ان وزارة التربية والتعليم هي من اهم هذه المؤسسات، وقالت بان من أهم مقومات البناء التربية المدنية للأطفال اللذين سيحملون بناء الدولة على أكتافهم.
من جانبه افاد بصري صالح الوكيل المساعد في وزارة التربية والتعليم انه في إطار السعي المتواصل لتحقيق رؤية الوزارة التي تسعى إلى تهيئة إنسان فلسطيني يعتز بوطنيته وثقافته العربية والإسلامية والسعي لنهضة مجتمعه ويسعى للإبداع والمعرفة ومطلع على الثقافات الأخرى, ويتمسك بالقيم الإنسانية, تبرز أهمية هذا اللقاء في تعزيز دور التربية المدنية في نظام التعليم الفلسطيني, وقد بادرت الوزارة بالشراكة مع مركز إبداع المعلم لتنظيم هذا اللقاء من اجل تعزيز النقاش وإتاحة الفرصة لمزيد من الحوار حول ما يجب عمله في هذا المجال باتجاه تحقيق الرؤية الوطنية للإنسان الفلسطيني في إطار سعينا جميعا لترسيخ الكينونة الفلسطينية والسعي الحثيث لإقامة الدولة الفلسطينية ومتابعة الخطى باتجاه التميز وللحفاظ على نظام القيم الثقافي الموروث في فلسطين.
من جانبه اكد رفعت صباح مدير عام مركز ابداع المعلم انه سيكون هناك استكمالا لهذه الخلوة باتجاه تطوير استراتيجية واضحة لاكاديمية وطنية للتربية المدنية بحيث يتم التوصل الى اتفاق حول المواضيع التي ستطرحها والمناهج التي ستعتمدها الى جانب معايير قبول المشاركين والمهتمين فيها وعدد الساعات التي سيحصل عليها المشاركين لكي يمنحوا شهادات او تقدير او ما شابه لاثبات انهم ملتحقين بهذه الاكاديمية ليستطيعوا ممارسة تدريس التربية المدنية.
واشار صباح ايضا الى ان العلاقة بين مركز ابداع المعلم ووزارة التربية والتعليم هي علاقة تكاملية وان المركز يسعى لتطوير هذه العلاقة الى شراكة متفق عليها كتابيا بين الطرفين بحيث يساهم الجميع في تحقيق رؤية وزارة التربية والتعليم والتي تعتبر الانسان الفلسطيني اهم مكنونات هذا المجتمع.
واختتم اللقاء باجواء اجتماعية حميمية حيث شكل هذا اللقاء فرصة التقاء وخلوة حقيقية لزملاء عمل من مختلف مناطق الضفة الغربية. مع تاكيد الجميع على اهميته واهمية استكمال النقاش لما شكله هذا اللقاء من فرش ارضية لمخرجات متوقعة مستقبلا حول استراتيجية وطنية للتربية المدنية في فلسطين.
وشارك في اللقاء جميع مدراء التربية والتعليم في الضفة الغربية ومجموعة من المدراء العاميين في وزارة التربية والتعليم العالي، بالاضافة الى الوكيل المساعد للتخطيط والتطوير الدكتور بصري صالح.
وفي يومه الاول افتتحت وزيرة التربية والتعليم لميس العلمي وبدأت حديثها بشكر قدمته لمركز ابداع المعلم باسم كل طلبة ومعلمي ومدراء و مدارس وكافة اسرة وزارة التربية والتعليم، على جهودهم بالمساهمة في تطوير التعليم في فلسطين وشراكتهم الدائمة مع الوزارة.
واكدت العلمي على اهمية الشراكة مع المجتمع المدني وخصت بالذكر مركز ابداع المعلم الشريك الابرز في مجال التربية المدنية, مؤكدة على اهمية التربية المدنية للانسان الفلسطيني وخاصة في هذه الظروف التي تعمل بها السلطة الفلسطينية لبناء مؤسسات الدولة.
