وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجبهة العربية الفلسطينية: بيان الرباعية مخيب للامال واقل من المتوقع

نشر بتاريخ: 06/02/2011 ( آخر تحديث: 06/02/2011 الساعة: 17:07 )
بيت لحم- معا- قالت الجبهة العربية الفلسطينية إن البيان الصادر عن اجتماع اللجنة الرباعية، جاء مخيباً للآمال واقل من المتوقع ولا ينسجم مع الدور المفروض أن تلعبه كحكم ووسيط نزيه باعتبارها تمثل كل أطراف المجتمع الدولي.

واشارت الجبهة في بيان وصل "معا"، أن اللجنة الرباعية ساوت بين كل الأطراف بدعوتها لإعادة استئناف المفاوضات دون ان تلزم الطرف الإسرائيلي بالأيفاء بالمطالب الدولية مما يعطل عملية السلام بينما الطرف الفلسطيني قدم كل ما هو مطلوب منه.

واضافت الجبهة أن بيان الرباعية لم يشر إلى موضوع وقف الاستيطان بل عبرت عن أسفها الشديدلعدم استمرارتجميد الاستيطان الذي استمر لعشرة اشهر واننا نعتبر هذا الموقف غير مقبول خصوصاً وان الطرف الإسرائيلي لم يستجب إلى أي من الدعوات لوقف الاستيطان بما فيها دعوة الإدارة الأمريكية، وأن هذا الموقف من الرباعية جاء اقل من المستوى خصوصاً وان أطراف الرباعية كافة عبرت عن موقفها الرافض للاستيطان.

واوضحت الجبهة أن الطرف الفلسطيني ولجنة المتابعة العربية أجلوا عرض القرار الخاص بوقف الاستيطان على مجلس الأمن الدولي إلى ما بعد إجتماع اللجنة الرباعية، التي كان يؤمل منها أن تصدر قرارات أكثر جدية وحرصاً على مواصلة عملية السلام.

واعتبرت الجبهة أن عدم إشارة بيان اللجنة الرباعية إلى موضوع الدولة الفلسطينية في حدود العام 1967، ودعوتها إلى لقاءات منفصلة مع المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين هي إعادة للمربع الأول.

وأوضحت الجبهة أن بيان الرباعية ساوى بين الجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس من اجل الاستمرار في عملية السلام وبين الإجراءات الشكلية التي وصفتخا بـ "الهشة" التي ابلغها رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو لممثل الرباعية توني بلير والتي لا تتعدى بعض التسهيلات وبعضها غير قابل للتنفيذ.

وقالت الجبهة: "إننا نؤكد ان هذا الموقف الدولي الصادر عن اجتماع الرباعية لن يساعد في تحقيق السلام والامن في المنطقة مما يعرضها الى حالة من عدم الاستقرار والفوضى، وخاصة في هذه الظروف التي تعلن بها الشعوب ارادتها في التغيير للدفاع عن مصالحها في بلدانها وكرامتها في العالم" .

واضافت قائلة، اننا في الجبهة العربية الفلسطينية نتوجه الى القيادة الفلسطينية بان تعيد النظر في المفاوضات وان تضع استراجية جديدة من أجل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني بما يضمن حقه في العودة وتقرير المصير واقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس وضمان اطلاق سراح اسرانا من سجون الاحتلال.