الدكتور عكرمة صبري يخرج فوجا من دورة "لكي تكون داعية" من جمعية البراء الخيرية للفتاة المسلمة
نشر بتاريخ: 21/08/2006 ( آخر تحديث: 21/08/2006 الساعة: 19:49 )
جنين - معا- تحت رعاية سماحة الدكتور عكرمة صبري رئيس هيئة العلماء والدعاة في فلسطين ورئيس الهيئة الإسلامية العليا عقدت جمعية البراء الخيرية للفتاة المسلمة اليوم الاثنين 21/8/2006 حفلا خاصا بمناسبة اختتام دورة "لكي تكون داعية" في قاعة بلدية جنين.
وحضر الحفل الذي رعته الجمعية قيادات في حركة الجهاد الإسلامي في جنين على رأسهم الشيخ المجاهد خالد جرادات "ابو هادي" والشيخ المجاهد طارق قعدان "ابوخالد" بالإضافة الى ممثلين عن مديرية الأوقاف وممثل عن محافظ محافظة جنين وممثل عن بلدية جنين وحشد من الأهالي والخريجات والبالغ عددهن 20 خريجة.
استهل الحفل بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم تلته كلمة سماحة الدكتور عكرمة صبري والتي تحدث فيها كيف شاءت إرادة الله ان تكون وقائع هذا الحفل ودون تخطيط مسبق في ذكرى يوم الإسراء والمعراج ،واستغل الذكرى المباركة لشرح جملة المعجزات في ليلة الإسراء والمعراج فتناول بالحديث البراق ذلك الملاك الذي تشكل بقدرة الله على هيئة حيوان امتطاه رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
واكد سماحته على ضرورة تسميته بالبراق من قبل جميع المسلمين وليس كما يطلق عليه اليهود"حائط المبكى"- الذين يسيطرون عليه ويحظرون على المسلمين زيارته ليمارسوا بكاءهم بذريعة حزنهم على وصايا سيدنا موسى العشر التي ضاعت منهم ولم يجدوها او بكائهم على مجيء سيدنا محمد من العرب وليس من نبي إسرائيل- ، كما تطرق إلى إمامة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في جميع الأنبياء في ساحة الأقصى الشريف .
وتحدث صبري عن ذلك اليوم الذي شرعت فيه الصلاة وفرضت على كل مسلم ومسلمة في ارض المعراج في فلسطين وقال:" لذلك فان أجدر الناس بإحياء ذكرى الإسراء والمعراج هم أهل فلسطين كرامةً للقدس ولفلسطين عموما التي تتعرض بشكل مطرد إلى الاعتداءات من قبل اليهود " وسلط الدكتور صبري الأضواء على حادثة إحراق المسجد الأقصى والتي تصادف اليوم ايضا.
وقال صبري:" لم يكن منبر صلاح الدين والذي بقي في حلب 17 عاما قبل تحرير القدس هو الوحيد المتضرر في تلك الواقعة الحاقدة والتي ارتكبها الصهيوني مايكل دينس روهان واختفى أثره بعد وصمه بالجنون نهائيا " .كما قدم الدكتور صبري التحية والإجلال لجمعية البراء وقال:" نثمن عاليا جهود جمعية البراء تلك الجمعية الرائدة التي ترعى الفتاة المسلمة وتعمل على تجميع الطاقات وهذا بدوره سيؤدي إلى نجاح أي مشروع "
كما وتقدم الدكتور صبري بالشكر الجزيل لمنظم ومحاضر ومنسق الدورة الشيخ مهنا نعيم نجم وأكد على ضرورة استمرارية الدورات لخلق جيل مميز من الداعيات إلى الله قدوة بالسيدة خديجة رضي الله عنها.
من جهته فقد شكر محافظ جنين في كلمته التي ألقاها نيابة عن المحافظ عبد الرازق ابو الهيجاء القائمين على الدورة وخاصة جميعة البراء والشيخ مهنا نجم.
وتطرق ابو الهيجاء الى ذكرى الإسراء والمعراج التي قال :" انها تعكس المضمون الروحي والإنساني في فلسطين ومرجعيتها المقدسة باعتبارها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وارض الرسالات".
