|
محامو نادي الاسير نفذوا اضرابا ليوم واحد بسبب عدم تلقي رواتبهم منذ سته اشهر والاسرى ناشدوا الرئيس عباس حل ازمتهم
نشر بتاريخ: 21/08/2006 ( آخر تحديث: 21/08/2006 الساعة: 17:49 )
نابلس - معا - ناشد المعتقلون الفلسطينون فى السجون الاسرائيلية الرئيس محمود عباس بالعمل على إنصاف المحاميين المكلفين بالدفاع عن قضايا الاسرى الفلسطينين أمام المحاكم الاسرائيلية والتعاطي مع قضيتهم العادلة والوقوف إلى جانبهم في محنتهم حسب ما جاء عبر المكتب الاعلامي لحركة فتح فى نابلس.
وكان محامو نادي الاسير الفلسطيني والبالغ عددهم واحد وثلاثون محامياً قد نفذوا اليوم الاثنين إضرابا عن عملهم فى المحاكم الاسرائيلية ، ليوم واح في خطوة تحذيرية احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم للشهر السادس على التوالي. وقال المحامون في بيان لهم أن هذه الخطوة الاحتجاجية جاءت للتعبير عن رفضهم لسياسة عدم صرف الرواتب، التي أدت إلى عدم قدرتهم على توفير احتياجاتهم الأسرية، ومواصلة مسيرتهم في خدمة الأسرى، الذي يتطلب منهم دفع نفقات مادية يومية ( كأجرة الطرق لزيارة الأسرى والتنقل بين المعتقلات، والمحاكم الإسرائيلية). من جهتها اشادت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بالدور الذي قام به المحامين الفلسطينيين في كافة محطات ومراحل العمل الوطني النضالي الفلسطيني، كأحد الروافد المهمة التي أغنت التجربة الفلسطينية. وأضافت الحركة عبر مكتبها الاعلامي فى نابلس أن معاناة المحاميين عديدة من جراء الاحتلال فمنهم من تعرض للاعتقال والإقامة الجبرية والضرب، وعدم السماح لهم بمزاولة مهنة المحاماة وغيره الكثير من المعاناة اليومية ومكابدة مشاق السفر على الحواجز الإسرائيلية التي تعيق عملهم. واضافت الحركة :"بالرغم من ما مورس ويمارس ضدهم من تصرفات همجيه احتلالية استمروا في تقديم خدماتهم للمعتقلين البواسل داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، دون تذمر أو كلل أو ملل يذكر". وناشدت فتح الحكومة الفلسطينية بالتعاطي الفوري مع معاناة المحاميين الفلسطينيين، وذلك بتوفير رواتبهم، لأنهم كانوا وما زالوا في طليعة أبناء شعبنا يراعوا مصالح الشعب وخاصة من هم وراء القضبان الذين يتمترسون خلف حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني رغم حملة إدارات السجون الهمجية الممنهجة ضدهم، وهنا نقول لكم إخوتنا المحامين. |