وزارة التربية توقع مذكرة تفاهم تعاونية لتعزيز تعليم الكبار
نشر بتاريخ: 07/02/2011 ( آخر تحديث: 07/02/2011 الساعة: 15:14 )
رام الله- معا- وقعت وزيرة التربية والتعليم العالي أ.لميس العلمي اليوم مع ممثل المعهد الألماني للتعاون الدولي- جمعية تعليم الكبار د.رونالد شوارتز، مذكرة تفاهم تعاونية لتعزيز تعليم الكبار والتعليم مدى الحياة، عبر العمل على وضع استراتيجية وطنية وخطط عمل سنوية لتعليم الكبار وبناء القدرات وتنفيذ عدد من الدورات التدريبية وإعداد المدربين، وتطوير المناهج والمواد التعليمية.
وحضر مراسم توقيع المذكرة وكيل الوزارة أ. محمد أبو زيد والوكلاء جهاد زكارنة وصبحي الكايد ود.فاهوم شلبي والعديد من المدراء العامين ومدراء الدوائر وكاترين بيرجولز من المؤسسة الألمانية لتعليم الكبار.
وأكدت العلمي أن توقيع المذكرة يتماشى مع أهداف خطة وزارة التربية الخمسية الثانية التي تؤكد على أهمية توفير التعليم النوعي للجميع، على اعتبار أن التعلم مدى الحياة وتبنيه كنظام يسمح للناس في جميع مراحل حياتهم بمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين ويسهم في الحد من الفقر وتعزيز التنمية وتحسين ظروفهم المعيشية.
وبينت العلمي أن مذكرة التفاهم التي سيتم العمل على تنفيذها على مدار سبع سنوات قادمة، ستفضي إلى بناء خطة وطنية بمشاركة جميع المؤسسات الفاعلة على المستوى الوطني في مجال تعزيز تعليم الكبار والتعليم مدى الحياة.
وبين د. شوارتز أن التعليم النظامي وغير النظامي وتعليم الكبار بشكل خاص يجب أن يسهم بشكل فاعل في تحسين حياة الأفراد بشكل مباشر، مؤكداً على ضرورة إعطاء من لم يتمكنوا من الالتحاق أو الاستمرار في ركب التعليم فرصة للالتحاق بمنظومة التعليم بشكل يتواءم مع ظروفهم واحتياجاتهم.
وأشاد د. شوارتز بقدرة الشعب الفلسطيني على العمل والبناء في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها، معرباً عن أمله أن يسهم هذا الاتفاق في تحسين الواقع الفلسطيني.
وحضر مراسم توقيع المذكرة وكيل الوزارة أ. محمد أبو زيد والوكلاء جهاد زكارنة وصبحي الكايد ود.فاهوم شلبي والعديد من المدراء العامين ومدراء الدوائر وكاترين بيرجولز من المؤسسة الألمانية لتعليم الكبار.
وأكدت العلمي أن توقيع المذكرة يتماشى مع أهداف خطة وزارة التربية الخمسية الثانية التي تؤكد على أهمية توفير التعليم النوعي للجميع، على اعتبار أن التعلم مدى الحياة وتبنيه كنظام يسمح للناس في جميع مراحل حياتهم بمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين ويسهم في الحد من الفقر وتعزيز التنمية وتحسين ظروفهم المعيشية.
وبينت العلمي أن مذكرة التفاهم التي سيتم العمل على تنفيذها على مدار سبع سنوات قادمة، ستفضي إلى بناء خطة وطنية بمشاركة جميع المؤسسات الفاعلة على المستوى الوطني في مجال تعزيز تعليم الكبار والتعليم مدى الحياة.
وبين د. شوارتز أن التعليم النظامي وغير النظامي وتعليم الكبار بشكل خاص يجب أن يسهم بشكل فاعل في تحسين حياة الأفراد بشكل مباشر، مؤكداً على ضرورة إعطاء من لم يتمكنوا من الالتحاق أو الاستمرار في ركب التعليم فرصة للالتحاق بمنظومة التعليم بشكل يتواءم مع ظروفهم واحتياجاتهم.
وأشاد د. شوارتز بقدرة الشعب الفلسطيني على العمل والبناء في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها، معرباً عن أمله أن يسهم هذا الاتفاق في تحسين الواقع الفلسطيني.