وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فياض يشيد بمواقف الاتحاد الأوربي ويدعو المجتمع الدولي للتحرك الفاعل

نشر بتاريخ: 07/02/2011 ( آخر تحديث: 07/02/2011 الساعة: 19:20 )
رام الله - معا - أشاد رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض بموقف الاتحاد الأوروبي، ووقوفه إلى جانب شعبنا وسلطته الوطنية، واعتبر أن المساعدات الأوروبية لدعم جهود التنمية التي تقودها السلطة الوطنية، إنما يؤكد انخراط أوروبا في دعم برنامج السلطة الوطنية لإقامة دولة فلسطين وإنهاء الاحتلال.

وأشار فياض، الذي كان يتحدث في حفل وضع حجر الأساس لمدرسة الرجاء الانجيلية اللوثرية في مدينة رام الله، والتي سيتم إنشاؤها بدعم من الاتحاد الأوروبي، إلى بداية تنامي الدور الأوروبي في العملية السياسية، وليس فقط في تقديم الدعم المالي، وعبر عن أمله في أن يؤدي ذلك إلى مزيد من التأثير على دور اللجنة الرباعية وتفعيل دورها وقدرتها على ضمان إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا المحتلة منذ عام 1967.

وقال رئيس الوزراء "ونحن في عام استحقاق سبتمبر 2011، والمتمثل في استكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية، وتحقيق الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة، فإن الحديث لا يجب أن يتركز حول ما يسمى إجراءات بناء الثقة، والتي في الواقع هي إجراءات لوقف انتهاكات إسرائيل المستمرة للقانون الدولي، بل إن المطلوب هو أن يتركز العمل لضمان إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بصورة فورية عن أرضنا المحتلة، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وعبر رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض عن سعادته للمشاركة في وضع حجر الأساس للمدرسة الانجيلية اللوثرية، وقال: "يسعدني أن أشارككم وضع حجر الأساس لهذه المدرسة على هذه التله، والتي ستقوم على أساس صخر متين، لن تهزها الرياح، ولن تجرفها الأمطار، كما هو مشروعنا الوطني، وكما سعي شعبنا الدؤوب للوصول إلى تحقيق حقوقه كافة، وفي المقدمة منها العيش بحرية وكرامة في دولة مستقلة له على أرضنا التي احتلت منذ عام 1967 في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي القلب منها القدس الشريف عاصمة أبدية لهذه الدولة"

وأشار فياض خلال كلمته إلى أن هذا الجهد، يشكل استمراراً للجهد الوطني المبذول على كافة الأصعدة والمستويات الرسمية والأهلية لاستكمال الجاهزية الوطنية لقيام دولة فلسطين، وعبر عن أمله في أن يكون بناء هذه المدرسة سيشكل إضافة نوعية البنية التحتية في هذا المجال الحيوي الهام، وقال " لهذا الحدث مغزىً هام، أولا لكونه في قطاع التعليم، وثانياً اسم هذه المدرسة "الرجاء الانجيلية اللوثرية"، وأضاف "الرجاء والأمل عناوين هامة لمشروعنا القائم على أساس الإبقاء على شعلة الأمل وعلى ذروة الأمل، وبما يشحن الهمم وصولاً بمشروعنا الوطني إلى نهايته الحتمية بإذن الله".

وختم رئيس الوزراء حديثه بالتقدم بالشكر للاتحاد الأوروبي على دعمه المتواصل، وتمنى الانجاز السريع لهذا المشروع، وأشار إلى الدور الهام الذي تؤديه الكنيسة في خدمة المجتمع بكافة أطيافه وفئاته.