وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أسرى عصيون يعانون من البرد القارص وتدهور الوضع الصحي لأسير من بني نعيم

نشر بتاريخ: 08/02/2011 ( آخر تحديث: 08/02/2011 الساعة: 14:39 )
الخليل- معا- قال امجد النجار مدير نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل أن جنود الاحتلال الاسرائيلي يمارسون سياسة الإذلال والاهانة بحق عائلات الأسرى على المعابر والحواجز خلال زيارة أبنائهم للسجون وان هذه السياسة قد تصاعدت في الفترة الأخيرة حيث قدمت العشرات من امهات الاسرى شهادات رسمية لدى نادي الاسير عن تعرضهن للتفتيش الاذلاي واجبارهن على التفتيش العاري الكامل.

وقال النجار ان المجندات على حاجز ميتار الاسرائيلي اجبرن عدد من امهات الاسرى العجائز وبعضهن تجاوز عمرها السبعين عاما على التعري بشكل كامل بحجة التفتيش الامني معتبرا ذلك يندرج في توجه سياسة واضحة لحكومة الاحتلال الهدف منها امتهان كرامة ذوي الاسرى.

وقالت الحاجة مريم الجوابرة والدة الاسير ناجح مقبل المحكوم بالسجن المؤبد منذ عشرون عاما ان جنود الاحتلال امتهنوا كرامة امهات الاسرى مطالبة السلطة الوطنية ايقاف ما تتعرض له امهات الاسرى من إذلال

وطالب نادي الاسير الفلسطيني الصليب الاحمر الدولي توضيح موقفه الصريح فيما يتعرض له اهالي الاسرى على الحواجز حيث ابدى المئات من عائلات الاسرى بتراجع دور الصليب الاحمر في متابعة العديد من القضايا الهامة التي تخص اهالي الاسرى وان دورهم الذي اصبح واضحا فقط هو ترتيب برنامج الزيارات واحضار التصاريح فقط كدائرة الشؤون المدنية واصدار ورقة اثبات الاعتقال.

وطالب نادي الاسير الهيئة الدولية للصليب الاحمر بتريب لقاء موسع مع اهالي الاسرى في محافظة الخليل وتحديدا مع المسؤولين عن برنامج الزيارات وعن المسؤولين مع متابعة المرضى حيث ان هناك تراجع في مستوى اداء الصليب الاحمر.

يذكر انه سابقا كان الصليب الاحمر الدولي يتابع العشرات من القضايا التي تخص الاسرى وعائلاتهم وانه منذ عامين تقلصت هذه المتابعات بشكل اصبح واضحا للجميع .

وفي رسالة وصلت من نادي الاسير من الاسرى في داخل سجون الاحتلال طالبوا بأوسع تحرك شعبي وجماهيري لوقف سياسة اذلال امهاتهم وزوجاتهم على الحواجز مطالبين بوقفة حقيقية للقوى الوطنية الفلسطينية ولكافة المؤسسات العاملة في قضية الاسرى .

كما استنكر نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل اعادة اعتقال الشاب وجيه وليد حنفي أبو شامة والذي اعتقل بتاريخ 2/2/2011م علما أن الأسير كان قد أمضى 7سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي وتم الإفراج عنه قبل 6 أيام من اعتقاله الثاني . حيث قامت والدة الأسير بالتوجه إلينا في النادي وأخبرتنا عن الهجوم الاستفزازي الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي على بيت الأسير في حوالي الساعة الرابعة فجرا من يوم الأربعاء لاعتقال ابنها الذي لم تقر عينها به لأكثر من ستة أيام فقط .

كما اعيد اعتقال الاسير محمد جمال النتشة البالغ من العمر 52 عاما علما انه كان قد أمضى سابقا ثلاثة عشر عاما في سجون الاحتلال ومنها اربع سنوات في العزل الانفرادي حيث تم ابلاغه بالاعتقال الاداري .يذكر ان قوات الاحتلال عمدت في الفترة الاخيرة على اعتقال العديد من الاسرى بعد الافراج عنهم بعدة ايام فقط دون توجيه أي تهمة وهذا ما يؤكد ان محاكم الاحتلال هي محاكم صورة وان القرار فيها فقط لما يقرره جهاز المخابرات العامة .

وأفاد محامي نادي الاسير الفلسطيني والذي يتابع الاسير الاردني احمد حسان زيدات والمعتقل في سجون الاحتلال منذ 8-6-2008م والذي انتهت محكوميته بتاريخ 19-3-2009م ولايزال محتجزا في سجن ريمون بدون أي تهمة حتى الان ، والاسير يعاني من وضع صحي صعب جدا وبحاجة الى متابعة طبية مكثفة حيث انه يعاني من مشكلة صحية في الغدة الدرقية.

