وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

طولكرم- التوجيه السياسي يعقد محاضرة لنزلاء مركز التأهيل

نشر بتاريخ: 06/02/2011 ( آخر تحديث: 06/02/2011 الساعة: 15:57 )
طولكرم- معا- عقدت هيئة التوجيه السياسي والوطني ومديرية شرطة محافظة طولكرم اليوم الاحد، محاضرة دينية لنزلاء مركز التأهيل والإصلاح التابع لشرطة طولكرم.

وتحدث مفوض الإرشاد الديني الشيخ شريف قاسم حول الصلاة وأثرها، على حياة الفرد والجماعة، متطرقا لمنزلة الصلاة في الإسلام.

وأشار الشيخ إلى أن الإسلام اهتم بالصلاة، حيث أمر بالمحافظة عليها في السفر والحضر والأمن والخوف وان حكم تارك الصلاة إذا كان جحودا وإنكارا لها فهو كفر وخروج من الملة، وذلك بإجماع المسلمين وان من يحافظ على الصلاة تكون له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة.

ووضح الشيخ شريف أن الصلاة تجب على المسلم البالغ العاقل ذكرا كان أو أنثى حرا أو عبدا مقيما أو مسافر صحيحا أو مريضا ولا بد للصلاة أن تقام في أوقاتها.

وانهي الشيخ حديثة موضحا ثمرة الصلاة بأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر وهي تقوم اعوجاج النفوس وتدعو إلى التمسك بالفضائل وترك الرذائل فتجعل من الفرد منارة خير وتؤدي بالمجتمع إلى كل خير ويرتفع شأن الفرد والجماعة والامة.

وفي سياق منفصل، نظمت مفوضية الشرطة في التوجيه السياسي والوطني بطولكرم لقاء أستهدف منتسبي شرطة مركز المدينة في المحافظه تحدث فيه العقيد محمد العتيلي من جهاز المخابرات العامة حول أمن المعلومة.

وتحدث العتيلي حول تعريف الأمن على انه احتياج ذاتي لتحقيق الأهداف الخاصة والعامة التي تخلق شعور بالطمأنينة والراحة وتطرق العتيلي لتعريف مفهوم أمن المعلومة على انه العلم الذي يعمل على توفير الحماية للمعلومات من المخاطر التي تهددها أو الاعتداء عليها.

جاء ذلك من خلال توفير الأدوات والوسائل اللازم توفيرها لحماية المعلومات من المخاطر الداخلية أو الخارجية كما أنها تعني تلك المعايير والإجراءات المتخذة لمنع وصول المعلومات إلى أيدي أشخاص غير مخولين عبر الاتصالات.

وأضاف العتيلي انه يجب أن تتوفر في امن المعلومة السرية والتي يقصد بها حماية المعلومات في حالة انتقالها أو تخزينها من التعرض للقراءة غير المشروعة، كما يجب تأمين صحة المعلومة وتكاملها والتي يقصد بها المحافظة على حالة المعلومة عند انتقالها أو تخزينها من التغير.

وتطرق العتيلي للمخاطر المحيطة بالمؤسسة الأمنية وكيفية التصدي لها من خلال اليقظة والتعامل مع الأمور بجديه مع تسخير الإمكانيات المتاحة للمحافظة على مواقع السلطة، من عبث العابثين وتحدث عن أهمية الأمن في جميع مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية ودوره في تقدم وازدهار الوطني.