وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشخصيات المستقلة: استقرار مصر من استقرار المنطقة العربية

نشر بتاريخ: 06/02/2011 ( آخر تحديث: 06/02/2011 الساعة: 20:04 )
غزة- معا- أكد تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة عبر قيادته والسكرتاريا بأعضائها المستقلين من العلماء ورجال الدين المسيحين والأكاديميين ورجال الأعمال والمثقفين والوجهاء وممثلي من مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، على ضرورة استقرار جمهورية مصر العربية دعما للوطن العربي وخصوصا للقضية الفلسطينية.

وذكر تجمع الشخصيات المستقلة أن جهود مصر لا تعد ولا تحصى في محافظتها على استقرار ونظام المنطقة العربية، مؤكدا أنها لعبت عبر تاريخها دورا هاما لصالح القضية الفلسطينية وقدمت شهداءها فداء لوطننا ووفاء لروابط الأخوة المتينة بين الشعبين المصري والفلسطيني.

وأوضح التجمع أن مصر لعبت دورا بارزا ابان الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ عامين وقدمت كل المساعدات الممكنة لصالح الشعب الفلسطيني المحتل، وفتحت مستشفياتها لصالح الجرحى واحتضنت سرائرها دماء شعبنا الفلسطيني المقاوم، مشيرا إلى أن أختام الخروج والدخول المصرية على جوازات السفر الفلسطينية لغرض العلاج والدراسة والعمل تشهد على مواقف مصر الداعمة للقضية الفلسطينية.

وبين التجمع على أن مصر تمثل حجر الزاوية في المنطقة ولعل متابعة وسائل الإعلام العالمية لها تؤكد مدى الدور الذي تمثله مصر واكتسبته من مواقفها على مدى تاريخها، مضيفا أن سبعة عصور من الحضارة تتطلب استقرارا وتماسكا بين أفراد الوطن المصري ما يساعدهم على عدم تشويه حضارتهم بأيديهم.

وأكد التجمع على حق الجميع في الإدلاء برأيه ولكن بطرق تكفل توصيل صوته بسهولة وتجعل الرد عليه يأتي سريعا تطبيقا للديمقراطية وحرية التعبير التي تبدأ من نهاية حرية الآخرين للوصول نحو مناخ يساعد الجميع على تجميع صوته لصالح خدمة الوطن والمواطنين.

وطالب تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة بإنهاء الانقسام الفلسطيني فورا والبدء بتوحيد الوطن لنصنع من مواقفنا نموذجا نفخر به أمام أبنائنا، وسعيا لتتويج جهود مصر الشقيقة وقيادتها في احتضان الملف الفلسطيني بجولاته المكوكية وتفويض الجامعة العربية لها لحل أزمة الانقسام الفلسطيني.

وناشد التجمع الجميع بأخذ العبر من التجارب السابقة في الوطن العربي والتي أضعفت من شعوبه وفككتها لطوائف وأحزاب تنتظرها سنين لمحو معاناة مرحلة صعبة أثقلت كاهل المواطن العربي، مضيفا أن الشؤون الداخلية للدولة شأن يكفله شعبها ودستورها ويتحمله من حمل مسئولية قيادتها في أزماتها وانتصاراتها.

وشدد التجمع على أن سكان قطاع غزة سكنوا بيوت مصر وتعلموا في جامعاتها العريقة وناسبوا عائلاتها وكانت تمثل لهم شريان الحياة الحقيقي في ظل الحصار الإسرائيلي الظالم على شعبنا، ويؤكد على أن العلاقة المصرية الفلسطينية متينة بتنفسنا هواء واحد واختلاط الدم في الحروب ضد العدو الإسرائيلي الذي لن يهدأ في تصويب سهامه لبتر تلك العلاقة ويضعفها.

وأكد التجمع على أن مصر بتاريخها وشعبها وقادتها تستطيع أن تتغلب على أزمتها وتجعلها ماض تنجح في استغلال العبر والمعاني لما هو في صالح الشعب المصري وتجعل القطر المصري ينطلق سريعا نحو مستقبل أفضل يضمن استقرار المنطقة العربية والإقليمية ويثبت من عزيمتها.