وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المطلوب استقالة جماعية وفورية لاتحاد الكرة

نشر بتاريخ: 21/08/2006 ( آخر تحديث: 21/08/2006 الساعة: 17:05 )
بيت لحم - معا - من ياسين الرازم - تعالت الاصوات وتحركت الاقلام وتعددت الجلسات واللقاءات فوز خسارة المنتخب الفلسطيني لكرة القدم بالثلاثة امام نظيره العراقي, ورغم ان الخسارة كانت شبه حتمية بحكم الفوضى خلال فترة الاعداد والتحضير والظروف اليت عطلت تجميع عناصرالمنتخب بالداخل والخارج الا ان المقالات بدأت تنشر في صبيحة اليوم التالي للهزيمة حتى بات يخيل للبعض انها مقالات مكتوبة وجاهزة سلفاً ومنذ ايام خلت,وملخص هذه المقالات هو تحديد المسؤول عن هذه الهزيمة فهل هو رئيس لجنة المنتخبات؟ ام نائبه؟ ام كليهما؟ ربما لجنة المنتخبات؟ برمتها.

الاصوات المقربة من بعض اعضاء الاتحاد كانت تنادي بتحميل وزر الخسارة لرئيس لجنة المنتخبات في محاولة منها لعدم تحميل الخسارة للاتحاد على الرغم من انه السقف الأعلى للكرة في فلسطين, واصوات اخرى تحاول مرارً تحميل الوزر والمسؤولية لالية اختيار اللاعبين وما تسميه التوازن الجغرافي في التمثيل من خلال التقليل من شأن بعض العبين واختلاق الاعذار لللاعبين اخرين, اما اصحاب الرأي المحايد او لنقل غير المرتبط بالاتحاد او لجنة المنتخبات فنظر الى الامر بشمولية اكبر ورفض المساهمة في الايحاء بوجود مشكلة داخل الاتحاد اسمها المنتخب الفلسطيني فقط, ويصر اصحاب هذا الرأي ان الاتحاد يعيش منذ ايامه الاولى داخل دوامة من الخلافات والنزاعات ادت الى هذه القرارات المنفردة وبالتالي هذه النتائج السلبية سواء على صعيد الدوري العام الذي نحتفل هذهخ الايام بمرور عام على انطلاقته وهو ما يزال يحبو في الاسابيع الاولى.

لا اعتقد اننا بحاجة الى المزيد من الوقت للبحث عن كبش فداء للاطاحة به وامتصاص غضب ونقمة الشارع الرياضي وبقاء الاخرين فوق كراسيهم يعيشون في كرة القدم فساداً ومحسوبية فالمشكلة ليست بشخص او مدرب لأن المشكلة تكمن في الاتحاد نفسه وفي العقلية التي يدير بها الامور فبالرغم من تشكيل اللجان المتفرعة عن الاتحاد بقي الحال على ما هو عليه لا بل فقد ازداد سوءً فلجنة الاستئناف كبلت يداها وحرمت من الاطلاع على بعض الوثائق والملفات.

اما لجنة المسابقات ولاتي شكلت وفق امزجة البعض فولدت ميتة ولم تنجح في اعادة اطلاق الدوري.

قبل التوهان بين الانتخاب والتعيين ومضار وفوائد كل اسلوب من هذين الاسلوبين اعتقد ان على الاتحاد ورجالاته ان يكونوا على قدر المسؤولية بالاعلان عن مسؤوليتهم الجماعية على فشل الدوري وقتل الموسم الرياضي وارهات الاندية بالديون الكبيرة وفشل المنتخب في خطف احدى بطاقتي التأهل الى نهائيات كأس اسيا وبالتالي تقديم الاستقالة الجماعية الفورية ودون تردد او تهرب من المسئوولية وبعد ذلك يمكننا النظر في اسلوبي الانتخاب او التعيين او المزج بينهما او البحث عن الية جديدة وعصرية لاختيار اتحاد قادر على الارتقاء بكرة القدم الفلسطينية ورفع راية الوطن خفاقة في المحافل الدولية وللحديث بقية.