|
في اول جلسة للحكومة الاسرائيلية بعد الحرب:تصفيح المركفا واغتيال حسن نصر الله وحرب قادمة خلال اشهر
نشر بتاريخ: 20/08/2006 ( آخر تحديث: 20/08/2006 الساعة: 18:57 )
تقريروكالة معا- قال ضابط اسرائيلي كبير لصحيفة" نيويورك تايمز" ان اسرائيل ملزمة بقتل الامين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع تصريحات اشد خطورة على لسان وزراء اسرائيليين شاركوا في جلسة الحكومة الاسبوعية الاولى بعد وقف اطلاق النار مع لبنان. فقد اعرب وزير الامن الاسرائيلي عمير بيترس ووزير الامن السابق فؤاد بن اليعازر, وكلاهما من حزب العمل, اعربا عن ضرورة الاستعداد لحرب قادمة اخرى مع حزب الله. وبحثت الحكومة الاسرائيلية بتوسع فشل الدبابات الاسرائيلية الاكثر تطوراً في مواجهة صواريخ آر بي جي 19 او كورنيت التي دمرت 10% من سلاح المدرعات الذي دخل الى لبنان وتسبب في مقتل 49 جندياً بداخلها من اصل 156 قتلوا في ايام الحرب ال 34 على ان اسرائيل كانت دفعت باربعين دبابة الى جنوب لبنان. فؤاد بن اليعازر, وهو وزير البنى التحتية وعضو مجلس كابنيت في اسرائيل اكد " ان الجولة القادمة من الحرب على لبنان ستكون في غضون عدة اشهر قادمة ويجب ان نقرأ بين السطور في اعادة تأهيل مقاتلي حزب الله وان الجيش السوري سيستخلص العبر لذا علينا تجهيز الجبهة الداخلية والاحتياط والجيش. رغبة قادة اسرائيل في حرب قادمة, ربما تعتبر هروبا للامام من وجه غضب الجمهور فقد وجّه جنود من الاحتياط الاسرائيلي رسالة لرئيس الوزراء اولمرت طالبوه فيها باعادة الجنود الاسرى في لبنان, ووصف الجنود ما حصل اثناء الحرب انه انحدار اخلاقي وتخلي عن الجنود. رئيس اركان جيش الاحتلال دان حالوتس, حاول ان يمسح عقل الجمهور بقوله ان اسرائيل انتصرت بفارق النقاط رغم انها لن لم تنتصر بالجولة الحاسمة. وعودة الى ايهود اولمرت, فقد نقل على لسانه امام الوزراء ضرورة جمع نصف مليار دولار لتوزيعها على سكان المستوطنات الشمالية واغلاق فمهم, فما كان من عضو الكنيست اليميني المتطرف اريه الداد الا ان طالبه بالاستقالة من منصبه. فلسطينياً: عاد الجنود الاسرائيليون في لبنان. الى الاراضي الفلسطينية وهم يحملون الغضب والانتقام والسلاح, ويعتقد السكان هنا بأنهم اصبحوا ضحية رد الفعل العسكري الاسرائيلي على هزيمة اسرائيل... ورغم التزام الفلسطينيين والكتائب منذ اشهر بالتهدئة وعدم تنفيذ اية عمليات استشهادية الا ان اسرائيل لم توقف عدوانها وقتلت اكثر من 200 فلسطيني في غضون شهرين ما يثير حفيظة الجمهور ويجعل الرئاسة ورئاسة الوزراء في وضع يستحيل من خلاله بسط النظام, وبالفعل فقد هددت لجان المقاومة في غزة بالتعامل مع معبر رفح على طريقتها الخاصة اذا لم تفتحه اسرائيل, ليمكننا القول انه وفي الايام القادمة ستتيحه المنطقة هنا, اما الى تبادل اسرى وتهدئة ، او الى نار التصعيد من جديد. وبين سقوط حكومة اولمرت وبين سقوط حرب جديدة على رأس سكان المنطقة لا يبدو وان حكومة اسرائيل لا تكترث لشيء في هذا العالم ، ورغم ان المقاومتين اللبنانية والفلسطينية جدعتا انفها الا ان تصر على ان تلعب دور الشرطي الامريكي الازعر في الشرق الاوسط. |