وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نقابيون: هناك اهمية لمضاعفة تثقيف المراة العاملة بحقوقها النقابية

نشر بتاريخ: 05/02/2011 ( آخر تحديث: 05/02/2011 الساعة: 13:59 )
رام الله- معا- أوصى نقابيون بمضاعفة النشاطات الثقافية النقابية للمرأة العاملة، والتركيز على جوانب التنظيم النقابي وإدماجها في نشاطات الاتحاد العام للاتحاد العام لعمال فلسطين.

والعمل على تجسيد التواصل بين القواعد النسوية والاتحاد. وطالبوا الحكومة بالتشديد على مراقبة الأسعار في السوق المحلية ودعم السلع الأساسية وإقرار الحد الأدنى للأجور ووضع حد للغلاء الفاحش.

جاء ذلك خلال ورشة العمل النقابية التي نظمها، فرع الاتحاد في نابلس، بعنوان "تعزيز دور المرأة في العمل النقابي" وذلك في قاعة بلدية بيت فوريك، بحضور الأمين العام حيدر إبراهيم ونائبه محمد العرقاوي والمستشار النقابي محمد جاد الله ورئيس بلدية بيت فوريك عاطف حنني وأعضاء المجلس البلدي، أمين سر الاتحاد محمد ابو مغلي وعدد من اعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد بتمويل من منظمة العمل العربية، وذلك فـي إطار تفعيل دور العمل النقابي في فروع الاتحاد في المحافظات.

وأكد الأمين العام حيدر إبراهيم، على دور الاتحاد في بناء القدرات النقابية في تنمية المجتمع المحلي، مشيدا بدور النقابات في بناء القدرات النقابية من اجل تقديم خدمات أقوى وأفضل للعمال، منوها الى دور الاتحاد في التخفيف من حدة البطالة والفقر، مطالبا الحكومة بإقرار القوانين العمالية التي من شأنها أن تحافظ على كرامة العمال.

وتطرق ابراهيم الى موجات الغلاء التي تجتاح المناطق الفلسطينية وعدم قدرة العمال على القيام بواجبهم الاجتماعي نتيجة للضغوطات الاقتصادية عليهم، مشيرا الى وضوح سياسة الاتحاد في إقامة النقابات والأجسام النقابية في مختلف أرجاء الوطن من اجل تعزيز دور وقدرات الحركة العمالية وتمكينها من مواجهة التحديات الناجمة عن الأزمة الاقتصادية، مشددا على تعزيز دور الاتحاد في الشراكة والحوار الاجتماعي مع الحكومة من اجل تحقيق حقوق العمال والحفاظ على مكتسباتهم النقابية.

من جهته، أكد أمين سر الاتحاد محمد أبو مغلي، أهمية مثل هذه الانشطة والفعاليات، في الوقت الذي أشار فيه رئيس بلدية بيت فوريك عاطف حنني إلى دور النقابات في تنمية المجتمع المحلي، مطالبا بتوفير عدد من فرص العمل لعمال المحافظة.

بدوره أشار العرقاوي إلى واقـع المرأة المتـدني في العمل النقابي والذي لا يتعدى الـ 17% من نسبة المشاركين في الاطر النقابية المختلفة، وذلك بسبب المفاهيم الخاطئة للنقابات من طرف المرأة العاملة، وغياب البرامج التوعوية للمرأة في مجال العمل النقابي وبعدها عن الدخول بالنقابات الفرعية واللجان العمالية في المواقع السكنية ومواقع العمل المختلفة.

وتطرق عرقاوي الى آليات تفعيل نشاط المرأة في العمل النقابي بالعمل على تنفيذ عدد من البرامج والآليات المختلفة بالتعاون مع عدد من المؤسسات ذات العلاقة وتكثيف الزيارات الميدانية لمواقع العمل والعمل باتجاه تعزيز دور المرأة في مشاركتها بالانتخابات الفرعية للنقابات واللجان العمالية في مواقع العمل.