وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مواجهات واصابات في مسيرة واد رحال الاسبوعية

نشر بتاريخ: 04/02/2011 ( آخر تحديث: 04/02/2011 الساعة: 16:44 )
بيت لحم -معا- نظمت الحملة الشعبية لمقاومة الجدار في محافظة بيت لحم مسيرة واد رحال الاسبوعية وذلك، بعد اقامه صلاة الجمعة، وانطلقت مسيرة شعبية حاشدة بمشاركة العشرات من المبادرة الوطنية الفلسطينية ومتضامنين الدوليين ودعاة السلام و مازن قمصية وثائر فواغرة ورفع المشاركون اعلام فلسطين وهتافات تدعو الى مقاومه الاحتلال وسياسة الاستيطان وبناء جدار الفصل، مطالبة المجتمع الدولي بضرورة الزام اسرائيل في القانون الدولي الانساني وقرارات الشرعيه الدوليه.

واكد مازن العزة منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار ان الاحتلال يزيد في التمدد الاستيطاني في المناطق الاستيطانيه في محافظة بيت لحم .

واضاف انه لا بد ان تتوجه كل الطاقات ضد الاحتلال الاسرائيلي ونظام الابارتهايد في ظل الظروف الخطيرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وتآمر حكومات اسرائيل المتعاقبة على حقوقه الوطنية وقياداته ومحاولاتها تصفية عناصر قضيته الوطنية، وفي ظل هجمة الاستيطان والتهويد المسعورة التي تشنها سلطات الاحتلال في القدس وسائر ارجاء الاراضي المحتلة، ومع استمرار وتعمق حالة الانقسام الفلسطيني الداخلي التي تهدد مستقبلنا الوطني ولا يستفيد منها سوى الاحتلال".

واكد محمد عودة مسؤول المبادرة الوطنية الفلسطينية في محافظة بيت لحم انه يجب على الشعب الفلسطيني بكل مكوناته التمسك بحقوقه الوطنية التاريخية ولن يقبل بالتفريط بها او بأي من عناصرها، وفي مقدمتها حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم التي هجروا منها، وحق الشعب الفلسطيني في انهاء الاحتلال عن كامل الاراضي المحتلة وفي مقدمتها القدس، والرفض الكامل لكافة المشاريع المشبوهة والخطيرة كالدولة ذات الحدود المؤقتة، ويهودية الدولة، والحلول الجزئية والانتقالية.

واشار انس زيادة الناشط في الحملة الشعبية لمقاومة الجدار الى ان الشعب الفلسطيني الذي يمتليء اليوم بمشاعر الغضب والاستياء من تردي الوضع الفلسطيني، يعرف ان من يحرص على مصالحه اليوم، لن يعمل على تأجيج الصراعات الداخلية، بل من سيدعم بكل طاقاته انهاء حالة الانقسام الداخلي وانشاء قيادة وطنية موحدة وجامعة تعيد تعزيز دور ومكانة منظمة التحرير الفلسطينية، وتبني استراتيجية وطنية موحدة لتقوية البنيان الوطني الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والاستيطان ومؤامرات تصفية القضية الوطنية الفلسطينية، وتعزيز نهج التمسك الحازم بالثوابت الوطنية الفلسطينية التي ضحى الاف الشهداء بحياتهم من اجلها، مثلما قدم الملايين من ابناء وبنات الشعب الفلسطيني طاقاتهم وجل سنوات حياتهم من أجل حمايتها وتحقيق حرية واستقلال الشعب الفلسطيني.

واوضح محمد بشير احد نشطاء المقاومة الشعبية بالمبادرة الوطنية انه وبعد فشل خيار المفاوضات، وتنكر اسرائيل للقانون الدولي والقانون الانساني الدولي وادارة الظهر لحقوق الشعب الفلسطيني، واتضاح الصورة "اننا لسنا في مرحلة حل بل في مرحلة صراع ونضال من أجل حقوقنا الوطنية، فان كل الجهود يجب ان تنصب اليوم على الخيار البديل وهو النضال من اجل تغيير ميزان القوى لصالح الشعب الفلسطيني على اساس استراتيجية وطنية جامعة مشتركة عمادهــا :-

أ - المقاومة الشعبية الواسعة بكل اشكالها وتنوعاتها.

ب - استنهاض حملة عالمية واسعة للتضامن مع الشعب الفلسطيني وفرض العقوبات والمقاطعة على اسرائيل كما جرى مع نظام الفصل والتمييز العنصري في جنوب افريقيا، بما في ذلك تعزيز الاعترافات بالدولة الفلسطينية وحدودها وعاصمتها، والتوجه للجمعية العمومية للأمم المتحدة بالاستناد الى قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي وتقرير جولدستون للمطالبة بفرض عقوبات على اسرائيل كما جرى مع نظام التمييز والفصل العنصري في جنوب افريقيا.

ج - تجنيد كل الطاقات والموارد الاقتصادية لدعم صمود الشعب الفلسطيني وخاصة في القدس والخليل وكافة المناطق المهددة بالجدار والتوسع الاستيطاني، وانتهاج سياسة اقتصادية عمادها الصمود المقاوم واسناد الجماهير الشعبية الفقيرة في مواجهة الغلاء والفقر، والاسراع في اصدار قانون الصندوق الوطني للطالب الجامعي.

د - العمل الفوري على انهاء حالة الانقسام وانشاء قيادة وطنية موحدة للشعب الفلسطيني، تستند الى الممارسة الديمقراطية والمسائلة امام الشعب، وتحديد مرجعيات وطنية واضحة ، فيما سيعزز مكانة الشعب الفلسطيني ومؤسساته ويتصدى للمحاولات الاسرائيلية المسعورة لاضعافها.

وكما شارك كل من مازن قمصية وثائر فواغرة من الحملة الشعبية لمقاومة الجدار حيث اطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز وقنابل الصوت .