وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

صورة قلمية: ثورة اللوتس.. ميدان التحرير رمز التحرر والانعتاق

نشر بتاريخ: 05/02/2011 ( آخر تحديث: 06/02/2011 الساعة: 11:20 )
القاهرة- خاص معا- شباب مصريون لا حزبيون ولا يقودهم سياسي مخضرم ولا يتبعون لاي حكومة عربية أو اجنبية، هم من الشارع المصري بكل اطيافه علمهم علم مصر ونشيدهم بلادي ويطلقون على احتجاجهم "ثورة المصريين" ولن يتوقفوا حتى تتحقق مطالبهم التي علقوها على بنايات ميدان التحرير في القاهرة.

"معا" التقت احدى الشابات في ميدان التحرير فلّخصت الوضع كما يلي:

لماذا الان ...؟

المصريون كالجمال تحمّلوا الكثير وثاروا عندما بلغ حدا لا يحتمل وهم يقولون (بكفي اهانة).

ماذا تريدون؟

اولا: حل البرلمان بقرار من الرئيس لان هذه من صلاحياته وحده ولا يستطيع نائبه عمل ذلك.
ثانيا: استقالة الرئيس وتسليم العهدة لنائبة عمر سليمان.
ثالثا: اصلاحات دستورية في غضون 6 أشهر باشراف لجنة وطنية عليا.
رابعا: محاسبة كل من سرق ونهب وقتل واستغلة السلطة.
خامسا: تعيين حكومة تسيير اعمال حتى اجراء الانتخابات بعد 6 أشهر.
واخيرا: الالتزام بعدم التعرض لنا بعد مغادرة الميدان.

ما هي احوال مصر ؟

خارج ميدان التحرير كل شيء آمن وآمين لا نهب ولا سرقة ولا تخريب ولا اغتصاب كل عناصر الشعب تحرس الوطن من اعداء الوطن في الداخل والخارج والحياة عادية جدا، واما تعطيل الدولة فالمسؤول عنه النظام ولم نطلب او نسعى لشل الحركة.

اما ميدان التحرير فهو مفتوح للقاصي والداني ونحن ندخل ونخرج وهناك نقاط تفتيش من الجيش أولا ومن اللجان الشعبية ثانيا، هدفها التأكد من الداخلين للميدان ومن جنسيتهم وعدم حملهم لاي اسلحة.

يستطيع اي مصري الدخول للميدان والخروج دون ان يمنعه احد بل على العكس فان الكثيرين منا ياتون في الصباح ثم يغادرون في المساء ليناموا في بيوتهم.

من بقي في الميدان ؟

في ميدان التحرير شباب مصريون من جميع اطياف الشعب المصري بما في ذلك الاخوان المسلمون وباقي الاحزاب السياسية الا ان غالبية الشباب لا ينتمون لاي حزب سياسي تجمعو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت.

وأضافت :"لوحظ في اليومين الاخريين وبعد الخطاب التاريخي للرئيس حسنى مبارك والذي اعلن فيه بعض الاصلاحات ومنها عدم ترشحه للانتخاباته القادمة ان هناك حالة انقسام بين الشباب فالبعض يقول ان الرئيس قد استجاب لمطالب الشباب في حين يذهب البعض لمزيد من الطلبات اهمها استقالة مبارك شخصيا ".

لماذا اهتمام امريكا واروبا برأيكم ؟

هناك جهات خارجية وداخلية تحاول الصيد بالماء العكر واستغلال ثورة الشباب المخلصين وما كان من تدخل امريكا واوروبا وايران وقطر الا اكبر مثال على ذلك وكمان الاخوان المسلمين في الداخل ولكن ليس لهم أثر علينا.

هل تعتقدين أن التغيير قادم ؟

نعم هناك تغير جاي ... وهناك اصوات من اهمها دعوة كبار الكتاب والفنانين والمثقفين والسياسيين ((كفاية)) ومدو اديكم لوقف النزيف والمسؤولية على الجميع والامل في الجيش الوطني ... لكن لن نتوقف حتى تنفذ مطالبنا.

ما هو ثمن الثورة ؟

حتى الان بحسب احصائيات شباب ميدان التحرير حوالي 300 شهيد وأكثر من 2000 جريح بعضهم لديهم عاهات خصوصا في العيون ما يستدعي عناية طبية خاصة.

وماذا عن الخسائر الاقتصادية ؟

الخسائر الاقتصادية ليست ذات اهمية بالنسبة لنا ... ( اذا اعادو المال المسروق سيعوضنا عن الخسائر).

ما الخطوات القادمة ؟

الثورة مستمرة بمظاهرات مليونية أيام الاحد والثلاثاء والجمعة وستستمر حتى التغير.

ما هي مخاوفكم ؟

نحن لا نثق بالنظام فلو توقفنا الان فسيكون الخوف هو انتقام النظام فنحن نبحث عن ضمانات من الانتقام في حال غادرنا ميدان التحرير وعدنا الى منازلنا واقتراح لجنة الحكماء قد يكون جزء من الحل لجلب هذا الضمان.