الصحة المقالة تحذر من تفاقم أزمة الدواء بغزة
نشر بتاريخ: 05/02/2011 ( آخر تحديث: 05/02/2011 الساعة: 14:41 )
غزة- معا- اشارت وزارة الصحة المقالة أن أزمة الدواء في قطاع غزة وصلت إلى مستويات وصفتها بـ "القياسية" تتفاقم يوما بعد يوم، خاصة في ظل الحاجة الكبيرة لمئات الأصناف من الدواء والمستهلكات الطبية المطلوبة.
وقالت وزارة الصحة المقالة في بيان وصل "معا"، إن الكميات التي وصلت قليلة جدا، ولا تغطي نسبة العجز الحالي.
وحذرت الوزارة المقالة من خطورة استمرار الأزمة التي تلقي بظلالها على مرضى القطاع، الذين أصبحت حالتهم الصحية قاب قوسين أو أدني من التدهور، حيث يهدد الموت مئات الحالات من مختلف الفئات، لا سيما مرضى السرطان والأورام والغسيل الكلوي والعناية المركزةن حسب تعبيرها.
وأشارت الوزارة إلى تواصلها المستمر في التعاطي مع جميع المؤسسات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، لارتياد دور أكثر فاعلية، بما يساعد من إدخال كافة الاحتياجات الطبية من الدواء والمستهلكات الطبية.
وأكدت الوزارة بأن الشحنة التي أرسلت في الآونة الأخيرة من قبل صحة رام الله غير كافية والمكونة من 135 رزمة منها تحتوي على 58 رزمة للمختبرات وهي ضرورية، إضافة إلى 800 جالون من محاليل غسيل الكلى وبعض أدوية الثلاجة، حيث أن ما وصل هو 20 صنفا تكفي لمدة شهر أو أقل، 21 صنفا تكفي لمدة شهرين، 20 صنفا تكفي لمدة ثلاثة شهور، 10 أصناف تكفي لأكثر من ثلاثة شهور، وهذا بالطبع لا يغطي العجز الحقيقي للأدوية والمستهلكات.
وطالبت وزارة الصحة المقالة باحترام إنسانية المرضى، وعدم الزج بهم في إطار المناكفات السياسية، وضرورة الإٍسراع في إدخال الكميات المطلوبة من الأدوية والمستهلكات الطبية.
وأكدت الوزارة على أن الأوضاع في المنطقة، قد تؤدي إلى حدوث أزمة حقيقية عامة وكارثة صحية خاصة في ظل العجز الدوائي الذي يتزايد بين الحين والآخر.
وقالت وزارة الصحة المقالة في بيان وصل "معا"، إن الكميات التي وصلت قليلة جدا، ولا تغطي نسبة العجز الحالي.
وحذرت الوزارة المقالة من خطورة استمرار الأزمة التي تلقي بظلالها على مرضى القطاع، الذين أصبحت حالتهم الصحية قاب قوسين أو أدني من التدهور، حيث يهدد الموت مئات الحالات من مختلف الفئات، لا سيما مرضى السرطان والأورام والغسيل الكلوي والعناية المركزةن حسب تعبيرها.
وأشارت الوزارة إلى تواصلها المستمر في التعاطي مع جميع المؤسسات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، لارتياد دور أكثر فاعلية، بما يساعد من إدخال كافة الاحتياجات الطبية من الدواء والمستهلكات الطبية.
وأكدت الوزارة بأن الشحنة التي أرسلت في الآونة الأخيرة من قبل صحة رام الله غير كافية والمكونة من 135 رزمة منها تحتوي على 58 رزمة للمختبرات وهي ضرورية، إضافة إلى 800 جالون من محاليل غسيل الكلى وبعض أدوية الثلاجة، حيث أن ما وصل هو 20 صنفا تكفي لمدة شهر أو أقل، 21 صنفا تكفي لمدة شهرين، 20 صنفا تكفي لمدة ثلاثة شهور، 10 أصناف تكفي لأكثر من ثلاثة شهور، وهذا بالطبع لا يغطي العجز الحقيقي للأدوية والمستهلكات.
وطالبت وزارة الصحة المقالة باحترام إنسانية المرضى، وعدم الزج بهم في إطار المناكفات السياسية، وضرورة الإٍسراع في إدخال الكميات المطلوبة من الأدوية والمستهلكات الطبية.
وأكدت الوزارة على أن الأوضاع في المنطقة، قد تؤدي إلى حدوث أزمة حقيقية عامة وكارثة صحية خاصة في ظل العجز الدوائي الذي يتزايد بين الحين والآخر.