المئات من جنود الاحتياط وجهوا رسالة لوزير الجيش ورئيس الاركان يتهمونهما بمنعهم من تحقيق الانتصار على حزب الله
نشر بتاريخ: 20/08/2006 ( آخر تحديث: 20/08/2006 الساعة: 21:36 )
بيت لحم- معا- قال موقع صحيفة معاريف الالكتروني ان المئات من جنود الاحتياط في لواء الاحتياط الاسرائيلي رقم 89 وقعوا على رسالة تم توجيهها لوزير الجيش ورئيس الاركان تناولت مشاعر الاحباط والغضب وعدم الثقة بمستويات القيادة الاسرائيلية التي انتابت الجنود عقب الفشل في لبنان قائلين " نحن نعتقد بانكم منعتومونا من تحقيق النصر ".
وقال الجنود في رسالتهم لعمير بيرتس ودان حالوتس بغضب بانهم كانوا مستعدين لكل شيئ الا شيئا واحدا وهو غياب القرار او القدرة على اتخاذه والتخبط الذي الغى كافة المهام التي كلفوا بها اثناء القتال مضيفين " ان التخبط وغياب القرار ابقى القوات فترة طويلة في منطقة معادية دون اي فائدة عملياتية وذلك بسبب اعتبارات غير مهنية دون ان نسعى لصدام مباشر ".
ويتحدث جنود وحدة راس الحربة عن مشاعرهم حيال ما دعوه البصق في وجوههم مؤكدين بان غياب القرار تجلى في الاستخفاف بالاستعداد للتجنيد والحرب بشكل متعارض مع مبادئ الحرب والقيم التي تدربوا عليها خلال خدمتهم العسكرية .
وتطرقت رسالة جنود الاحتياط الى ازمة الثقة التي وجدت بين الجنود في الميدان والقيادة العليا السياسية والعسكرية مطالبين بشكل لا يقبل التأويل باقامة لجنة تحقيق مضيفين " ان ازمة الثقة بيننا كمقاتلين وبين القيادة العليا لن تجد حلها الا باقامة لجنة تحقيق رسمية تخرج بنتائج واضحة تتعلق بالاستراتيجية وفلسفة الامن القومي وكذلك القيادات ذات العلاقة بالامر .
وانهى جنود الاحتياط رسالتهم باعلانهم الاستعداد التام للتجند مجددا لاية مهمة رغم الام والمرارة وشعورهم الجارف بان القيادة منعتهم من تحقيق النصر وقالوا " لقد قاتلنا ودفعنا ثمنا باهظا لتحقيق النصر الا اننا نشعر بانكم منعتم النصر عنا ".
وقال الجنود في رسالتهم لعمير بيرتس ودان حالوتس بغضب بانهم كانوا مستعدين لكل شيئ الا شيئا واحدا وهو غياب القرار او القدرة على اتخاذه والتخبط الذي الغى كافة المهام التي كلفوا بها اثناء القتال مضيفين " ان التخبط وغياب القرار ابقى القوات فترة طويلة في منطقة معادية دون اي فائدة عملياتية وذلك بسبب اعتبارات غير مهنية دون ان نسعى لصدام مباشر ".
ويتحدث جنود وحدة راس الحربة عن مشاعرهم حيال ما دعوه البصق في وجوههم مؤكدين بان غياب القرار تجلى في الاستخفاف بالاستعداد للتجنيد والحرب بشكل متعارض مع مبادئ الحرب والقيم التي تدربوا عليها خلال خدمتهم العسكرية .
وتطرقت رسالة جنود الاحتياط الى ازمة الثقة التي وجدت بين الجنود في الميدان والقيادة العليا السياسية والعسكرية مطالبين بشكل لا يقبل التأويل باقامة لجنة تحقيق مضيفين " ان ازمة الثقة بيننا كمقاتلين وبين القيادة العليا لن تجد حلها الا باقامة لجنة تحقيق رسمية تخرج بنتائج واضحة تتعلق بالاستراتيجية وفلسفة الامن القومي وكذلك القيادات ذات العلاقة بالامر .
وانهى جنود الاحتياط رسالتهم باعلانهم الاستعداد التام للتجند مجددا لاية مهمة رغم الام والمرارة وشعورهم الجارف بان القيادة منعتهم من تحقيق النصر وقالوا " لقد قاتلنا ودفعنا ثمنا باهظا لتحقيق النصر الا اننا نشعر بانكم منعتم النصر عنا ".