وحسب افادة الاسير لمحامي نادي الاسير حيث أشار الأسير إلى انه قبل حوالي سنة أصبح الأسير يعاني من مشكلة فقدان في الوزن بشكل كبير، وحول الأسير إلى مستشفى سيروكا وبعد الفحص اخبروه أن لديه مشاكل في الغدد وليس مصاب بمرض السرطان وتم إعطاء الأسير دواء لمدة 8 شهور ولكن الدواء لم يساعده مطلقا وبعدها حول إلى المعهد الطبي النووي في سيروكا حيث تم فحصه لمدة 3 أيام متواصلة وكان ذلك قبل حوالي شهر ونصف وبعد ذلك أعيد الأسير إلى السجن وبعد اطلاع الطبيب على نتيجة الفحص اخبره انه من الجيد انه تم اكتشاف حالته مبكرا لأنه لو لم يعالج كان سيكون وضعه أسوء بكثير ، وبعدها اخبره الطبيب انه سيتم إجراء عملية له في الغدد، وبعدها اخبروه انه سيتم إعطائه دواء يصدر عنه إشعاع في حال نجح الدواء سيتم الاستغناء عن العملية وبتاريخ 27/7/2010 حول الأسير إلى العزل وتم إعطائه الدواء وبقي لمدة أسبوعواستمر طاقم الأطباء في سيروكا بمراجعته لمدة أسبوع حيث كان يتم فحص وجود أشعة في جسمه وبعد أسبوع من الفحص والتأكد من عدم وجود أشعة في جسمه اخرج من العزل .

تم إعلامه أنهم سينتظروا التعليمات من مستشفى سيروكا حول ماذا سيفعلوننا معه وبعدها اخبروه أنهم سينتظروا لمدة شهرين لمتابعة مدى تفاعل الغدد مع الدواء الذي أعطوه إياه، واعلموه انه بعد الشهرين وفي حال لم تنتهي المشكلة فسيقرر فيما إذا يعطوه الدواء مرة أخرى ام سيعملوا له العملية ولايزال وضعه يتدهور يوميا ولقد طالب نادي الاسير الصليب الاحمر الدولي التدخل بشكل جاد من اجل الافراج عن الاسير المذكور حيثه انهى مدة محكوميته وحصل على رقم وطني من دائرة الشؤون المدنية.

وثمنت الاسيرات في سجون الاحتلال جهود نادي الاسير في دعم قضايا الاسرى والاسيرات والاهتمام بقضيتهم في المحافل الدولية ،جاء ذلك في رسالة قال نادي الاسير بالخليل، امس، انه تلقاها من الاسيرة عبير عيسى عمرو، المعتقلة لدى سجون الاحتلال منذ 10 سنوات ومحكومة بالسجن 16 عاماً وقد دخلت الان في عامها الحادي عشر في سجون الاحتلال ، وهي ممثلة الاسيرات حيث ثمنت فيها باسم الاسيرات جهود النادي في اظهار قضية الاسرى والاسيرات، في اشارة منها الى نتائج المؤتمر الدولي للاسرى الذي عقد في المغرب والذي كان من نتائجه تشكيل الائتلاف الدولي لمناصرة قضية الاسرى والمعتقلين على المستويات الحقوقية والقانونية والاعلامية والحملة الدولية لاطلاق سراح الاسرى القدامى والاطفال والنساء وانهاء ملف المعزولين.

وقال مدير نادي الاسير بالخليل امجد النجار ان مؤتمر الاسرى الذي عقد في المغرب يعد الاول من نوعه في الملاحقة القانونية لمرتكبي جرائم بحق الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال.

يذكر ان الاسيرة عبير عمرو تعاني من عدة أمراض خطيرة، وهي بحاجة الى متابعة طبية وترفض ادارة السجن تقديم أي علاج لها، بعد ان كانت تمنحها ادوية غير معروفة واستخدمتها كحقل تجارب ما ادى الى تفاقم وضعها الصحي بخفض وزنها من 89 كيلوغراما الى 45. وكانت تعرضت للعزل مرات عديدة .
أسرى معتقل عصيون يعانون من البرد القارص.

إشتكى أسرى معتقل عصيون من البرد القارص الذي يعانون منه بسبب نقص الاغطية الشتوية وعدم وجود أي تدفئة داخل الغرف التي يتواجدون فيها علما ان ادارة معتقل عصيون كانت قد رفضت عدة طلبات لادخال ملابس واغطية شتوية لهم علما ان عدد من هؤلاء الاسرى يعانون من عدة امراض وبسبب عدم توفر الاغطية سيؤدي ذلك الى تفاقم وضعم الصحي وطالب الاسرى في رسالة لهم عبر محامي نادي الاسير الاستاذة جاكلين فرارجة بالضغط على الصليب الاحمر لادخال الاغطية والملابس لهم لتحميهم من برد الشتاء.