|
منظمة التحرير: مصادرة مزيد من الاراضي وامعان اسرائيلي في تهويد القدس
نشر بتاريخ: 05/02/2011 ( آخر تحديث: 05/02/2011 الساعة: 13:18 )
بيت لحم- معا- اصدر المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تقرير الإستيطان الأسبوعي نهاية كانون الثاني مطلع شباط من (29/1/2011-4/2/2011).
وبين التقرير الذي وصل "معا" نسخة عنه، إمعان اسرائيلي في تهويد القدس من خلال السياسات التي تنتهجها، ومزيد من مصادرة الأراضي، حيث وضعت بلدية الاحتلال في القدس حجر الأساس لمستوطنة جديدة في حي الصوانة ستضم مبدئياً 24 وحدة استيطانية لصالح المدرسة الاستيطانية "بين اوروط"، في حي الصوانة في جبل الزيتون في القدس الشرقية. واوضح التقرير انه بذلك سيجري توسيع المدرسة الدينية "بيت اوروط" التي كانت حتى الآن عبارة عن مبنى كبير يطل على القدس القديمة، وببناء هذه البؤرة الاستيطانية تكون البؤرة الثالثة التي تقام في وسط الاحياء الفلسطينية في القدس بعد "الحي اليهودي" ومستوطنة رأس العامود. واشار التقرير ان بلدية الاحتلال منحت المدرسة الاستيطانية اذناً باقامة 3 ابنية بطول 3 طوابق لكل منها لتضم 24 وحدة استيطانية جديدة، حيث من المقرر ان تستخدم لاستيعاب الطلبة المتزوجين في المدرسة الدينية، وصادقت اللجنة الإسرائيلية المعروفة بلجنة "التنظيم والبناء" على إقامة 180 وحدة سكنية استيطانية في قريتي صور باهر وأم ليسون جنوب القدس، ومن المقرر أن تقام الوحدات السكنية الإستيطانية على مساحة تغطي ما يقارب 53 دونما بحيث ستكون امتداد للبؤر الإستيطانية في تلك المناطق. وبين التقرير اعتداء مجموعة من المستوطنين، على الشاب نضال يسري صبّاح 24 عاما، من سكان البلدة القديمة بالقدس، خلال عودته من عمله الليلي بشارع يافا غربي المدينة المقدسة، وطالب رئيس بلدية الإحتلال نير بركات الحكومة الإسرائيلية برصد مزيد من الأموال لزيادة تهويد المدينة والسيطرة عليها. كما يسمح المخطط الجديد بتوسيع دائرة ما يسمى إسرائيليًا "تطوير القدس" وفلسطينيًا "تهويدها"، إلى جانب تخصيص ميزانيات ضخمة لإقامة مشاريع عامة فيها، وخفض الضريبة عن سكانها. وفي نابلس: قال رئيس مجلس قروي كفر قدوم عبد الرؤوف عبد الحليم حمزة، إن مؤسسة "يش دين" الحقوقية، سلمت المجلس خريطة تظهر نية سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاستيلاء على أراض في كفر قدوم غرب نابلس، حيث ان مساحة الأراضي المنوي الاستيلاء عليها تقدر بـ 300 دونم، وتقع شرقي القرية في منطقة جبل الأقرع، وحديقة أبو السعود.ولفت إلى أن سلطات الاحتلال تمنع المزارعين والمواطنين من الوصول إلى أراضيهم لفلاحتها. وفي الخليل: أصدرت سلطات الاحتلال قرارا يقضي بالاستيلاء على أكثر من 600 دونم من أراضي بلدة بيت أمر المحاذية لمجمع مستوطنات "غوش عتصيون". وأفاد الناطق الإعلامي للجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان محمد عياد عوض، أن سلطات الاحتلال سلمت بلدية بيت أمر، بلاغا مما تسمى "الإدارة المدنية" للاستيلاء على الأراضي الزراعية لصالح بناء مؤسسة تعليمية على حساب أراضي المواطنين، وتعود ملكية الأراضي لصالح عائلات أبو عياش، والعلامي والصبارنه ومزروعة بكروم العنب. وفي بيت لحم: قام مستوطنو "بيتار عيليت"، المقامة على أراضي قرى حوسان، وادي فوكين ونحالين غرب بيت لحم ، بضخ مياه عادمة في أراضي مواطني قرية نحالين، حيث أن أراضي منطقتي "عيد فارس والكبارات"، المزروعة بأشجار الزيتون والعنب واللوزيات، تدفقت عليها المياه العادمة القادمة من مستوطنة بيتار عيليت. وفي نفس الوقت قام موظفو شركة الكهرباء الإسرائيلية بشق طرق، وزراعة أعمدة كهرباء ضغط عالٍ في أراضٍ زراعية تابعة للبلدة، في منطقة: الكبارات وجبل أبو القرون وطور الزعفران وعين الفقية، ما يشكل ذريعة أخرى للاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية. كما قمع جنود الاحتلال الإسرائيلي المسيرات الأسبوعية ضد الجدار والاستيطان التي انطلقت في كل من بلعين ونعلين وقرية النبي صالح قضاء رام الله والمعصره وواد رحال قضاء بيت لحم بالضفة الغربيه، وأطلق جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي باتجاه المتظاهرين لتفريقهم واصيب صحفي بجروح، والعشرات بحالات الاختناق الشديد، نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع جراء المواجهات التي جرت. |