اوسلو صنعت الحرب والحرب تصنع السلام - وزير اسرائيلي يقترح الجولان مقابل السلام مع سوريا
نشر بتاريخ: 21/08/2006 ( آخر تحديث: 21/08/2006 الساعة: 11:59 )
بيت لحم - معا - حين هاجمت اسرائيل لبنان اعتقد البعض ان المقاومة تتحطم واسرائيل تبسط اخطبوطها على المنطقة وبقوة العصا، ولكنها خرجت مجدوعة الانف من لبنان، وشاهد العرب سوريا تعلن حالة الاستنفار وتنشر الصواريخ استعدادا للحرب .
وبعد ساعات من اعلان التلفزيون الاسرائيلي تعزيز قوات اسرائيل في هضبة الجولان تحسبا من اندلاع حرب قادمة دعا وزير الامن الداخلي الاسرائيلي افي ديختر حكومته الى الانسحاب من هضبة الجولان السورية المحتلة مقابل معاهدة سلام حقيقية .
وأضاف ديختر: "من الممكن أن تكون الشروط جاهزة للمفاوضات مع لبنان قبل سوريا ولبنان مستعد اليوم لأن يدخل إلى مسيرة مقابل إسرائيل من دون أن يحدث شيء بالمقابل".
وقال في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي: تستطيع اسرائيل الانسحاب من هضبة الجولان مقابل سلام حقيقي ولقد دفعنا الكثير من المساحات الجغرافية مقابل سلام مع مصر والأردن, أما فيما يتعلق بقضية المياه من الصعب التنازل عن قضية المياه في الجولان." وهي اشارة لمحاولات الحكومات الاسرائيلية السابقة اقتطاع الجزء المطل من هضبة الجولان على بحيرة طبريا الى اسرائيل .
ونقلا عن الوزير الاسرائيلي فان سوريا " دولة هامة " واضاف: هناك معنى كبير لهضبة الجولان وأنا لا اقترح التنازل عن المياه لان الحياة من دون مياه في الشرق الأوسط صعبة للغاية ولكن هناك نية للحدود الدولية مقابل سلام حقيقي"على حد قوله.
هذا ولم يصدر بعد اي موقف رسمي سوري على هذه الاقوال كما لم يعرف بعد اذا كان ما قاله ديختر مجرد افكار ام ان هناك فعلا قنوات سرية تعمل على هذا الامر .
وبعد ساعات من اعلان التلفزيون الاسرائيلي تعزيز قوات اسرائيل في هضبة الجولان تحسبا من اندلاع حرب قادمة دعا وزير الامن الداخلي الاسرائيلي افي ديختر حكومته الى الانسحاب من هضبة الجولان السورية المحتلة مقابل معاهدة سلام حقيقية .
وأضاف ديختر: "من الممكن أن تكون الشروط جاهزة للمفاوضات مع لبنان قبل سوريا ولبنان مستعد اليوم لأن يدخل إلى مسيرة مقابل إسرائيل من دون أن يحدث شيء بالمقابل".
وقال في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي: تستطيع اسرائيل الانسحاب من هضبة الجولان مقابل سلام حقيقي ولقد دفعنا الكثير من المساحات الجغرافية مقابل سلام مع مصر والأردن, أما فيما يتعلق بقضية المياه من الصعب التنازل عن قضية المياه في الجولان." وهي اشارة لمحاولات الحكومات الاسرائيلية السابقة اقتطاع الجزء المطل من هضبة الجولان على بحيرة طبريا الى اسرائيل .
ونقلا عن الوزير الاسرائيلي فان سوريا " دولة هامة " واضاف: هناك معنى كبير لهضبة الجولان وأنا لا اقترح التنازل عن المياه لان الحياة من دون مياه في الشرق الأوسط صعبة للغاية ولكن هناك نية للحدود الدولية مقابل سلام حقيقي"على حد قوله.
هذا ولم يصدر بعد اي موقف رسمي سوري على هذه الاقوال كما لم يعرف بعد اذا كان ما قاله ديختر مجرد افكار ام ان هناك فعلا قنوات سرية تعمل على هذا الامر .