كما شكرت الوزير الدكتور سمير بيضون لوقته و مشاركته في تيسير الورشة, كما وجهت شكرها لكل المشاركين من مدراء عاميين ومدراء تربية وتعليم في اللقاء، وأكدت على أن العمل الذي يتم بأيدي متفرقة غير مجتمعة هو عمل غير مكتمل وغير نافع, اذ ان قطاع التعليم قطاع واسع يحتاج الى جهود الجميع مجتمعة، لتطويره.
كما أشارت الوزيرة في حديثها إلى انه و من خلال مشاركاتها في اللقاءات الدولية يبرز تقدم الفلسطيين في ما انجزوه على مستوى قطاع التعليم مقارنة مع دول اخرى كثيرة.
وتطرقت الى اهم انجازات قطاع التعليم في فلسطين في الخطة الاستراتيجية التي انجزتها الوزارة والتي تاتي كجزء من الخطة الوطنية التي ترفع شعار "الاصلاح و التنمية" ويتبعها خطط اقامة الدولة والاستقلال واشارت الى الحاجة الى جهود مضنية لتحقيق هذاان الشعاران من كافة الاطراف.
وركزت على اهمية بناء المؤسسات ضمن الخطة الوطنية واشارت الى ان وزارة التربية والتعليم هي من اهم هذه المؤسسات، وقالت بان من أهم مقومات البناء التربية المدنية للأطفال اللذين سيحملون بناء الدولة على أكتافهم.
من جانبه افاد بصري صالح الوكيل المساعد في وزارة التربية والتعليم انه في إطار السعي المتواصل لتحقيق رؤية الوزارة التي تسعى إلى تهيئة إنسان فلسطيني يعتز بوطنيته وثقافته العربية والإسلامية والسعي لنهضة مجتمعه ويسعى للإبداع والمعرفة ومطلع على الثقافات الأخرى, ويتمسك بالقيم الإنسانية, تبرز أهمية هذا اللقاء في تعزيز دور التربية المدنية في نظام التعليم الفلسطيني, وقد بادرت الوزارة بالشراكة مع مركز إبداع المعلم لتنظيم هذا اللقاء من اجل تعزيز النقاش وإتاحة الفرصة لمزيد من الحوار حول ما يجب عمله في هذا المجال باتجاه تحقيق الرؤية الوطنية للإنسان الفلسطيني في إطار سعينا جميعا لترسيخ الكينونة الفلسطينية والسعي الحثيث لإقامة الدولة الفلسطينية ومتابعة الخطى باتجاه التميز وللحفاظ على نظام القيم الثقافي الموروث في فلسطين.
من جانبه اكد رفعت صباح مدير عام مركز ابداع المعلم انه سيكون هناك استكمالا لهذه الخلوة باتجاه تطوير استراتيجية واضحة لاكاديمية وطنية للتربية المدنية بحيث يتم التوصل الى اتفاق حول المواضيع التي ستطرحها والمناهج التي ستعتمدها الى جانب معايير قبول المشاركين والمهتمين فيها وعدد الساعات التي سيحصل عليها المشاركين لكي يمنحوا شهادات او تقدير او ما شابه لاثبات انهم ملتحقين بهذه الاكاديمية ليستطيعوا ممارسة تدريس التربية المدنية.
واشار صباح ايضا الى ان العلاقة بين مركز ابداع المعلم ووزارة التربية والتعليم هي علاقة تكاملية وان المركز يسعى لتطوير هذه العلاقة الى شراكة متفق عليها كتابيا بين الطرفين بحيث يساهم الجميع في تحقيق رؤية وزارة التربية والتعليم والتي تعتبر الانسان الفلسطيني اهم مكنونات هذا المجتمع.
واختتم اللقاء باجواء اجتماعية حميمية حيث شكل هذا اللقاء فرصة التقاء وخلوة حقيقية لزملاء عمل من مختلف مناطق الضفة الغربية. مع تاكيد الجميع على اهميته واهمية استكمال النقاش لما شكله هذا اللقاء من فرش ارضية لمخرجات متوقعة مستقبلا حول استراتيجية وطنية للتربية المدنية في فلسطين.