وأضاف ابو الهيجا :" لقد كتب الله لنا نحن شعب فلسطين شرف الجهاد والدفاع عن ارض القداسة فلسطين بشتى الأساليب ضد محاولات أعدائنا بتزييف هويتها وتغيير معالمها مما ضاعف وتيرة التحدي لسكان فلسطين وسكان القدس بالذات "
بعد ذلك تحدث " ابو لؤي" ممثلا عن رئيس بلدية جنين في كلمة نقل خلالها تحية من رئيس البلدية المعتقل الدكتور حاتم جرار وبقية نواب التشريعي المعتقلين من جنين
كما قدم التحية نيابة عن نائب رئيس البلدية علي الشاتي ، تناولت كلمته اهمية القعيدة الإسلامية باعتبارها المحرك الأول لتحقيق أهداف الأمة والتي توصل إلى العلم النافع مصدر الأخلاق الفاضلة في المجتمع وركز على صعوبة المهمة الملقه على عاتق الداعيات باعتبارهن قادة للعقيدة .
اما مشرف الدورة الشيخ مهنا نعيم نجم فقدم تحياته وشكره الجزيل لسماحة الدكتور عكرمة صبري الذي اهتم بشكل شخصي بهذه الدورة ورعاها بكل طاقته واشرف عليها وشجع استمراريتها متناولا اهمية الدعوة الى الله وحاثا على العمل بما تعلمته الداعيات خلال الدورة من دروس الصبر والصمود في سبيل الله.
كلمة جمعية البراء للفتاة المسلمة القتها منى قعدان رئيسة الجمعية والتي شكرت خلالها القائمين على الدورة وكل من ساهم بإنجاحها
و قالت:" إن اشرف العلوم في الدنيا هي العلوم الشرعية وأفضلها عند الله ما يتعلق بالقرآن الكريم " وأضافت:" عملت جمعية البراء ومنذ نشأتها على تدارس القرآن الكريم وتجويده وحفظه وتفسير أحكامه وافتتحت 40 مركزا لتحقيق هذه الأهداف استفادت منها أكثر من 1000 طالبة.
وتقدمت الخريجات بالشكر الجزيل للقائمين على الدورة والراعين لها وقالت الخريجة منال خالد كميل:" لم تكن الدورة "لكي تكون داعية" مجرد دورة دينية روتينية بل أضافت الى مداركنا علوما ومهارات جديدة تفتح أبواب الخير للساعين له" .
وتقدمت بالشكر الجزيل للمحاضر الشيخ نجم وجهود جمعية البراء وعلى رأسها مشرفة مراكز القرآن الحاجة فخرية فراحتي لما لها من أيادٍ بيضاء على طالبات الدورة في تعليمهن أحكام التجويد واتقانه.
واختتم الحفل بقصيدة للشاعر كامل النورسي من مخيم جنين عن ذكرى الإسراء والمعراج تبعتها فقرة التكريم وتوزيع الجوائز وشهادات التقدير.
وحضر الحفل الذي رعته الجمعية قيادات في حركة الجهاد الإسلامي في جنين على رأسهم الشيخ المجاهد خالد جرادات "ابو هادي" والشيخ المجاهد طارق قعدان "ابوخالد" بالإضافة الى ممثلين عن مديرية الأوقاف وممثل عن محافظ محافظة جنين وممثل عن بلدية جنين وحشد من الأهالي والخريجات والبالغ عددهن 20 خريجة.
استهل الحفل بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم تلته كلمة سماحة الدكتور عكرمة صبري والتي تحدث فيها كيف شاءت إرادة الله ان تكون وقائع هذا الحفل ودون تخطيط مسبق في ذكرى يوم الإسراء والمعراج ،واستغل الذكرى المباركة لشرح جملة المعجزات في ليلة الإسراء والمعراج فتناول بالحديث البراق ذلك الملاك الذي تشكل بقدرة الله على هيئة حيوان امتطاه رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
واكد سماحته على ضرورة تسميته بالبراق من قبل جميع المسلمين وليس كما يطلق عليه اليهود"حائط المبكى"- الذين يسيطرون عليه ويحظرون على المسلمين زيارته ليمارسوا بكاءهم بذريعة حزنهم على وصايا سيدنا موسى العشر التي ضاعت منهم ولم يجدوها او بكائهم على مجيء سيدنا محمد من العرب وليس من نبي إسرائيل- ، كما تطرق إلى إمامة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في جميع الأنبياء في ساحة الأقصى الشريف .
وتحدث صبري عن ذلك اليوم الذي شرعت فيه الصلاة وفرضت على كل مسلم ومسلمة في ارض المعراج في فلسطين وقال:" لذلك فان أجدر الناس بإحياء ذكرى الإسراء والمعراج هم أهل فلسطين كرامةً للقدس ولفلسطين عموما التي تتعرض بشكل مطرد إلى الاعتداءات من قبل اليهود " وسلط الدكتور صبري الأضواء على حادثة إحراق المسجد الأقصى والتي تصادف اليوم ايضا.
