غينتس رئيس الأركان الـ 20 لجيش اسرائيل
نشر بتاريخ: 05/02/2011 ( آخر تحديث: 06/02/2011 الساعة: 08:54 )
بيت لحم- معا- قرر وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك مساء اليوم السبت، تعيين اللواء بيني غينتس رئيسا لأركان الجيش الإسرائيلي، وذلك في أعقاب رفضه تعيين يؤاف غالانت المرشح السابق لتولي هذا المنصب على خلفية فضيحة تتعلق بامتلاك أراض حكومية بصورة غير شرعية.
ومن المقرر أن يعلن باراك قرار تعيين غينتس رئيس اركان الجيش الاسرائيلي العشرين، خلال جلسة مجلس الوزراء الاسرائيلي الاسبوعية التي ستعقد يوم غد الاحد.
وقد التحق غينتس (52 عاما) بالجيش الاسرائيلي في العام 1977 وانضم لوحدة المظليين وتولى خمسة مناصب قيادية خلال السنوات العشر الاخيرة بما في ذلك قائدا "للمنطقة الشمالية"، ومسؤولا للقوات البرية الاسرائيلية، وملحقا عسكريا في سفارة اسرائيل في الولايات المتحدة الامريكية، كما شغل منصب قائد لقوات الاحتلال في الضفة الغربية، ووحدة التنسيق في لبنان، وهو متزوج ولدية اربعة أبناء.
من جهتة ثانية، صرح يؤاف غالانت لصحيفة "يديعوت احرونوت" أمس بأنه لا زال يعتبر نفسه رئيس أركان الجيش الاسرائيلي المعين، وأنه يأمل في أن تتخذ الحكومة الاسرائيلية القرار الصائب في هذا الاتجاه.
ومن ناحيتها اعتبرت صحيفة "هآرتس" أن تعيين غينتس من شأنه أن يكون عامل استقرار في الجهاز العسكري، ولا يقتضي إجراء تغييرات كبيرة في الجيش.
وأشارت إلى أن نافيه يبقى في منصبه نائبا لرئيس الأركان، في حين يبقى الجنرال غادي آيزنكوط في منصب "القائد العسكري لمنطقة الشمال"، ولم تستبعد الصحيفة أن يتم تعيين الأخير في منصب نائب رئيس الأركان.
ومن المقرر أن يعلن باراك قرار تعيين غينتس رئيس اركان الجيش الاسرائيلي العشرين، خلال جلسة مجلس الوزراء الاسرائيلي الاسبوعية التي ستعقد يوم غد الاحد.
وقد التحق غينتس (52 عاما) بالجيش الاسرائيلي في العام 1977 وانضم لوحدة المظليين وتولى خمسة مناصب قيادية خلال السنوات العشر الاخيرة بما في ذلك قائدا "للمنطقة الشمالية"، ومسؤولا للقوات البرية الاسرائيلية، وملحقا عسكريا في سفارة اسرائيل في الولايات المتحدة الامريكية، كما شغل منصب قائد لقوات الاحتلال في الضفة الغربية، ووحدة التنسيق في لبنان، وهو متزوج ولدية اربعة أبناء.
من جهتة ثانية، صرح يؤاف غالانت لصحيفة "يديعوت احرونوت" أمس بأنه لا زال يعتبر نفسه رئيس أركان الجيش الاسرائيلي المعين، وأنه يأمل في أن تتخذ الحكومة الاسرائيلية القرار الصائب في هذا الاتجاه.
ومن ناحيتها اعتبرت صحيفة "هآرتس" أن تعيين غينتس من شأنه أن يكون عامل استقرار في الجهاز العسكري، ولا يقتضي إجراء تغييرات كبيرة في الجيش.
وأشارت إلى أن نافيه يبقى في منصبه نائبا لرئيس الأركان، في حين يبقى الجنرال غادي آيزنكوط في منصب "القائد العسكري لمنطقة الشمال"، ولم تستبعد الصحيفة أن يتم تعيين الأخير في منصب نائب رئيس الأركان.