|
تيسير خالد يدعو الرباعية الى موقف مسؤول من معاناة الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 04/02/2011 ( آخر تحديث: 04/02/2011 الساعة: 11:22 )
نابلس- معا- دعا تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الرباعية الدولية التي تجتمع على هامش أعمال المؤتمر السابع والاربعين لسياسات الامن الدولي في ميونيخ الى موقف مسؤول من المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني وأن تكف عن سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع دول المنطقة وحقوق شعوبها في التحرر والديمقراطية وفي تقرير مصيرها والاختيار الحر لأسلوب حياتها وفق القيم الديمقراطية والانسانية الدولية الحقيقية.
وأضاف أن على الرباعية الدولية أن تقول بلغة واضحة أن الوقت قد حان الآن ودون تأخير لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 وأن على اسرائيل، الدولة القائمة بالإحتلال أن تتوقف فورا تحت طائلة المساءلة والعقوبات عن سياستها الاستعمارية الاستيطانية وأن تتوقف عن سياسة الترانسفير والتطهير العرقي التي تمارسها في مدينة ومحافظة القدس وغيرها من محافظات الضفة الغربية، وخاصة الأغوار الفلسطينية، وأن ترفع الحصار الظلم المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يعاني منذ سنوات من الآثار المدمرة للعقوبات الجماعية المحرمة دوليا، وأن تتوقف كذلك عن أعمال القتل اليومية والاعتقالات الجماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال. وفي هذا السياق استنكر تيسير خالد سياسة ازدواجية المعايير في الموقف من قضايا وحقوق شعوب المنطقة التي تسير عليها الادارة الأميركية تحديدا، ودعا الى وقف التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ووقف التعامل مع جمهورية مصر العربية بتاريخها العظيم ومكانتها الخاصة كما لو كانت جمهورية موز أو محمية اميركية. ودعا الشعب المصري الشقيق بجميع مكوناته السياسية الى احتضان ورعاية انتفاضة الشباب في مصر الشقيقة ومطالبهم المشروعة في حرية التعبير والديمقراطية وخياراتهم في بناء نظام ديمقراطي عصري يحترم التعددية السباسية والحزبية وحرية الرأي والتعبير والتجمع والتظاهر، وفي انتخابات ديمقراطية ونزيهة وشفافة لمؤسساته الدستورية، وفي التداول السلمي للسلطة، ويعالج مشكلات الفقر والبطالة ويعيد لمصر دورها القيادي العظيم على جميع المستويات العربية والاقليمية والدولية، ورفض التدخل الفظ للإدارة الأميركية في شؤون مصر الداخلية ودعوة هذه الإدارة الى موقف مسؤول من الجرائم التي تمارسها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، حتى يصبح ممكنا التمييز بين سياسة الرياء والنفاق وسياسة الانتصار لحقوق الشعوب وقضاياها العادلة. |