غزة - جلسة نقاش حول انتفاضة الشعبين التونسي والمصري
نشر بتاريخ: 04/02/2011 ( آخر تحديث: 04/02/2011 الساعة: 19:01 )
غزة - معا- عقدت لجنة النشاط الشبابي التابع للجبهة الشعبية جلسة نقاش على ضوء الأحداث التي شهدتها بعض البلدان العربية، وانتفاضة الشعبين التونسي والمصري وذلك في مقر اتحاد الشباب التقدمي بمدينة غزة.
وتوجه المجتمعون بتحية الى الشعبين في تونس ومصر الذين انتفضوا على "الظلم والطغيان"، من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، والتخلص من الدكتاتورية، مؤكدين على حق الشعوب في التعبير عن رأيها، والانتفاض من أجل نيل حقوقها المشروعة.
وأكد الحضور على أن الهبة الجماهيرية الشعبية التي يقودها الشباب اليساري التقدمي المثقف، وجميع طوائف الشعب وطبقاته الاجتماعية في كل من مصر وتونس، عامل دعم أساسي للقضية الفلسطينية، وخطوة أولى على طريق وحدة النضال العربي المشترك ضد "الصهيونية والامبريالية" والتحرر من التبعية.
وشدد الحضور على ضرورة استخلاص العبر من الانتفاضات المتتالية في العالم العربي، وتناول الأمور بعيداً عن العاطفة، وضرورة الانسجام مع الذات، من أجل فهم عميق واعٍ لهذه المجريات، من أجل الاستفادة منها ونقلها إلى الشارع الفلسطيني بشكل يحقق أهدافنا المشروعة، ويلبي طموحات شعبنا.
وأجمع الحضور على أن الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تعصف في البلدان العربية وكنتيجة تراكمية كانت سبباً رئيسياً في اشتعال الثورة، ولعبت دوراً كبيراً في تحشيد وسائل مختلفة أبرزها الوسائل الالكترونية في قيادة الانتفاضة ضد الظلم والطغيان.
ودعا الحضور لضرورة إيجاد آلية للتواصل مع الشباب المنتفض في مصر وتونس ومختلف البلدان العربية، بشكل يعزز روح التنسيق ونقل هموم قضايانا العربية المركزية أبرزها القضية الفلسطينية.
وطالب الحضور بضرورة الاستفادة من هذه التجربة من أجل تمكين الشباب الفلسطيني من أجل قيادة الشارع الفلسطيني، وتنظيم تحركات على الأرض تدعو بشكل واضح لإنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية، وتعزيز صمود الناس ومعالجة قضاياهم وهمومهم، ومواجهة التعدي على الحريات العامة والديمقراطية.
وشدد الحضور على ضرورة توعية الشباب الفلسطيني، من أجل مجابهة الأفكار والمواقف المشوهة، حتى يكونوا أكثر ادراكاً وفهماً للواقع ومتطلباته، ليكون لهم قدرة على قيادة الشارع الفلسطيني والنضال بجانب الأحزاب والقوى الفلسطينية.
ودان المجتمعون قيام الأجهزة الأمنية بالحكومة المقالة بالاعتداء على مظاهرة تضامنية مع الانتفاضة الشعبية في مصر واعتقالهم العديد من النشطاء والشباب، والحكومة برام الله لمنعها مظاهرة تضامنية مع الشعبين المصري والتونسي.
وتوجه المجتمعون بتحية الى الشعبين في تونس ومصر الذين انتفضوا على "الظلم والطغيان"، من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، والتخلص من الدكتاتورية، مؤكدين على حق الشعوب في التعبير عن رأيها، والانتفاض من أجل نيل حقوقها المشروعة.
وأكد الحضور على أن الهبة الجماهيرية الشعبية التي يقودها الشباب اليساري التقدمي المثقف، وجميع طوائف الشعب وطبقاته الاجتماعية في كل من مصر وتونس، عامل دعم أساسي للقضية الفلسطينية، وخطوة أولى على طريق وحدة النضال العربي المشترك ضد "الصهيونية والامبريالية" والتحرر من التبعية.
وشدد الحضور على ضرورة استخلاص العبر من الانتفاضات المتتالية في العالم العربي، وتناول الأمور بعيداً عن العاطفة، وضرورة الانسجام مع الذات، من أجل فهم عميق واعٍ لهذه المجريات، من أجل الاستفادة منها ونقلها إلى الشارع الفلسطيني بشكل يحقق أهدافنا المشروعة، ويلبي طموحات شعبنا.
وأجمع الحضور على أن الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تعصف في البلدان العربية وكنتيجة تراكمية كانت سبباً رئيسياً في اشتعال الثورة، ولعبت دوراً كبيراً في تحشيد وسائل مختلفة أبرزها الوسائل الالكترونية في قيادة الانتفاضة ضد الظلم والطغيان.
ودعا الحضور لضرورة إيجاد آلية للتواصل مع الشباب المنتفض في مصر وتونس ومختلف البلدان العربية، بشكل يعزز روح التنسيق ونقل هموم قضايانا العربية المركزية أبرزها القضية الفلسطينية.
وطالب الحضور بضرورة الاستفادة من هذه التجربة من أجل تمكين الشباب الفلسطيني من أجل قيادة الشارع الفلسطيني، وتنظيم تحركات على الأرض تدعو بشكل واضح لإنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية، وتعزيز صمود الناس ومعالجة قضاياهم وهمومهم، ومواجهة التعدي على الحريات العامة والديمقراطية.
وشدد الحضور على ضرورة توعية الشباب الفلسطيني، من أجل مجابهة الأفكار والمواقف المشوهة، حتى يكونوا أكثر ادراكاً وفهماً للواقع ومتطلباته، ليكون لهم قدرة على قيادة الشارع الفلسطيني والنضال بجانب الأحزاب والقوى الفلسطينية.
ودان المجتمعون قيام الأجهزة الأمنية بالحكومة المقالة بالاعتداء على مظاهرة تضامنية مع الانتفاضة الشعبية في مصر واعتقالهم العديد من النشطاء والشباب، والحكومة برام الله لمنعها مظاهرة تضامنية مع الشعبين المصري والتونسي.