وقال صبري:" لم يكن منبر صلاح الدين والذي بقي في حلب 17 عاما قبل تحرير القدس هو الوحيد المتضرر في تلك الواقعة الحاقدة والتي ارتكبها الصهيوني مايكل دينس روهان واختفى أثره بعد وصمه بالجنون نهائيا " .كما قدم الدكتور صبري التحية والإجلال لجمعية البراء وقال:" نثمن عاليا جهود جمعية البراء تلك الجمعية الرائدة التي ترعى الفتاة المسلمة وتعمل على تجميع الطاقات وهذا بدوره سيؤدي إلى نجاح أي مشروع "
كما وتقدم الدكتور صبري بالشكر الجزيل لمنظم ومحاضر ومنسق الدورة الشيخ مهنا نعيم نجم وأكد على ضرورة استمرارية الدورات لخلق جيل مميز من الداعيات إلى الله قدوة بالسيدة خديجة رضي الله عنها.
من جهته فقد شكر محافظ جنين في كلمته التي ألقاها نيابة عن المحافظ عبد الرازق ابو الهيجاء القائمين على الدورة وخاصة جميعة البراء والشيخ مهنا نجم.
وتطرق ابو الهيجاء الى ذكرى الإسراء والمعراج التي قال :" انها تعكس المضمون الروحي والإنساني في فلسطين ومرجعيتها المقدسة باعتبارها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وارض الرسالات".
وأضاف ابو الهيجا :" لقد كتب الله لنا نحن شعب فلسطين شرف الجهاد والدفاع عن ارض القداسة فلسطين بشتى الأساليب ضد محاولات أعدائنا بتزييف هويتها وتغيير معالمها مما ضاعف وتيرة التحدي لسكان فلسطين وسكان القدس بالذات "
بعد ذلك تحدث " ابو لؤي" ممثلا عن رئيس بلدية جنين في كلمة نقل خلالها تحية من رئيس البلدية المعتقل الدكتور حاتم جرار وبقية نواب التشريعي المعتقلين من جنين
كما قدم التحية نيابة عن نائب رئيس البلدية علي الشاتي ، تناولت كلمته اهمية القعيدة الإسلامية باعتبارها المحرك الأول لتحقيق أهداف الأمة والتي توصل إلى العلم النافع مصدر الأخلاق الفاضلة في المجتمع وركز على صعوبة المهمة الملقه على عاتق الداعيات باعتبارهن قادة للعقيدة .
اما مشرف الدورة الشيخ مهنا نعيم نجم فقدم تحياته وشكره الجزيل لسماحة الدكتور عكرمة صبري الذي اهتم بشكل شخصي بهذه الدورة ورعاها بكل طاقته واشرف عليها وشجع استمراريتها متناولا اهمية الدعوة الى الله وحاثا على العمل بما تعلمته الداعيات خلال الدورة من دروس الصبر والصمود في سبيل الله.
كلمة جمعية البراء للفتاة المسلمة القتها منى قعدان رئيسة الجمعية والتي شكرت خلالها القائمين على الدورة وكل من ساهم بإنجاحها
و قالت:" إن اشرف العلوم في الدنيا هي العلوم الشرعية وأفضلها عند الله ما يتعلق بالقرآن الكريم " وأضافت:" عملت جمعية البراء ومنذ نشأتها على تدارس القرآن الكريم وتجويده وحفظه وتفسير أحكامه وافتتحت 40 مركزا لتحقيق هذه الأهداف استفادت منها أكثر من 1000 طالبة.
وتقدمت الخريجات بالشكر الجزيل للقائمين على الدورة والراعين لها وقالت الخريجة منال خالد كميل:" لم تكن الدورة "لكي تكون داعية" مجرد دورة دينية روتينية بل أضافت الى مداركنا علوما ومهارات جديدة تفتح أبواب الخير للساعين له" .
وتقدمت بالشكر الجزيل للمحاضر الشيخ نجم وجهود جمعية البراء وعلى رأسها مشرفة مراكز القرآن الحاجة فخرية فراحتي لما لها من أيادٍ بيضاء على طالبات الدورة في تعليمهن أحكام التجويد واتقانه.
واختتم الحفل بقصيدة للشاعر كامل النورسي من مخيم جنين عن ذكرى الإسراء والمعراج تبعتها فقرة التكريم وتوزيع الجوائز وشهادات التقدير.