وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تقرير: 15شهيدا وعشرات الاصابات منذ بداية العام الحالي

نشر بتاريخ: 05/02/2011 ( آخر تحديث: 05/02/2011 الساعة: 16:04 )
غزة- معا- شهد مطلع العام الحالي استشهاد نحو (15) مواطنا، من بينهم( 8) شهداء من قطاع غزة و(7) شهداء من الضفة الغربية من بينهم (3) أطفال دون سن الثامنة عشر.

وافاد التقرير الذي أصدره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في وزارة التخطيط المقالة، التقريره الشهري والذي يرصد أبرز الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية المسجلة ضد الشعب الفلسطيني خلال شهر يناير 2011، إلى إصابة العشرات من المواطنين في الضفة الغربية خلال الشهر الماضي، كما بلغ عدد الإصابات في قطاع غزة ما يقارب( 24) إصابة خلال الشهر المنصرم، في حين بلغ عدد المصابين من عمال جمع الحصمة منذ استهدافهم في مارس من العام المنصرم وحتى نهاية يناير للعام 2011 ما يقارب (115) إصابة وشهيدين.

ونوه التقرير إلى أن عام 2010 بلع عدد الشهداء إلى نحو (98) شهيداً من بينهم (10)أطفال ونحو (4) نساء وأسيران وصحفي واحد.

وأكد التقرير أن قوات الاحتلال نفذت نحو (6) عمليات توغل محدودة في قطاع غزة، قامت خلالها بتجريف أراضي المواطنين المحاذية للشريط الحدودي، وذلك لفرض منطقة أمنية عازلة بعمق تتراوح ما بين( 300-700 ) متر عن الخط الفاصل، ونفذت نحو(161) عملية توغل واقتحام في الضفة الغربية.

ونوه الى أنه خلال عمليات الاقتحام اعتقل عدد من المواطنين بلغ عددهم خلال شهر يناير نحو(400) معتقلاً، من بينهم (55) طفلاً دون سن الثامنة عشر، و(13) نائباً من المجلس التشريعي، ونحو (350) عاملاً فلسطينياً من الأراضي الفلسطينية عام 1948 بحجة تواجدهم دون تصاريح.

وفيما يتعلق بالمعتقلين الذين أمضوا أعوام طويلة داخل المعتقلات، فهناك نحو (126) أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاماً، ونحو (4) أسير أمضوا أكثر من (30) عاماً في السجون الاسرائيلية، وأن قائمة عمداء الأسرى تضم نحو (50) أسيراً من الضفة الغربية، ونحو (37) أسيراً من قطاع غزة، وما يقارب (22) أسيراً من القدس و(16) أسيراً من عرب ال48 ، كما وتضم قائمة عمداء الأسرى نحو (27 ) أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن.

وذكر التقرير تصاعد اعتداءات المستوطنين المدعومة من جيش الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية ومدينة القدس وتمثلت هذه الاعتداءات في حرق الأشجار وتدمير المركبات وإتلاف المزروعات والتنكيل بالمواطنيين والاعتداء عليهم بالضرب وإطلاق النار اتجاههم والاستيلاء على أراضي المواطنين الفلسطينيين بالقوة.

أما على صعيد أعمال التوسع الاستيطاني فأكد التقرير أن المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية شهدت مرحلة انتعاش غير مسبوقة حيث تم نشر عطاءات جديدة لبناء الآلاف من الوحدات السكنية الاستيطانية في الضفة الغربية ومدينة القدس.

وأكد التقرير أن وتيرة هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية تصاعدت بذريعة البناء دون ترخيص وبهدف تفريغ الأراضي من سكانها حيث هدمت قرية العراقيب للمرة الحادية عشر على التوالي خلال شهرين، وهدمت مدرسة ونحو (16)منزلاً لعرب الكعابنة جنوب شرق الخليل، والعديد من المنازل والمنشآت والبركسات، إضافة الى تسليم عدد من المواطنين إنذارات بإخلاء مساكنهم تمهيداً لهدمها.

وأشار التقرير أن قوات الاحتلال مازالت تفرض حصارها الخانق على قطاع غزة أما في الضفة الغربية فبلغ عدد الحواجز (585) حاجزا منها (65) حاجزا مليئا بالجنود وحواجز جزئية (22) حاجزا، وحواجز وبوابات في الجدار (80) حاجزا وحواجز طيارة وترابية ومتاريس (418) حاجزاً .

وأكد التقريرأن المدينة المقدسة تتعرض حالياً لأكبر هجمة استيطانية منذ سنوات وعلى جميع أجزائها دون استثناء بهدف عزل القدس عن امتدادها العربي الفلسطيني وتطويقها بالاستيطان من كافة الجوانب.

وأوضح التقرير أن قوات الاحتلال صادقت على بناء ما يزيد عن نحو (180) وحدة جنوب القدس، وبناء ما يقارب(32) وحدة في مستوطنة بسغات زئيف.

وأكد التقرير أنه تم اقرار خطة لإقامة نحو (1400) وحدة في مستوطنة "جيلو"، مشيراً أن قوات الاحتلال قامت بهدم فندق شيبرد تعود ملكيته للحاج أمين الحسيني لإقامة مكانه مبنى سكني يهودي ضخم.

وتطرق التقرير إلى الجدار العازل المسمى بغلاف القدس، حيث أعلن جيش الاحتلال أن أعمال البناء في هذا الجدار ستنتهي خلال عام من الآن، وقد فرغت من انجاز البناء في 200 كم من مساحة الجدار.