موظفو السلطة يناشدون مجموعة الاتصالات الاسراع في تنفيذ "مشروع الاخوة" لدعم الموظفين ذوي الدخل المحدود
نشر بتاريخ: 21/08/2006 ( آخر تحديث: 21/08/2006 الساعة: 15:49 )
غزة- معا- أعرب عدد كبير من موظفي السلطة الفلسطينية عن امتعاضهم واستغرابهم لسياسة المماطلة التي تنتهجها مجموعة الاتصالات الفلسطينية بشأن "مشروع الاخوة" الذي أطلقته بتاريخ (25-6-2006) لمساعدة موظفي القطاع العام الذين تقل رواتبهم عن (1500) شيقل بتوزيع سلة غذائية بقيمة (500) شيقل.
وقال "أبو أنس" الموظف في الأمن الوطني إنه ومنذ الإعلان عن المشروع، واصل الاتصال على الرقم المجاني الذي حددته الاتصالات للاستعلام عن المشروع والاستفسار عن موعد توزيع السلة الغذائية وكل مرة كان موظفو الاتصالات يقدمون له تطمينات بأن التوزيع سيكون الأسبوع المقبل.
وأضاف "أبو أنس" أنه عندما كان يأتي الموعد المحدد لا يكون هناك توزيع وانه يعاود الاتصال مرة أخرى ليرد عليه الموظف بأن التوزيع سيبدأ نهاية ذلك الشهر.
من جهته قال "أبو أحمد" الموظف في وزارة الأشغال العامة أنه ومنذ سمع عن المشروع وهو ينتظر استلام السلة الغذائية لكن الموعد ومنذ شهرين لا يأتي، معربا عن تخوفه من أن يكون الموضوع مجرد نشاط للصحافة والإعلام فقط، وأنه أصابه الإحباط من كثرة الوعود من مجموعة الاتصالات دون التنفيذ.
وفي ذات السياق قالت "أم سالم" الموظفة في إحدى الوزارات الحكومية إن زوجها كان يعمل في إسرائيل وكانت حالتهم الاقتصادية جيدة, إلا أنه ومنذ أكثر من (6) سنوات توقف عن العمل بسبب اندلاع انتفاضة الأقصى وإغلاق المعابر، مما زاد من العبء على كاهلها.
وأضافت أم سالم أنها ونظراً لانقطاع الرواتب وسوء الأحوال الاقتصادية تنتظر توزيع السلة الغذائية من الاتصالات لتخفف عن كاهلها العبء الكبير لإعالة أسرتها خاصة مع قرب بدء العام الدراسي.
ودعت أم سالم مجموعة الاتصالات الفلسطينية إلى الإسراع في توزيع السلة الغذائية للتخفيف على موظفي القطاع العام الذين لا يعرفون أين سيصرفون سلفة الراتب التي تلقوها قبل أيام حيث تنتظرهم تجهيزات المدارس والرسوم الجامعية وديون البقال والمواصلات وإيجار المنزل.
وكانت عدة شركات فلسطينية أطلقت "مشروع الاخوة" لتوزيع سلة غذائية على الموظفين وأهالي الأسرى, تشمل منتجات محلية, للتخفيف من معاناتهم جراء الحصار المفروض على الحكومة وتشجيع المنتج المحلي.
وجاء في إعلان مجموعة شركات فلسطين للتنمية والاستثمار المحدودة "باديكو" ومجموعة الاتصالات الفلسطينية المتكفلة بالمشروع أن المشروع سيخدم نحو 50 ألف أسرة، حيث تم توزيع كوبونات تبلغ قيمة الواحد منها 500 شيقل (110 دولارات تقريبا)على جميع موظفي السلطة الفلسطينية (مدنيين وعسكريين) في مختلف المحافظات ممن تقل رواتبهم عن مبلغ 1500 شيقل (330 دولارا). ويتم استبدال الكوبون بمواد غذائية من خلال متاجر يتم التعاقد معها.
وقال "أبو أنس" الموظف في الأمن الوطني إنه ومنذ الإعلان عن المشروع، واصل الاتصال على الرقم المجاني الذي حددته الاتصالات للاستعلام عن المشروع والاستفسار عن موعد توزيع السلة الغذائية وكل مرة كان موظفو الاتصالات يقدمون له تطمينات بأن التوزيع سيكون الأسبوع المقبل.
وأضاف "أبو أنس" أنه عندما كان يأتي الموعد المحدد لا يكون هناك توزيع وانه يعاود الاتصال مرة أخرى ليرد عليه الموظف بأن التوزيع سيبدأ نهاية ذلك الشهر.
من جهته قال "أبو أحمد" الموظف في وزارة الأشغال العامة أنه ومنذ سمع عن المشروع وهو ينتظر استلام السلة الغذائية لكن الموعد ومنذ شهرين لا يأتي، معربا عن تخوفه من أن يكون الموضوع مجرد نشاط للصحافة والإعلام فقط، وأنه أصابه الإحباط من كثرة الوعود من مجموعة الاتصالات دون التنفيذ.
وفي ذات السياق قالت "أم سالم" الموظفة في إحدى الوزارات الحكومية إن زوجها كان يعمل في إسرائيل وكانت حالتهم الاقتصادية جيدة, إلا أنه ومنذ أكثر من (6) سنوات توقف عن العمل بسبب اندلاع انتفاضة الأقصى وإغلاق المعابر، مما زاد من العبء على كاهلها.
وأضافت أم سالم أنها ونظراً لانقطاع الرواتب وسوء الأحوال الاقتصادية تنتظر توزيع السلة الغذائية من الاتصالات لتخفف عن كاهلها العبء الكبير لإعالة أسرتها خاصة مع قرب بدء العام الدراسي.
ودعت أم سالم مجموعة الاتصالات الفلسطينية إلى الإسراع في توزيع السلة الغذائية للتخفيف على موظفي القطاع العام الذين لا يعرفون أين سيصرفون سلفة الراتب التي تلقوها قبل أيام حيث تنتظرهم تجهيزات المدارس والرسوم الجامعية وديون البقال والمواصلات وإيجار المنزل.
وكانت عدة شركات فلسطينية أطلقت "مشروع الاخوة" لتوزيع سلة غذائية على الموظفين وأهالي الأسرى, تشمل منتجات محلية, للتخفيف من معاناتهم جراء الحصار المفروض على الحكومة وتشجيع المنتج المحلي.
وجاء في إعلان مجموعة شركات فلسطين للتنمية والاستثمار المحدودة "باديكو" ومجموعة الاتصالات الفلسطينية المتكفلة بالمشروع أن المشروع سيخدم نحو 50 ألف أسرة، حيث تم توزيع كوبونات تبلغ قيمة الواحد منها 500 شيقل (110 دولارات تقريبا)على جميع موظفي السلطة الفلسطينية (مدنيين وعسكريين) في مختلف المحافظات ممن تقل رواتبهم عن مبلغ 1500 شيقل (330 دولارا). ويتم استبدال الكوبون بمواد غذائية من خلال متاجر يتم التعاقد معها.