جمعية الحياة البرية تعلن عن تأسيس برلمان شبابي بيئي فلسطيني
نشر بتاريخ: 06/02/2011 ( آخر تحديث: 06/02/2011 الساعة: 12:21 )
بيت لحم - معا - تحدث النائب فؤاد كوكالي رئيس الهيئة الإدارية لجمعية الحياة البرية في فلسطين أمام المشاركين من مراكز مصادر التنمية الشبابية والنوادي الشريكة في خلال ورشة العمل الخاصة لتدريب المدربين والقادة البيئيين ضمن مشروع الرواد البيئيين الذي يهدف إلى رفع المستوى البيئي لدى الشباب الفلسطيني من عمر 16-30سنة والمنفذ من قبل جمعية الحياة البرية في فلسطين.
وجاء ذلك بدعم من مشروع رواد لتعزيز قدرات الشباب الفلسطيني- مركز تطوير التعليم EDC والممول من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID حيث تطرق النائب كوكالي إلى أهمية الوضع البيئي في فلسطين بشكل عام وذكر معيقاته التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وأهمها بناء مستوطناته في الأراضي الطبيعية الفلسطينية والجدار الفاصل وتدمير الموئل الطبيعي للحياة البرية والطرق الالتفافية ورمي النفايات الكيماوية في الأراضي الفلسطينية.
وكما بين كوكالي أهمية وجود برلمان بيئي شبابي في المستقبل القريب والذي من المفترض أن يكون من ضمن البرلمان الشبابي الفلسطيني كجسم واحد يمثل فئة الشباب، ونوه بأهمية وجود من جسم يراقب الوضع والحالة البيئية في فلسطين وخاصة من قبل الشباب ومؤسسات المجتمع المدني، وإنهم يمتلكون إمكانية كبيرة للتأثير على صناع القرار والجهات المسئولة وإنها تمثل الديمقراطية الحقيقية في مجتمعنا الفلسطيني.
وأشار أن هناك حاجة ماسة لوجود مجتمع عصري يؤمن بالديمقراطية والوعي البيئي على حد سواء، وكما تطرق إلى أن الوضع السياسي التي تمر به المنطقة والى وجود المؤسسات التشريعية والبرلمان والهيئات التنفيذية والرسمية، وكما وضح دور الحياة البرية الطليعي على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية في مجال حماية الطبيعة والحياة البرية والتوعية البيئية.
وأجاب كوكالي على أسئلة المشاركين التي تمحورت عن أهمية وجود برلمان بيئي شبابي ودوره في المستقبل القريب، وتم تشكيل لجنة لوضع دستور ونظام داخلي لهذا البرلمان الذي من المتوقع إعلانه رسميا في المستقبل القريب.
وكما أعلن كوكالي عن أن النية تتجه لتشكيل لجنة بيئية من بعض أعضاء البرلمانيين الفلسطينيين لمتابعة القضايا البيئية على المستوى الوطني وإمكانية الاشتراك مع الشبكة البرلمانية المتوسطية للمعلومات والتي من المتوقع الاجتماع مع رئيسها وأعضاؤها البرلمانيين في الأسبوع القادم في أثينا.
وجاء ذلك بدعم من مشروع رواد لتعزيز قدرات الشباب الفلسطيني- مركز تطوير التعليم EDC والممول من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID حيث تطرق النائب كوكالي إلى أهمية الوضع البيئي في فلسطين بشكل عام وذكر معيقاته التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وأهمها بناء مستوطناته في الأراضي الطبيعية الفلسطينية والجدار الفاصل وتدمير الموئل الطبيعي للحياة البرية والطرق الالتفافية ورمي النفايات الكيماوية في الأراضي الفلسطينية.
وكما بين كوكالي أهمية وجود برلمان بيئي شبابي في المستقبل القريب والذي من المفترض أن يكون من ضمن البرلمان الشبابي الفلسطيني كجسم واحد يمثل فئة الشباب، ونوه بأهمية وجود من جسم يراقب الوضع والحالة البيئية في فلسطين وخاصة من قبل الشباب ومؤسسات المجتمع المدني، وإنهم يمتلكون إمكانية كبيرة للتأثير على صناع القرار والجهات المسئولة وإنها تمثل الديمقراطية الحقيقية في مجتمعنا الفلسطيني.
وأشار أن هناك حاجة ماسة لوجود مجتمع عصري يؤمن بالديمقراطية والوعي البيئي على حد سواء، وكما تطرق إلى أن الوضع السياسي التي تمر به المنطقة والى وجود المؤسسات التشريعية والبرلمان والهيئات التنفيذية والرسمية، وكما وضح دور الحياة البرية الطليعي على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية في مجال حماية الطبيعة والحياة البرية والتوعية البيئية.
وأجاب كوكالي على أسئلة المشاركين التي تمحورت عن أهمية وجود برلمان بيئي شبابي ودوره في المستقبل القريب، وتم تشكيل لجنة لوضع دستور ونظام داخلي لهذا البرلمان الذي من المتوقع إعلانه رسميا في المستقبل القريب.
وكما أعلن كوكالي عن أن النية تتجه لتشكيل لجنة بيئية من بعض أعضاء البرلمانيين الفلسطينيين لمتابعة القضايا البيئية على المستوى الوطني وإمكانية الاشتراك مع الشبكة البرلمانية المتوسطية للمعلومات والتي من المتوقع الاجتماع مع رئيسها وأعضاؤها البرلمانيين في الأسبوع القادم في أثينا.