تربية شمال غزة تفتتح دورة في الإسعافات الأولية
نشر بتاريخ: 07/02/2011 ( آخر تحديث: 07/02/2011 الساعة: 13:17 )
غزة- معا- افتتحت مديرية تربية وتعليم شمال غزة "قسم الصحة المدرسية" دورة في الإسعافات الأولية لمنسقي ومنسقات الصحة المدرسية ومعلمي ومعلمات الكشافة، وذلك بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وحضر حفل الافتتاح الذي أقيم في قاعة مدرسة عثمان بن عفان الثانوية للبنين، د.تيسير الشرفا نائب مدير عام الصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم العالي بالمقالة والنائب الفني لمدير التربية والتعليم موسى شهاب ومدير المدرسة سليمان طالب، ورئيس قسم الصحة المدرسية ميسرة أبوعوكل، ورئيس قسم الأنشطة التربوية ومحمد كلوب، ومدير إسعاف الشمال في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يوسف عبد الحميد، وعدد من ضباط الإسعاف في الجمعية.
وتحدث د.الشرفا إلى دور الوزارة بالمقالة في إثراء المفاهيم والسلوكيات الصحية السليمة لدى المعلمين والطلاب على حد السواء، وذلك بالتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات ذات الصلة.
وتوجه د.الشرفا بالشكر الجزيل لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لتعاونها المتوصل مع الوزارة المقالة، في مختلف المجالات والنواحي الصحية، مؤكدا على ضرورة استمرار ذلك التعاون بما يخدم الصالح العام.
ومن جانبه، تحدث شهاب عن أهمية الإلمام بأساسيات وقواعد الإسعافات الأولية بالنسبة لنا كفلسطينيين، وذلك في ظل الظروف الاستثنائية التي يحياها شعبنا في ظل الاحتلال، الذي لا يتوانى لحظة واحدة عن تعريض حياتنا للخطر.
وأوضح شهاب أن هذه الدورة تأتي استكمالا للدورات التي تعقدها المديرية لمنسقي الصحة المدرسية بهدف تنمية قدراتهم ومهاراتهم في التعامل مع الظروف الطارئة والاستثنائية، مشيرا إلى الدورة التي تم عقدها قبل نحو أربع أشهر بالتعاون مع جهاز الدفاع المدني والتي كانت بعنوان "الإخلاء والإطفاء".
وشدد النائب الفني على أن المديرية لا تألوا جهداً للارتقاء بقدرات معلميها المختلفة بما فيها رفع المستوى التثقيفي الصحي، بما ينعكس إيجابا على الطالب أيضا.
بدوره تحدث عبد الحميد عن دور جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في تقديم المساعدات لأبناء الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى الصعوبات الجمة التي تعرضت له الجمعية خلال الحرب على غزة والتي فقدت خلالها عددا من ضباط الإسعاف والمنقذين، بالإضافة إلى عدد من المركبات وسيارات الإسعاف.
وشدد مدير إسعاف الشمال على ضرورة الإلمام بأكبر قدر ممكن من المعلومات حول كيفية تقديم الإسعاف الأولى لأي مريض أو مصاب، بما يساعد في تجنيب المصاب مزيدا من المضاعفات والمخاطر.
جدير بالذكر أن مدة الدورة التي ستعقد على أرض مدرسة حفصة بنت عمر الأساسية، (20 ) ساعة تدريبية يتخللها تطبيقات عملية، وسيشارك بها نحو (100) معلم ومعلمة.
وحضر حفل الافتتاح الذي أقيم في قاعة مدرسة عثمان بن عفان الثانوية للبنين، د.تيسير الشرفا نائب مدير عام الصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم العالي بالمقالة والنائب الفني لمدير التربية والتعليم موسى شهاب ومدير المدرسة سليمان طالب، ورئيس قسم الصحة المدرسية ميسرة أبوعوكل، ورئيس قسم الأنشطة التربوية ومحمد كلوب، ومدير إسعاف الشمال في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يوسف عبد الحميد، وعدد من ضباط الإسعاف في الجمعية.
وتحدث د.الشرفا إلى دور الوزارة بالمقالة في إثراء المفاهيم والسلوكيات الصحية السليمة لدى المعلمين والطلاب على حد السواء، وذلك بالتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات ذات الصلة.
وتوجه د.الشرفا بالشكر الجزيل لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لتعاونها المتوصل مع الوزارة المقالة، في مختلف المجالات والنواحي الصحية، مؤكدا على ضرورة استمرار ذلك التعاون بما يخدم الصالح العام.
ومن جانبه، تحدث شهاب عن أهمية الإلمام بأساسيات وقواعد الإسعافات الأولية بالنسبة لنا كفلسطينيين، وذلك في ظل الظروف الاستثنائية التي يحياها شعبنا في ظل الاحتلال، الذي لا يتوانى لحظة واحدة عن تعريض حياتنا للخطر.
وأوضح شهاب أن هذه الدورة تأتي استكمالا للدورات التي تعقدها المديرية لمنسقي الصحة المدرسية بهدف تنمية قدراتهم ومهاراتهم في التعامل مع الظروف الطارئة والاستثنائية، مشيرا إلى الدورة التي تم عقدها قبل نحو أربع أشهر بالتعاون مع جهاز الدفاع المدني والتي كانت بعنوان "الإخلاء والإطفاء".
وشدد النائب الفني على أن المديرية لا تألوا جهداً للارتقاء بقدرات معلميها المختلفة بما فيها رفع المستوى التثقيفي الصحي، بما ينعكس إيجابا على الطالب أيضا.
بدوره تحدث عبد الحميد عن دور جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في تقديم المساعدات لأبناء الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى الصعوبات الجمة التي تعرضت له الجمعية خلال الحرب على غزة والتي فقدت خلالها عددا من ضباط الإسعاف والمنقذين، بالإضافة إلى عدد من المركبات وسيارات الإسعاف.
وشدد مدير إسعاف الشمال على ضرورة الإلمام بأكبر قدر ممكن من المعلومات حول كيفية تقديم الإسعاف الأولى لأي مريض أو مصاب، بما يساعد في تجنيب المصاب مزيدا من المضاعفات والمخاطر.
جدير بالذكر أن مدة الدورة التي ستعقد على أرض مدرسة حفصة بنت عمر الأساسية، (20 ) ساعة تدريبية يتخللها تطبيقات عملية، وسيشارك بها نحو (100) معلم ومعلمة.