اصدار امر اعتقال بحق الحاخام الاكثر تطرفاً
نشر بتاريخ: 08/02/2011 ( آخر تحديث: 08/02/2011 الساعة: 14:53 )
بيت لحم- معا- بعد رفضه المثول امام الشرطة العسكرية الاسرائيلية للتحقيق معه للتحريض على قتل غير اليهود والابرياء، اصدرت الشرطة امرا باعتقال الحاخام الاكثر تطرفا راب ليئور الذي يسكن في مستوطنة "كريات اربع" شرقي مدينة الخليل.
وبحسب ما نشر موقع "قضايا مركزية" العبري اليوم الثلاثاء فان الحاخام ليئور مع اخرين دعموا نشر كتاب يحرض على قتل المواطنين الابرياء من العرب وغير اليهود والذي كتبه الحاخامان "يتسحاق شبيرا ويوسف اليتسور"، حيث تقوم الشرطة العسكرية الاسرائيلية بالتحقيق معهم حول هذا الكتاب، كذلك مع الحاخام يعقوب يوسف ابن الحاخام عوفاديا يوسف الزعيم الروحي لحركة "شاس".
واضاف الموقع ان الحاخام ليئور سبق ورفض المثول للتحقيق طوال الفترة الماضية، ما استدعى اصدار قرار باعتقاله في حال لم يمثل للتحقيق، حيث تسلم هذا الامر يوم اول امس من قبل الشرطة العسكرية الاسرائيلية، ولكن حسب المقربين منه لن يذهب الى التحقيق حيث من المنتظر الاقدام على اعتقاله للتحقيق معه خلال الايام القادمة.
يشار ان هذا الكتاب اثار ضجة كبيرة في اسرائيل خاصة لدى الاحزاب والقوى اليسارية، لانه حمل دعوات واضحة لجنود الجيش الاسرائيلي بقتل الاطفال والابرياء وعدم التردد في ذلك لانقاذ حياة اليهودي، او وضع حياة الجندي اليهودي تحت أي خطر ممكن ولامانع حتى من قتل الرضيع العربي او من هو غير يهودي.
وتأتي خطورة هذا الكتاب انه يتم تدريسه في بعض المعاهد الدينية التوراتية اليهودية والذي يشكل مادة تحريضية على قتل العرب.
وبحسب ما نشر موقع "قضايا مركزية" العبري اليوم الثلاثاء فان الحاخام ليئور مع اخرين دعموا نشر كتاب يحرض على قتل المواطنين الابرياء من العرب وغير اليهود والذي كتبه الحاخامان "يتسحاق شبيرا ويوسف اليتسور"، حيث تقوم الشرطة العسكرية الاسرائيلية بالتحقيق معهم حول هذا الكتاب، كذلك مع الحاخام يعقوب يوسف ابن الحاخام عوفاديا يوسف الزعيم الروحي لحركة "شاس".
واضاف الموقع ان الحاخام ليئور سبق ورفض المثول للتحقيق طوال الفترة الماضية، ما استدعى اصدار قرار باعتقاله في حال لم يمثل للتحقيق، حيث تسلم هذا الامر يوم اول امس من قبل الشرطة العسكرية الاسرائيلية، ولكن حسب المقربين منه لن يذهب الى التحقيق حيث من المنتظر الاقدام على اعتقاله للتحقيق معه خلال الايام القادمة.
يشار ان هذا الكتاب اثار ضجة كبيرة في اسرائيل خاصة لدى الاحزاب والقوى اليسارية، لانه حمل دعوات واضحة لجنود الجيش الاسرائيلي بقتل الاطفال والابرياء وعدم التردد في ذلك لانقاذ حياة اليهودي، او وضع حياة الجندي اليهودي تحت أي خطر ممكن ولامانع حتى من قتل الرضيع العربي او من هو غير يهودي.
وتأتي خطورة هذا الكتاب انه يتم تدريسه في بعض المعاهد الدينية التوراتية اليهودية والذي يشكل مادة تحريضية على قتل العرب.