النائب الفتحاوي علاء ياغي: المشاورات بين فتح وحماس بدأت وليس لدى فتح أية شروط
نشر بتاريخ: 21/08/2006 ( آخر تحديث: 21/08/2006 الساعة: 16:24 )
غزة- معا- أكد النائب عن حركة فتح علاء ياغي أن المشاورات بين حركتي فتح وحماس قد بدأت, ولو بشكل غير رسمي وغير معلن, بهدف التوصل الى اتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقال ياغي في اتصال خاص بـ "معا":" إن وفد حركة فتح- على الأرجح- مكون من روحي فتوح عن مؤسسة الرئاسة، وعزام الأحمد عن كتلة فتح البرلمانية والنائب ماجد أبو شمالة والنائب نبيل شعث، وعن فتح الحركة سمير المشهرواي وأبو ماهر حلس وهما من المكلفين بمتابعة الحوار مع بقية الفصائل.
وأكد ياغي رفض حركة فتح لما قال عنه شروط رئيس الوزراء اسماعيل هنية لتشكيل حكومة الوحدة قائلاً:" إن فتح تذهب للمشاورات دون شروط بالمطلق وعلى خلفية وثيقة الاتفاق الوطني ولكنها تفاجأت بشروط وضعتها حركة حماس".
وقال النائب ان لدى فتح تحفظات على ما طرحه رئيس الوزراء قائلاً:" إنها لا يجب ان تكون شروطاً توضع في طريق حكومة وحدة وطنية, خاصة شرطي رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني والإفراج عن الوزراء والنواب المعتقلين.
وأضاف أن من اولى أولويات أية حكومة وحدة وطنية قادمة هو تحقيق هذين المطلبين الوطنيين لا أن يكونا شرطاً امام تشكيل الحكومة، قائلاً:" إنه واضح أنهما متعلقين بالاحتلال وليس بمؤسسة الرئاسة كي تلبيهما".
وتعجب ياغي من أحاديث حول وضع أية حكومة وحدة يتم التوصل إليها طي الكتمان إلى حين يتم تلبية هذين المطلبين بالاستعانة بأصدقاء إسرائيل من أوروبيين وعرب، قائلاً إن هذا ينم عن مراهقة سياسية وليس تعقلا فلا شيء على حد تعبيره يبقى طي الكتمان.
وتساءل عن الهدف من تشكيل الحكومة "فإن كان للتنظيمات فمن الطبيعي وضع شروط, وإن كان من مصلحة الشعب الفلسطيني فإنه يجب أولاً تلبية احتياجات ومصلحة هذا الشعب".
وقال ياغي في اتصال خاص بـ "معا":" إن وفد حركة فتح- على الأرجح- مكون من روحي فتوح عن مؤسسة الرئاسة، وعزام الأحمد عن كتلة فتح البرلمانية والنائب ماجد أبو شمالة والنائب نبيل شعث، وعن فتح الحركة سمير المشهرواي وأبو ماهر حلس وهما من المكلفين بمتابعة الحوار مع بقية الفصائل.
وأكد ياغي رفض حركة فتح لما قال عنه شروط رئيس الوزراء اسماعيل هنية لتشكيل حكومة الوحدة قائلاً:" إن فتح تذهب للمشاورات دون شروط بالمطلق وعلى خلفية وثيقة الاتفاق الوطني ولكنها تفاجأت بشروط وضعتها حركة حماس".
وقال النائب ان لدى فتح تحفظات على ما طرحه رئيس الوزراء قائلاً:" إنها لا يجب ان تكون شروطاً توضع في طريق حكومة وحدة وطنية, خاصة شرطي رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني والإفراج عن الوزراء والنواب المعتقلين.
وأضاف أن من اولى أولويات أية حكومة وحدة وطنية قادمة هو تحقيق هذين المطلبين الوطنيين لا أن يكونا شرطاً امام تشكيل الحكومة، قائلاً:" إنه واضح أنهما متعلقين بالاحتلال وليس بمؤسسة الرئاسة كي تلبيهما".
وتعجب ياغي من أحاديث حول وضع أية حكومة وحدة يتم التوصل إليها طي الكتمان إلى حين يتم تلبية هذين المطلبين بالاستعانة بأصدقاء إسرائيل من أوروبيين وعرب، قائلاً إن هذا ينم عن مراهقة سياسية وليس تعقلا فلا شيء على حد تعبيره يبقى طي الكتمان.
وتساءل عن الهدف من تشكيل الحكومة "فإن كان للتنظيمات فمن الطبيعي وضع شروط, وإن كان من مصلحة الشعب الفلسطيني فإنه يجب أولاً تلبية احتياجات ومصلحة هذا الشعب".